موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 13-فبراير-2024
سعيد مسعود عوض الجريري* -
نرى ونسمع ونقرأ ونشاهد كل مايدور في أروقة المحللين السياسيين المحليين والإقليميين والدوليين حول أوضاع الحرب في اليمن من تداعيات مغرضة مفتعلة أكثر تأزماً، والتدهور الاقتصادي والمعيشي والخدمي والتنموي في البلاد بسبب خلق المزيد من الأزمات من قِبَل قوى الاحتلال للوطن لتدميره كلياً وخَلْق تعيينات وتشكيلات لاتسمن ولاتغني من جوع من القرارات التي لاتحمل سوى مشروع الاحتلال والارتهان للقرارات الخارجية الخارجة عن الإجماع الوطني.. قرارات سائبة فاشلة لاتقدم ولاتؤخر في المشهد السياسي للبلاد الذي يمر بأصعب مراحله عبر التاريخ.. حرب النفوذ والقوة والمصالح فُرضت على اليمن وشعبه العظيم الذي يواجه أقسى مراحل الحرب  الاقتصادية التي أنهكته بسبب ثرواته النفطية وموقعه الاقتصادي الاستراتيجي من باب المندب والبحر الأحمر..
يظل الوضع في التشكيلة الجديدة برئاسة بن مبارك كما هو الحال في الحكومات السابقة التي أثبتت فشلها ولايزال الفشل يلازم أحمد عوض بن مبارك في ظل الاحتلال والعدوان والحصار على اليمن في ظل تشكيلات جوهرية وليست ضمنية.. مايقوم به مايُسمى رئيس حكومة الشرعية التي تزداد فساداً ونتائجه الملموسة في الجانب الاقتصادي والأمني وتدهور العملة اليمنية أمام الدولار بسبب الفشل  الذريع للسياسات الاقتصادية للبلاد وتدهور المعيشة والخدمات وغياب مشاريع التنمية للدولة في خطط الحكومات السابقة وتردّي الأوضاع الاقتصادية والسياسية بسبب التدخل الأجنبي في الشئون الداخلية للوطن الذي خلق العديد من الأزمات والتدمير الاقتصادي والتنموي والمعيشي وتجويع المواطن اليمني ونهب ثرواته وإيراداته الماليه من الموارد الاقتصادية المتعددة والمتجددة التي أصبحت تُنهب في ظل غياب الدولة والأجهزة الرقابية، وفي ظل الاحتلال..

وتعتبر حكومة بن مبارك أسوأ من الحكومات السابقة لأن الأوضاع لاتبشّر بالخير في ظل تواجد السعودي والإماراتي ونهبهما ثروات اليمن والسيطرة على موارده الاقتصادية من النفظ والمعادن والغاز والموانئ والمطارات والمواقع الاقتصادية في البحر الأحمر وباب المندب..
وتظل حكومة بن مبارك حكومة عرجاء لانرى فيها أي جديد بل المزيد من الأزمات وافتعال الصراع في المنطقة واليمن وتعيث فتكاً وخراباً.. ولا سبيل لزوالها إلا بعد تحرير اليمن من القوى الخارجية ورفع الحصار والعقوبات من قِبَل مجلس الأمن الدولي.. وليس بغريب على شخصية أحمد عوض بن مبارك افتعاله أزمة مع الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بعد هروبه من صنعاء إلى عدن ثم خارج اليمن.. يظل موقف بن مبارك ليس بالموقف الوطني وتظل حكومته خارجة عن الإطار الشرعي بسبب ارتهان حكومته للاحتلال الأجنبي للوطن، وتظل قراراتهم مرهونة بيد أسيادهم في السعودية والإمارات، باعتبارهم مسلوبي الإرادة ولايملكون أي قرار داخل وطنهم  بسبب تلك الأزمة التي لاتزال في معترك الصراع على المنطقة العربية لأخضاع العرب والمسلمين لسياسة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي أُسوةً بدول التطبيع..
وما نؤكده مجدداً أن حكومة بن مبارك وجودها مثل غيابها باعتبارها الحلقة المفرغة دون جدوى حتى تتحرر اليمن من الاحتلال الأجنبي والوصاية الخارجية، والخروج بالوطن نحو الاستقلال والحرية والتحرر من الاستعمار الجديد الذي أوشك على نهاية مشواره ..
تحيا الجمهورية اليمنية..


* رئيس فرع المؤتمر بمحافظة أرخبيل سقطرى - عضو اللجنة الدائمة الرئيسية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)