موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بريطانيا تسعى لعودة نفوذها في اليمن من خلال الإمارات والسعودية - توقف كلّي لخدمات الدفاع المدني في غزة - صنعاء تزف بشرى للمعلمين - هيئة محلية توافق على مشروع قانون الاستثمار الجديد - الرهوي يشيد بالحراك العلمي في جامعة صنعاء - الأمين العام يعزي عبدالحكيم العبيد بوفاة والده - سقطريون لـ" الميثاق" : لا بد من مواجهة المحتل وطرده من أرضنا - 30 نوفمبر.. بداية النهاية للإمبراطورية البريطانية في العالم - المجيدي: لن تمنعنا الظروف من تحقيق الانتصار وإعادة السيادة والاستقلال لأرضنا - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة محمد خالد الأغبري -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 27-نوفمبر-2024
أ‌. نور باعباد* -
ما أن يحل شهر نوفمبر من كل عام حتى ينتعش شعور فخر وطني وسعادة لكل من عاش الحدث الوطني لجلاء المحتل البريطاني في 29 نوفمبر وعيد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م، رغم مرور 57 عاماً من تلك الفترة لكن يبقى تطلُّع وفرح وطني لمقدم هذه المناسبة الوطنية التي يعتز بها الكل.. الحدث الأول هو يوم وعيد جلاء المحتل من البلد ثم إعلان الاستقلال وإعلان قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية عيد الاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967م.. حينها كم سعد وابتهج الناس ومعهم الثوار والمناضلون رجالاً ونساءً في عدن وعموم البلاد بجلاء المحتل وإعلان الاستقلال المجيد وذلك المعنى السياسي العميق لهذا الحدث وتحققه بفضل تضحيات الشعب حينها بالأرواح والممتلكات والاعتقال والقتل وما قام به الثوار من عمليات ضد المحتل وما بذله من جهود لتوفير السلاح وكتابة المنشورات وإخفائها وتوصيلها وهو ما تحملت القيام به النساء، وكذلك القيام بالمظاهرات الاحتجاجية التي امتدت إلى المدارس في ترديد الطلبة والطالبات الشعارات الوطنية لخروج المستعمر أمام نقاط التفتيش.. لقد دفع الشعب تضحيات جسيمة تمثلت بالشهداء والمعتقلين والمعتقلات وصولاً إلى الجلاء والاستقلال..
لقد عجلت ثورة الرابع عشر من أكتوبر بنضالات وطنية متعددة وخاصة ثوار ردفان ثم ثوار الجبهة القومية وجبهة التحرير ومختلف القوى السياسية ومن دور لأفراد المجتمع وما شهدته البلاد من قيام العمليات الفدائية، ما أرعب المحتل وضحاياه من جنوده وضباطه وعجَّل بخروجه الذي كان يخطط له في عام 1968م، وإذا به يخرج في نوفمبر 1967م..
كان يوم الاستقلال يوماً عظيماً لا يُنسى لمن عاش ذلك اليوم فقد عمت الفرحة اللامتناهية وتزينت المنطقة وخاصةً عدن في شوارعها بشعارات وطنية، بل وازدانت نوافد منازلها (وهي لا تُنسى) حين أبدعت نساء عدن في خياطة وتصميم الستائر الخارجية لنوافذ البيوت بعلم الجمهورية الثلاثي الألوان الأسود، الأبيض والأحمر.. حمل العلم التقدير للتضحيات والطموح نحو وطن آمن ومستقر وخاصةً في مجال الصحة والتعليم لجميع أفراد الشعب، وهو امتداد لدور نضالي مهم وخاصةً دور المرأة الذي تمثَّل في حمل السلاح وإخفائه ونقله وكذلك المنشورات والرسائل؛ عبَّرت المرأة بالمظاهرات عن موقفها والمشاركة الوطنية مع أخيها الرجل في مهمة تحرير الوطن من المستعمر..
لقد تحقق النصر بفضل نضالات وطنية للجميع.. أسماء نسوية خالدة في التاريخ منهن عائدة علي سعيد –فوزية محمد جعفر- شلعة – دعرة – زهرة هبة الله- نجوى مكاوي- أنيسة الصائغ- فتحية باسنيد – فطوم علي أحمد- نجيبة محمد عبدالله وأخريات..
شهدت البلد حركة تنموية مهمة وخاصةً في التعليم العام والجامعي وانتشاره في معظم المحافظات وفرص التعليم والعمل للمرأة وتأسيس عدد من المصانع وانتشار الزراعة ووضع سياسات تنموية اقتصادية وتجارية.. ورغم الصعوبات إلا أن الطموح ظل باقياً متمثلاً بقيام الوحدة اليمنية المنشودة، رغم ما تعرضت له وما زالت من صعوبات كبيرة..
وكل عام والوطن بألف خير.



*عضو مجلس الشورى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي

نوفمبر فخرنا
أ‌. نور باعباد*

في ذكرى الاستقلال
اياد فاضل*

بن همام.. رجل الدولة الذي قاوم تمزيق البنك
د. عبدالوهاب الروحاني

عيد الاستقلال بين طموح الماضي وإحباط الحاضر
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
د. أحلام البريهي

فجر الانعتاق من الغطرسة الاستعمارية
عبدالقادر مأمون الشاذلي

رافع الرأس إلى سماء الوطن
يحيى الماوري

ذكرى الاستقلال.. يوم رد الاعتبار للأمة العربية
فؤاد عبدالله حسين بن عطاف*

الاستقلال المجيد
نبيل الجماعي*

من ثورة ردفان إلى ملحمة الجلاء والاستقلال.. دروس وعِبَر
أ.د/ حميد عوض المزجاجي*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)