موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 29-يناير-2024
د. عبدالوهاب الروحاني -
بينما كان نتنياهو يُفتّش في تَوْراته عن نُبوءة "اشعيا" ويحرّض على قتل أحفاد العماليق (رجالهم ونساءهم وأطفالهم وأشجارهم وأغنامهم)، كان يوآوف غالنت يعلن عن أنه سيقطع الماء والدواء والغذاء والطاقة عمَّن أسماهم بـ "الحيوانات البشرية"، وكان هيرتسي هليفي وضباطه وجنوده يرتكبون المجازر في غزة بأسلحة الدمار الأمريكية- البريطانية المرعبة، التي تصل تِباعاً من أساطيلهما في براري وأجواء وبحار العرب..

وبينما كان ائتلاف الموت في تل أبيب يرقص مع بلينكن وسوناك على أشلاء أطفال ونساء وشيوخ غزة، ويغنُّون مع تفجير كل مربع سكني، وبئر، ومستشفى، ومدرسة، ومسجد، وكنيسة في أحياء القطاع، كان العالم الحر يراقب الأحداث ويسجّل الوقائع جريمةً بجريمة، ومجزرةً بمجزرة، وكانت القارة السوداء في مقدمة من قال "لا" لإبادة الفلسطينيين..

بهدوء تام وبدون صراخ أو عويل، سلكت جنوب أفريقيا خطوات قانونية، ودبلوماسية مدروسة باتجاه البحث عن العدالة ومقاضاة النازية الجديدة على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد أبناء جِلْدَتنا في غزة.. إخوتنا في الدم، والأرض، والعرض، واللغة، والدين، والتاريخ ..

*دفاعاً عنكم

نيابةً عن الراكعين القابعين في بيت الطاعة، الذين لا يعنيهم قَتْل أطفال ونساء فلسطين، ولا تعنيهم القدس، وبعد 34 يوماً من المتابعة القانونية، والإنسانية للمجازر الوحشية في غزة اتخذت جنوب أفريقيا خطواتها الجريئة.. فماذا فعلت؟!

• البرلمان يُقِرّ أولاً "إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا حتى تلتزم بالقرارات الدولية بشأن فلسطين"..

• شكَّلت فريقاً قانونياً من أساتذة القانون والحقوقيين والمحامين ذوي المهنية والخِبْرة العالية في مجال القانون الدولي وحقوق الإنسان..

• حمل أحفاد مانديلا ملفاتهم القانونية وذهبوا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي لمقاضاة "إسرائيل" على جرائم الإبادة والتطهير العِرقي التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في غزة..

وإلى هناك، إلى "لاهاي" ذهبت جنوب أفريقيا بكل أركان دولتها -قُضاة، وحقوقيين، ومجتمعاً مدنياً، ووزراء- جميعهم يرابطون في محكمة العدل انتصاراً للقضية العربية الفلسطينية، ذهبوا دفاعاً عنكم حتى لا يصلكم الدور (!!!)، بينما لجنة المتابعة "العربية" التي صدرت عن قِمة الترف العربية الإسلامية في الرياض (11 نوفمبر 2023م) اختفت بمجرد إعلانها، وبالمناسبة كان هو ذات اليوم والتاريخ الذي أقرت فيه جنوب أفريقيا إغلاق السفارة الإسرائيلية في بريتوريا..
جنوب أفريقيا تنتصر لفلسطين وتنتصر للحرية والعدالة، بينما أنتم لن تنتصروا حتى لكراسيكم.. لأن الأرض تدور بسرعة 1600 كيلو متر في الساعة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)