موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
مقالات
الثلاثاء, 28-أكتوبر-2008
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
انظروا إلى أي مدى المكايدة السياسية سيئة.. حتى بالنسبة للذين يلجؤون إليها .. فأين الفطنة لدى قادة أحزاب المشترك عندما سبكوا ذلك البيان الذي قالوا فيه إنهم يستغربون تباطؤ السلطات في مواجهة الكارثة قبل وقوعها؟.

كيف يمكن مواجهة كارثة قبل وقوعها إذا كان الأمر يتعلق بعاصفة استوائية في البحر وسحب ركامية في السماء؟ تقع الكوارث الطبيعية في مناطق مختلفة من العالم .. بما في ذلك دولة جبارة ومتقدمة علمياً وتكنولوجياً مثل الولايات المتحدة الأمريكية, ومع ذلك لا تستطيع منعها «قبل وقوعها» .. فهي لا تستطيع إيقاف الإعصار كاترينا بصاروخ باتريوت ولا إخماد عاصفة استوائية بعابر للقارات ولا تفجير سحابة مثقلة بالماء في السماء .. بينما يفترض أصحابنا في المشترك أن «السلطات» كان لديها القدرة على كل ذلك ولكنها لم تفعل أو تباطأت ولم تواجه «الكارثة قبل وقوعها» وكأن الأمر يتعلق بمنع لص من تنفيذ خطته لسرقة منزل!

* لنفترض أن القوم خانهم التعبير, وكان قصدهم أن يقولوا إن «السلطات» تباطأت في اتخاذ الإجراءات التي تحول دون حدوث خسائر كبيرة على الأرض بسبب العاصفة الاستوائية أو الأمطار الغزيرة .. سنحسن الظن ونعتقد أنهم أرادوا قول ذلك بالضبط ولكن خانهم التعبير .. مع ذلك تظل هذه المكايدة غير وجيهة بل وتافهة .. وذلك لأن رئيس الجمهورية قاد على الفور أضخم عملية إغاثة وإنقاذ في البلاد منذ اللحظة الأولى التي لاحت فيها مؤشرات تحول نعمة الأمطار إلى سيول جارفة .. ومن الإنصاف القول إنها كانت عملية سريعة وقوية وفعالة .. شاركت فيها الحكومة ولجنة الطوارئ ولجان الدفاع المدني والسلطة المحلية في حضرموت والمهرة, وكان للقوات المسلحة بجنودها وطائراتها العمودية وناقلاتها وفرقها الطبية دور بطولي في قلب الكارثة .. فمن الظلم إنكار كل ذلك أو غمط الحق وأصحابه, فلولا تلك الجهود لكانت الخسائر أضخم والضحايا أكثر وصار الوضع أسوأ مما هو عليه.

* لا نقول إن كل شيء على ما يرام .. فكما قلنا مراراً حجم الكارثة مهول, وأي جهد بشري في مواجهتها لن يفوقها قدرة .. والاختلال والتقصير من الأمور الواردة.. لكن إكمال ما نقص وإصلاح الاختلال لا يتم من خلال التفرج ورصد العيوب, ولا من خلال المكايدة السياسية.

ومن المؤسف أن أصحابنا في (المشترك) لم يعينوا الرئيس ولا الحكومة ولا السلطات المحلية ولا الجيش إلا بذلك النوع من الكيد السياسي الذي كان هو إسهامهم الوحيد في «مواجهة الكارثة».. فيا للعار!.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)