موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 06-فبراير-2024
أحمد‮ ‬الزبيري -
امريكا وبريطانيا تسعيان بشتى الوسائل لثَنْيِ اليمن عن موقفه إلى جانب اخوانه المظلومين في فلسطين وتحديداً في غزة المحاصرة، وهما ـ أي أمريكا وبريطانيا ـ تلوحان في لعبتهما القديمة الجديدة بـ(العصا والجزرة)، غير مدركتين أن هذا الاسلوب لم يعد مُجدياً، والمواجهات‮ ‬التي‮ ‬حصلت‮ ‬في‮ ‬باب‮ ‬المندب‮ ‬والبحرين‮ ‬الأحمر‮ ‬والعربي‮ ‬تؤكد‮ ‬هذه‮ ‬الحقيقة‮..‬
أمريكا تهدد بتحريك أدواتها الإقليمية والمحلية لإعادة إشعال الجبهات والحرب العدوانية التي لم تتوقف ـ أصلاً ـ وإنْ كان هناك تهدئة أو تبريد استوجبتها ضرورات مصالح الأمريكان والبريطانيين وحلفائهم الإقليميين.. وهذا يفتح تساؤلات حول إمكانية تحريك الجبهات، والصورة التي سيتخذها هذا التحريك، وقدرة أمريكا وبريطانيا على أن تكونا في موقع قيادة كل هذا خاصةً وأنهما يقومان بالعدوان المباشر على اليمن تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية، في حين أنهما بعسكرتهما وشن العدوان على اليمن هما من يهددان الملاحة في هذه المنطقة الحيوية الجيواستراتيجية‮ ‬للعالم‮ ‬كله‮..‬
أُم الشرور بريطانيا أخذت دور التهديد بوقف المساعدات الإنسانية على الشعب اليمني وهو السلاح الأكثر إجراماً وانحطاطاً لدى أمريكا وحلفائها الغربيين، ويتشابه التهديد البريطاني مع ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في تعليق دعم الاونروا في محاولة للضغط على المقاومة الفلسطينية لتقديم تنازلات بعد هزيمة كيان العدو الصهيوني وفشله أمامها، وهو نفسه الأسلوب الذي طالما استخدموه ولايزالون يستخدمونه لتحقيق ما عجزوا عنه في الميدان بالسياسة عبر هذه الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية، وهم سيفشلون وسيثبت اليمن أن هذه التهديدات البائسة‮ ‬لاتأثير‮ ‬لها‮ ‬وهي‮ ‬تهديدات‮ ‬تؤكد‮ ‬مدى‮ ‬العجز‮ ‬الأمريكي‮ ‬البريطاني‮ ‬أمام‮ ‬المستضعَفين‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ ‬وفلسطين‮ ..‬
اليمن وضع معادلة بسيطة فيما يخص منع السفن الصهيونية أو تلك التي تتجه إلى موانئ الأراضي المحتلة حتى يرفع الحصار ويوقف العدوان على غزة، وهي معادلة بسيطة ومحقة وعادلة، ولأنها كذلك نجد التخبُّط الأمريكي البريطاني أمام هذا الموقف..
الضغوطات التي تُمارَس على اليمن كثيرة وتحمل رسائل مساومة حول مسارات المفاوضات المتعلقة بالأوضاع في اليمن وتخفيف الحصار على غزة، وهذا يكشف مدى سخف وسذاجة أعدائنا الذين لم يفهموا بعد أننا ندرك أنهم يكذبون وأن مايقدمونه سيكون على حساب قضايا اليمن والأمة الاستراتيجية وهي لاتقبل المساومة، واليمن لم يعد كما كان قبل 2015م، وفلسطين وغزة لم تعد كما كانت قبل طوفان الأقصى.. فالدماء والدمار وجرائم الإبادة بحق الشعبين اليمني والفلسطيني لايمكن إلا أن تكلل بنصر واضح يحرر الأرض ويحقق الحرية والسيادة والاستقلال وحتى يعم السلام‮ ‬على‮ ‬الأرض‮..‬
من مصلحة أمريكا وبريطانيا أن تقرءا القرار اليمني من صمود شعبه ووقوفه إلى جانب اخوانه في فلسطين والمسيرات التي تخرج بالملايين في العاصمة صنعاء وكل المحافظات اليمنية وتمتد إلى الجاليات في كل دول العالم -وفي مقدمتها الولايات الأمريكية ـ لإعادة حساباتهما، وأن الوعيد‮ ‬واستعراض‮ ‬القوة‮ ‬والتهديد‮ ‬بالتجويع‮ ‬أساليب‮ ‬لم‮ ‬تعد‮ ‬تُجْدِي‮ ‬وسترتد‮ ‬على‮ ‬من‮ ‬يقوم‮ ‬بها‮ ‬وسترفع‮ ‬فاتورة‮ ‬الحساب‮ ‬مع‮ ‬أعداء‮ ‬اليمن‮ ‬والأمة‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)