موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الخميس, 12-يونيو-2008
الميثاق نت -      أمين الوائلي -
«المصداقية» و«النزاهة» هماآخر شيئ يمكن أن تتباهى به الولايات المتحدة في المجال السياسي الدولي وهما كوأهمها في جميع الإدارات المتعاقبة على البيت الأبيض.
لاتجد واشنطن حرجاً في أن تمارس دور المعلم والمحاضر على شعوبنا ودولنا وحكوماتنا العربية المترامية المتشضية..وربما صارت أمريكا- في نظر نفسها أولاً، وعند كثيرين منا- حامية الحرية وقلعة الحقوق والمبادئ الإنسانية.
{ على أن الأمر لايتوقف فقط أو يتعلق بما تقوله أمريكا وتبيعنا من كلام ومحاضرات نظرية وتلقين نظري تجاه دول وحكومات، لاحول لها إلا في هزَّ الرأس،وإن لم تكن تفهم أو قد فهمت شيئاً مما يقال وتلقن به، وليس وارداً في هذا الصدد أن تقتنع أو لاتقتنع،طالما والمهم فقط أن تسمع...ولاحقاً تعمل وتطيع!
{ مواقف وسياسات الولايات المتحدة الأمريكية أكبر شهادة وإدانة يمكن الاستدلال من خلالها على حقيقة نزاهة أو مصداقية الراعي الدولي ويسوع الحريات والحقوق المفترض!
{ سوف تظل فلسطين المحتلة والقضية الفلسطينية ،والاصطفاف الأمريكي المطلق في جانب دولة الاحتلال والعنصرية الإسرائيلية ضدأ من جميع القرارات الأممية والشرائع الإنسانية والقانونية والمواثيق الدولية، وضداً حتى من الشرائع السماوية الثلاث، كل هذا سوف يظلُ بحد ذاته أكبر اختبار وأهم اختبار تسقط فيه المصداقية الأمريكية والنزاهة الأمريكية،كما سقطت فيه المنظمة الدولية ومجلسها الأممي.
{ الجرائم التي سطرها ولايزال، ويستمر في تنفيذها، الاحتلال الصهيوني وعسكر الدولة العبرية المغتصبة، ضد الأرض والعرض والحياة والحقوق والحريات والمقدسات والوجود والهوية الفلسطينية ذاتها،لم تكن تعني شيئاً يذكر في نظر أمريكا أو يسوع العالم المعاصر ولا حركت ضمير ومشاعر البيت الأبيض وإداراته المتعاقبة، ولادمعت عين الرئيس بوش أو غيره لمناظر الأشلاء الممزقة والدماء النازفة والنساء الثكالى والأطفال اليتامى الجياع المشردين الذين تلتهمهم آلة حرب ودمار اسرائيلية ضمنتها أمريكا!
{ أمريكا محاضرة جيدة ـ على المستوى النظري والإعلامي لا أكثر، لكنها فاشلة بامتياز في أختبار الحقوق والحريات والشرعية الدولية ..والشرائع الإنسانية.شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)