موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 18-مارس-2024
عبدالسلام الدباء -
الحقيقة المُرة هي أن الكيان الصهيوني الغاصب لا يمكن أن يستمر في ارتكاب جرائمه وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني دون تواطؤ ودعم من الدول الغربية التي صنعت هذا الكيان المحتل والاداة الغربية في هذه المنطقه المهمة من العالم.

وإذا كانت تلك الدول تدَّعي الدفاع عن حقوق الإنسان والقيم الإنسانية، فعليها أن تتحرك بجدية لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون وإنهاء الحصار الذي يفتك بهم، لكن يبدو أن للإنسانية عندهم معايير مزدوجة لا تنطبق بشكل موحد في كل مناطق العالم.

ومن هنا فإن الرهان على الضمير العالمي أو حقوق الإنسان الدولية، يعد رهانا خاسرا ، ولذلك يجب على كل الدول العربية والإسلامية أن تتحد وان تعمل معا لدعم القضية الفلسطينية وإنهاء الاحتلال الصهيوني، كما يجب على الشعوب العربية والاسلامية أن تقف الى بجانب الشعب الفلسطيني وأن تسانده في نضاله من أجل الحرية والعدالة.

ويجب على الجميع سواء الدول او الشعوب العربية والاسلامية أن تتوحد ضد هذا العدو المشترك وهو الكيان الصهيوني الغاصب، وأن يعملوا جميعا من أجل تحقيق العدالة والسلام في ارض فلسطين، وأن يوجهوا رسالة قوية لكل دول العالم بأن الصمت والتواطؤ مع الظلم يعتبران خطيئة، وأن على الجميع أن يقفوا مع الحق والعدل في كل المواقف.

كما ينبغي على الجميع أن يعملوا متحدين في سبيل توعية كل الأحرار من كل شعوب العالم بأن الكيان الصهيوني الغاصب سيبقى عدواً للإنسانية ولكل القيم الإنسانية، ولا بد أن يتحدوا من أجل التصدى لهذا العدو بكل قوة وعزم، وأن يقفوا معاً يداً واحدة من أجل فلسطين الحرة والمستقلة.

لكن يبقى السؤال الأهم في هذا الشهر المبارك، هل فعلا يمكن ان نرى أي تحرك فعلي وجدي من قبل حتى البعض الدول العربية والاسلامية في سبيل كسر الحصار وإدخال المساعدات وإيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني في غزة؟

وهل يمكن أن نرى أي أنشطة تضامن جماهيرية عالمية قوية وحقيقية مع الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة؟ وهل نرى أي جهد حقيقي على مستوى الافراد والمجتمعات العربية والاسلامية في سبيل إنهاء الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلسطينيون منذ عقود؟

وفي الأخير هل يمكن أن يكون هذا الشهر الكريم فرصة لصحوة الضمير ولمراجعة الذات وترتيب الاولويات تجاة فلسطين ، وإعادة ضبط المواقف وتحديد الاهداف والعمل من أجل فلسطين وغزة بكل مسؤولية وإخلاص لله والدين والوطن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)