موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
انظروا إلى أي مدى المكايدة السياسية سيئة.. حتى بالنسبة للذين يلجؤون إليها .. فأين الفطنة لدى قادة أحزاب المشترك عندما سبكوا ذلك البيان الذي قالوا فيه إنهم يستغربون تباطؤ السلطات في مواجهة الكارثة قبل وقوعها؟.

كيف يمكن مواجهة كارثة قبل وقوعها إذا كان الأمر يتعلق بعاصفة استوائية في البحر وسحب ركامية في السماء؟ تقع الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من العالم .. بما في ذلك دولة جبارة ومتقدمة علمياً وتكنولوجياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية, ومع ذلك لا تستطيع منعها «قبل وقوعها» .. فهي لا تستطيع إيقاف الإعصار كاترينا بصاروخ باتريوت ولا إخماد عاصفة استوائية بعابر للقارات ولا تفجير سحابة مثقلة بالماء في السماء .. بينما يفترض أصحابنا في المشترك أن «السلطات» كان لديها القدرة على كل ذلك ولكنها لم تفعل أو تباطأت ولم تواجه «الكارثة قبل وقوعها» وكأن الأمر يتعلق بمنع لص من تنفيذ خطته لسرقة منزل!

* لنفترض أن القوم خانهم التعبير, وكان قصدهم أن يقولوا إن «السلطات» تباطأت في اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث خسائر كبيرة على الأرض بسبب العاصفة الاستوائية أو الأمطار الغزيرة .. سنحسن الظن ونعتقد أنهم أرادوا قول ذلك بالضبط ولكن خانهم التعبير .. مع ذلك تظل هذه المكايدة غير وجيهة بل وتافهة .. وذلك لأن رئيس الجمهورية قاد على الفور أضخم عملية إغاثة وإنقاذ في البلاد منذ اللحظة الأولى التي لاحت فيها مؤشرات تحول نعمة الأمطار إلى سيول جارفة .. ومن الإنصاف القول إنها كانت عملية سريعة وقوية وفعالة .. شاركت فيها الحكومة ولجنة الطوارئ ولجان الدفاع المدني والسلطة المحلية في حضرموت والمهرة, وكان للقوات المسلحة بجنودها وطائراتها العمودية وناقلاتها وفرقها الطبية دور بطولي في قلب الكارثة .. فمن الظلم إنكار كل ذلك أو غمط الحق وأصحابه, فلولا تلك الجهود لكانت الخسائر أضخم والضحايا أكثر وصار الوضع أسوأ مما هو عليه.

* لا نقول إن كل شيء على ما يرام .. فكما قلنا مراراً حجم الكارثة مهول, وأي جهد بشري في مواجهتها لن يفوقها قدرة .. والاختلال والتقصير من الأمور الواردة.. لكن إكمال ما نقص وإصلاح الاختلال لا يتم من خلال التفرج ورصد العيوب, ولا من خلال المكايدة السياسية.

ومن المؤسف أن أصحابنا في (المشترك) لم يعينوا الرئيس ولا الحكومة ولا السلطات المحلية ولا الجيش إلا بذلك النوع من الكيد السياسي الذي كان هو إسهامهم الوحيد في «مواجهة الكارثة».. فيا للعار!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)