موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 30-أكتوبر-2008
الميثاق نت -     علي عمر الصيعري -
عندما أطلقت «المكلا» عاصمة محافظة حضرموت ،وحاضرتها «سيئون» نداء استغاثة عاجل فجر يوم الجمعة الماضية مما لحقها من أضرار فادحة جراء الأمطار والسيول والعواصف، كان فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية «حفظه الله» أول من استجاب لذلك النداء.
إذ لم تمض سوى ساعتين على اطلاق محافظة حضرموت والمهرة لنداء الاستغاثة حتى وصلها فخامته على متن طائرة مروحية في ذلك الجو الممطر والعاصف، فقام بزيارات تفقدية للمدن والمناطق المتضررة ،ووجه بسرعة معالجة آثار الأضرار وتعويض تلك الخسائر الجسيمة، وهذا في حد ذاته موقف إنساني مشرّف ومأثرة من مآثر هذا الرئيس القائد.
وعندما أطلق فخامته بدوره من حضرموت نداءه إلى رجال المال والأعمال في الداخل والخارج للإسهام في مساعدة هاتين المحافظتين ، والتبرع لهما بما من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين فيهما،كان في مقدمة من استجاب لذلك النداء،وعلى الفور، مجموعة هائل سعيد أنعم الأكارم.
فقد بلغت قيمة التبرعات التي أسهمت بها هذه المجموعة عبر مجمع حضرموت الصناعي التابع لها، منذ يوم السبت الماضي إلى يوم الثلاثاء، أكثر من 002مليون ريال، ولا تزال المساعدات العينية والمالية تترى لهاتين المحافظتين .
وعندما زرت إدارة هذا المجمع الصناعي الواقع بمنطقة «الريان» بالمكلا. سألت عن مديره العام الأستاذ جمال ملهي فقيل لي إنه في نزولات متواصلة صباحاً ومساءً على المناطق المتضررة للإشراف على توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع السلطة المحلية، أما نائبه الأستاذ أكرم فقد وجدته منهمكاً في مراجعة كشوفات هذه المعونات وتلك المساعدات والتواصل مع المدير العام والمركز الرئيسي.
أما عندما سألت بعض الوافدين من المناطق المتضررة عن انطباعاتهم حول الدور الإنساني الذي لعبته هذه المجموعة وفروعها في كل من حضرموت والمهرة، جاءني ردهم يلهج بالشكر والتقدير للقائمين عليها، والدعاء لشيخها ومؤسسها الراحل رجل المال والأعمال والبر والإحسان هائل سعيد أنعم ـ طيب الله ثراه ـ لما قدمته إنابة عنه مجموعته المعطاءة الكريمة.
أما بعد .. فإن ما تقدم هو قولة حق في مثل هذه المواقف الإنسانية الوطنية المشرفة والتي لا تصدق إلا عن رجال قلّ ما يجود بهم الزمان ، ولا تُعرف إلا في وقت الشدائد والإحن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)