موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 02-أبريل-2024
أحمد الزبيري -
اليمن يصعّد عملياته في البحر الأحمر لمنع وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة ورداً على العدوان الأمريكي البريطاني لحماية إسرائيل وإيصال البضائع والمنتجات الغذائية والدوائية إلى هذا الكيان الذي يشن حرب إبادة وحصار وتجويع لأبناء فلسطين في غزة..



وفي الاتجاه الموازي يواصل الشعب اليمني تصعيده في المسيرات الأسبوعية والوقفات اليومية وعمليات التعبئة في المحافظات تمضي قُدُماً لمواجهة أسوأ الاحتمالات، وأمريكا وبريطانيا تبحث عن الوسائل الأكثر فعالية لتحقيق أهدافها في اليمن والمنطقة، وكلها تتمحور حول حماية هذا الكيان المجرم وإخراجه من حالة الهزيمة التي يعيشها منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر 2023م وحتى اليوم..



بكل تأكيد اليمن يتصدر المشهد ولكن هذا لا ينبغي أن يحجب النظر إلى الأمور بأفقٍ أوسع على مستوى المنطقة وبعد ستة أشهر أصبح واضحاً من يتمحور حول فلسطين ومع فلسطين ومن يتحالف مع الأمريكي والبريطاني لمنع هزيمة إسرائيل وانتصار الشعب الفلسطيني ومقاومته..



التصعيد في الاتجاهين يشمل المنطقة العربية والإسلامية والعالم.. الشعوب العربية والإسلامية في أرجاء المعمورة مع فلسطين وغزة ومعظم الأنظمة تصطف من الغرب إلى النظام الرسمي العربي مع الكيان الصهيوني..



أمريكا وبريطانيا ومعهم أوروبا يعتبرون هزيمة إسرائيل هزيمة لمخططاتهم واستراتيجيتهم في المنطقة العربية والشرق الأوسط ويمتد إلى كل بؤر صراعات وحروب الهيمنة الممتدة من غزة مروراً بأوكرانيا وحتى بحر الصين.. يحرضهم الخوف من النتائج التي أصبحت ملامحها واضحة في كل الاتجاهات؛ ولأن المعركة مصيرية فلا مجال فيها للتسويات أمريكياً وغربياً فإن المعركة ستتسع، وهي بالتصعيد الأخير في اليمن ولبنان وسوريا والعراق تضعنا أمام حقيقة أن الحرب ستتسع بعد أن انتقلت إلى مرحلة جديدة بضخ المزيد من الأسلحة وأدوات الدمار للكيان الصهيوني من الولايات المتحدة بينها ذخائر ثقيلة وطائرات إف 35، مع أن هناك سخطاً إعلامياً لتغيُّر الموقف الأمريكي وخلافات بايدن ونتنياهو، وهناك من يحاول أن يبيع الوهم في الإعلام العربي ويصور الولايات المتحدة والبيت الأبيض أنها تتراجع عن دعمها ومشاركتها في الحرب ضد الشعب الفلسطيني وكل من ينتصر لمظلومية هذا الشعب، وهذا تضليل والحرب ستتسع وستحرك بيادق الصراع من الأدوات المحلية والإقليمية وسيتم تجاوز التسويات التي اعتقد البعض أنها فتحت آمالاً للاستقرار في المنطقة في السنوات الأخيرة..

ماهو قادم سيتجاوز كل هذا الذي كان ليس إلا تكتيكات لإنهاء القضية الفلسطينية وتحقيق صفقة القرن والخلاص من الشعب الفلسطيني وقضيته عبر طردهم من أرضهم بالحديد والنار وعلى نحوٍ يتجاوز نكبة 48م، وأنظمة عربية رئيسية مطبّعة لها دور رئيسي في هذا..



بالنسبة لنا في اليمن كل شيء تحت العين، فيما يخص استخدام الأدوات المحلية وخاصةً في المحافظات المحتلة والجزر والسواحل، وهناك متابعات دقيقة للتحركات الأمريكية البريطانية في هذا الاتجاه، واستراتيجية المواجهة من غزة إلى صنعاء واحدة، وليس هناك خيار أمام اليمن وفلسطين وكل محور المقاومة إلا الانتصار وهذا ما سيكون في المعركة الشاملة القادمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)