موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 18-أغسطس-2008
الميثاق نت -    امين الوائلي -
(وعندما تصبح الحياة بلا قيمة أو معنى؛ يصبح «التعلّق» بالموت مهوى أفئدة المحبطين الذين هم في واقع الأمر «مرضى نفسيون» والانتحار ظاهرة «انهزام» وإن بدت في أعين بعض البسطاء السُذّج وكأنها دليل «شجاعة» )..
>.. الكاتب السعودي محمد بن عبداللطيف آل الشيخ مستهلاً مقالة له بعنوان «الانتحاريون» أو «انتحاريو الصحوة» الذين يفجرون أنفسهم وسط أناس آمنين مسالمين ومسلمين «نصرة لدين الله»!!!.
>.. الطالب في كلية طب جامعة حضرموت انقطع عن زملائه وعن الدراسة لأيام؛ ليظهر بعدها «رجلاً آخر وشاباً لا يمت إلى عالم المدنية والجامعة بصلة انتماء أو قرابة» وهو يقود سيارة مُعبأة بالمتفجرات والعبوات الناسفة ويقتحم مركزاً للأمن العالم؛ مفجراً نفسه وسط دهشة صباحٍ كان لتوّه يوقظ المدينة والحقول!.
>.. في قرارة نفسه ـ ساعة قرّر الضغط على زر التفجير لينتحر وتتناثر أشلأوه، وأشلاء الضحايا الآخرين ـ كان يعتقد أنه متوجه إلى الجنة، ولم تعد تفصله عنها إلا ضغطة واحدة و«تهب رياح الجنة»!!.
>.. ما الذي يحمل شاباً نال قسطاً لا بأس به من التعليم، والانفتاح على ثقافة عامرة بالحياة والتشويق والتنوع المدهش على أن يلقي بنفسه إلى جحيم الانتحار والموت بهذه الطريقة المجنونة؟!.
>.. هناك ـ دون شك ـ عالم آخر موازٍ للعالم الذي يعيش فيه هؤلاء، وهو عالمهم الخاص والحقيقي؛ كما يظهر من سطوة وسلطة قوانين وتعاليم هذا العالم الخاص بتعاليمه ومبادئه القادرة على سوق الشباب إلى الموت والقتل والانتحار بهذه السهولة، وهذا الرخص الدموي!.
>.. ضد من كان ينفذ هجومه الأخير؛ هل كان يعتقد أن هذا جزءاً من واجبه الديني المتلخص في مبدأ وعقيدة «الجهاد» ولماذا، وكيف يصير الجهاد قتلاً ودموية وإرهاباً بلا هدف وبلا رسالة؟!.
>.. ومن تقرض على مبادئ الدين وعقول الشباب بهذه البربرية؟!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)