موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 20-مايو-2008
الميثاق نت -           د.عبد الباري دغيش -
واحدةُ من الحاجات الإنسانية التي ينبغي تلبيتها بقدر ما ،قل أم كثر، ضاق أم إتسع، تأتي حاجة الأفراد لممارسة سلطة ما، وحاجة المجموعات البشرية لحكم نفسها بنفسها وتطوير امكانياتها ومقدراتها كجزء في إطار الكل، لذلك فإن السلطة أو الإدارة أو الحكم المحلي، أي كانت التسمية، تسمح بتلبية هذه الحاجة المستندة إلى الشعور الذاتي بالإقتدار على إدارة الذات والفهم الأكثر للتفاصيل والخصائص المحلية التي يمكن إستغلالها وتوظيفها من أجل خدمة التنمية المحلية والإسهام الفاعل في التنمية الشاملة للوطن بشكل عام،، إضافة إلى ماسبق ذكره فإن الحاجة لتطبيق الحكم المحلي في بلادنا والعمل على تطويره ،خطوة بعد خطوة،تنبع من التنوع والتعدد "الديني المذهبي"و "القبلي الإجتماعي"و" الديمغرافي الجغرافي" وكذا من حالة التفاوت بين "الحضر والريف" وأشكال الإنتاج والعلاقات الإنتاجية السائدة،،
كل هذا الثراء ُيمكن إستثماره وتوظيفه لخدمة التطور والتنمية عبر السير على طريق بناء الحكم المحلي الواسع الصلاحيات الذي سوف يوفر حلا للكثير من الصراعات اللاسلمية والتهافتات اللاشرعية للإستئثار بالسلطة ، كما أن لتوسيع مشاركة المواطنين في صنع القرار وتسهيل سرعة وصولهم إلى صناع السياسات أمر إيجابي من شأنه خدمة الإستقرار ونزع فتيل الأزمات،،
وعلاوة على ما تقدم ذكره نجد أن في إرساء دعائم الحكم المحلي الأثر البارز والجوهري في صيانة الوحدة الوطنية في إطار الإعتراف بالتنوع وحق الأخر في الإعراب عن نفسه ثقافيا وسياسيا وإجتماعيا و...و...و..الخ..وذلك في إطار مبادئ الحرية التي جبل الله الناس عليها والمنتهية حدودها عند تخوم الحاق الأذى بالآخر والبيئة المحيطة وفي إطار القاعدة الشرعية الجامعة‏"لاضرر ولا ضرار‏"‏ وذلك عبر وسائل الممارسة السلمية والتطور الحر المفيد لكل مكونات الطيف الوطني الإجتماعي.
لذلك علينا جميعا ،رغم كل ملاحظاتنا وأحلامنا الكبيرة، تقدير أن لبنات جوهرية قد وضعت في أصل البناء الديمقراطي لايمكن تجاهلها سيرا نحو حكم محلي واسع الصلاحيات،،فالأهداف المنجزة الراهنة وإن صغرت في نظر بعضنا الآن هي بمقايس ماضينا القريب (احلامنا الكبيرة).
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)