موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تقرير: 10٪ من أهالي غزة استشهدوا أو أصيبوا أو فقدوا - ابتعدوا عن مجاري السيول.. الأرصاد يحذّر - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 39175 - تحذير لسائقي باصات الأجرة من عدم الالتزام بخط السير - صنعاء تحذّر من تصعيد خطير في حضرموت - "ثلاثة كابلات بحرية".. بيان عاجل من وزارة الاتصالات في صنعاء - سفينتا بضائع وحديد ترسوان بميناء الحديدة - المطري: لدينا مخزون كافٍ من الغاز بصنعاء - حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في الحديدة - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 38 ألفاً و983 -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-أبريل-2024
عبد الكريم الرازحي -
بعد تخرُّجي من الجامعة بقيت سنتين بدون عمل؛
والسبب أن المقدم محمد خميس الذي سجنني مرتين مرة لأنني شاركت في مظاهرة، وأخرى لأنني رفضت المشاركة رفض أن يمنحني شهادة "حُسن سيرة وسلوك" !!
وفي تلك الأيام كان المطلوب من كل خريج جامعي يريد أن يتوظف،
حصوله على شهادة "حُسن سيرة وسلوك" من جهاز الأمن، وكنت أنا الوحيد بلا شهادة "حُسن سيرة وسلوك" وبلا وظيفة..
ولأني كنت قد خرجت من الحزب الديمقراطي وغادرته من دون رجعة لم أجد أحداً يتعاطف معي..
كان الخريجون المنتمون للحزب الديمقراطي ولحزب البعث وحزب الطليعة والعمل بمن في ذلك الذين كانوا مسجونين معي يحصلون على شهادات حُسن سيرة وسلوك ويتوظفون؛ وأنا بدون !!
كان الرفاق غاضبين مني لأني خرجت من الحزب؛ وجهاز الأمن غاضب عليّ لأني دخلت الحبس؛ وكنت كلما ذهبت الى دار البشائر من أجل الحصول على" الشهادة "أعود بدون...
ومرة جاء معي الصديق وزميل الدراسة عبدالله القهالي الذي أصبح مذيعاً في إذاعة صنعاء، وكان الحزبيون يتهمونه بأن له علاقة بالأمن، وبمجرد أن أبصرنا محمد خميس عند باب مكتبه، حتى نهض وراح يهدد بأنه سوف يحبسني إن هو أبصرني مرة ثانية!!
ولمدة عامين بقيت بلا عمل وبلا أمل.. ثم ظهر هذا الرجل: الأستاذ يحيى حسين العرشي وكان حينها وزيراً للإعلام والثقافة.. وقد وظفني في وزارته من دون شهادة حُسن سيرة وسلوك.. أيامها لم يكن يجرؤ أي وزير أن يوظف شخصاً حتى لو لديه شهادة دكتوراة إنْ لم يكن معه شهادة حُسن سيرة وسلوك من جهاز الأمن !!
لكن الأستاذ يحيى حسين العرشي كان أكثر وأكبر من وزير ،كان رجلاً في زمن اختفى فيه الرجال ،
وصاروا جميعهم رجال سلطة ورجال أمن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يتجاوب "محور الاعتدال" العربي مع المُتغيرات الراهنة أم يفوته القطار مجدداً؟
السيد شبل*

وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)