موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-ديسمبر-2024
خالد قيرمان -
قد نتفهم بعض المواقف، إلا موقف أهل الفن..
مهما كان الموقف من فترة حكم بشار الأسد إلا أنه لا يختلف اثنان على أن مجال الفن التمثيلي قد ازدهر في عهده، وتألقت نجوم بفضل رعايته، ضاهت نجوم مصر، بل واقتحمت السينما والدراما المصرية.. فقد شاهدنا أعمالاً تاريخية مميزة كالزير سالم والجوارح والتغريبة وغيرها؛ وكذلك المسلسلات الاجتماعية كالفصول الأربعة، وجميل وهنا، ويوميات مدير عام، ومرايا وغيرها من الأعمال الشيّقة والجميلة التي أعطت للممثل والممثلة الحرية الكاملة في اللبس والحركة والإيحاء والكلام "النص"..
ومع ذلك فما أن "برك الثور" حتى حُدَّت السكاكين بتنكُّر عدد من الفنانين الذين ما كان لهم أن يشتهروا لولا الرعاية والدعم وطبيعة نظام الحكم "حزب البعث العربي الاشتراكي" الذي كان يدعم الفنون والعلوم؛ فها هم قد خرجوا بتصريحاتهم النارية يسفّهون تلك المرحلة من تاريخ سوريا، ويرحّبون بالجماعات المسلحة التي انْـقَضَّتْ على الحكم في دمشق والتي لا شك أنها ستحجّم من دور الفنون كالتمثيل والغناء والموسيقى كونها لا تنسجم مع طبيعة المرحلة المتسترة بالدين والتي تعتبر الفنون -بالطريقة التي كانت سائدة في عهد بشار- حرااااماً..
ومع ذلك ها هو النجم عبدالحكيم قطيفان، يرقص من شدة الفرح بتضعضع النظام على وَقْعِ أغنية "بندوسهم بيت الأسد بندوسهم".. وها هو النجم مكسيم خليل يدعو أهل دمشق إلى أن يفتحوا قلوبهم وأيديهم للقادمين الجدد.. وها هي الفنانة مها المصري تقول: سوريا بِـيَلْـبَقْـلَها الفرح والتزيُّن بالأخضر "العلم الجديد".. كما قالت النجمة أمل عرفة يوم اقتحام دمشق: هذا الصباح له مذاق ما عرفته عمري.. مبروك سوريا الجديدة؛ ورسمت على صفحتها قلباً أخضر.. وها هو الفنان سامر إسماعيل يرقص أمام ساعة مدينة حمص فرحاً بالمناسبة.. أما النجم أيمن زيدان فقد قال: "أقولها بالفم المليان كم كنتُ واهماً، ربما كُنا أسرى الخوف، أو ربما خَشِينا من التغيير، لكن ها نحن ندخل مرحلة جديدة برجال أدهشنا نُبلهم وفي نشر ثقافة التسامح، والرغبة في إعادة لُحمة الشعب السوري"!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)