موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر - إحباط محاولة تهريب كمية من "معسل الشيشة" -
مقالات
الإثنين, 18-أغسطس-2008
الميثاق نت -    امين الوائلي -
(وعندما تصبح الحياة بلا قيمة أو معنى؛ يصبح «التعلّق» بالموت مهوى أفئدة المحبطين الذين هم في واقع الأمر «مرضى نفسيون» والانتحار ظاهرة «انهزام» وإن بدت في أعين بعض البسطاء السُذّج وكأنها دليل «شجاعة» )..
>.. الكاتب السعودي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ مستهلاً مقالة له بعنوان «الانتحاريون» أو «انتحاريو الصحوة» الذين يفجرون أنفسهم وسط أناس آمنين مسالمين ومسلمين «نصرة لدين الله»!!!.
>.. الطالب في كلية طب جامعة حضرموت انقطع عن زملائه وعن الدراسة لأيام؛ ليظهر بعدها «رجلاً آخر وشاباً لا يمت إلى عالم المدنية والجامعة بصلة انتماء أو قرابة» وهو يقود سيارة مُعبأة بالمتفجرات والعبوات الناسفة ويقتحم مركزاً للأمن العالم؛ مفجراً نفسه وسط دهشة صباحٍ كان لتوّه يوقظ المدينة والحقول!.
>.. في قرارة نفسه ـ ساعة قرّر الضغط على زر التفجير لينتحر وتتناثر أشلأوه، وأشلاء الضحايا الآخرين ـ كان يعتقد أنه متوجه إلى الجنة، ولم تعد تفصله عنها إلا ضغطة واحدة و«تهب رياح الجنة»!!.
>.. ما الذي يحمل شاباً نال قسطاً لا بأس به من التعليم، والانفتاح على ثقافة عامرة بالحياة والتشويق والتنوع المدهش على أن يلقي بنفسه إلى جحيم الانتحار والموت بهذه الطريقة المجنونة؟!.
>.. هناك ـ دون شك ـ عالم آخر موازٍ للعالم الذي يعيش فيه هؤلاء، وهو عالمهم الخاص والحقيقي؛ كما يظهر من سطوة وسلطة قوانين وتعاليم هذا العالم الخاص بتعاليمه ومبادئه القادرة على سوق الشباب إلى الموت والقتل والانتحار بهذه السهولة، وهذا الرخص الدموي!.
>.. ضد من كان ينفذ هجومه الأخير؛ هل كان يعتقد أن هذا جزءاً من واجبه الديني المتلخص في مبدأ وعقيدة «الجهاد» ولماذا، وكيف يصير الجهاد قتلاً ودموية وإرهاباً بلا هدف وبلا رسالة؟!.
>.. ومن تقرض على مبادئ الدين وعقول الشباب بهذه البربرية؟!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

الوحدة لا تتحمل أوزار الموحّدين
أحمد الزبيري

فلسطين ستكون حُرَّة
يحيى الماوري

عالم يقاتل مقاومة..!!!
د. عبد الوهاب الروحاني

الحياة مِرآة كبيرة لأفعالنا
عبد السلام الدباء

شِلّني يادِرَيْوَلْ تِجَمّل !!
عبدالرحمن بجاش

حَبّيت الحديدة وأشتي أعيش فيها
منى صفوان

الوحدة اليمنية: تحديات وآفاق في ذكرى مرور 34 عاماً
عبدالله صالح الحاج

الأفعال والمواقف السياسية حول أحداث غزة
إبراهيم ناصر الجرفي

الجامعات الامريكية !!
د. طه حسين الروحاني

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)