موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الخميس, 30-أكتوبر-2008
الميثاق نت -     علي عمر الصيعري -
عندما أطلقت «المكلا» عاصمة محافظة حضرموت ،وحاضرتها «سيئون» نداء استغاثة عاجل فجر يوم الجمعة الماضية مما لحقها من أضرار فادحة جراء الأمطار والسيول والعواصف، كان فخامة الأخ علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية «حفظه الله» أول من استجاب لذلك النداء.
إذ لم تمض سوى ساعتين على اطلاق محافظة حضرموت والمهرة لنداء الاستغاثة حتى وصلها فخامته على متن طائرة مروحية في ذلك الجو الممطر والعاصف، فقام بزيارات تفقدية للمدن والمناطق المتضررة ،ووجه بسرعة معالجة آثار الأضرار وتعويض تلك الخسائر الجسيمة، وهذا في حد ذاته موقف إنساني مشرّف ومأثرة من مآثر هذا الرئيس القائد.
وعندما أطلق فخامته بدوره من حضرموت نداءه إلى رجال المال والأعمال في الداخل والخارج للإسهام في مساعدة هاتين المحافظتين ، والتبرع لهما بما من شأنه التخفيف من معاناة المواطنين فيهما،كان في مقدمة من استجاب لذلك النداء،وعلى الفور، مجموعة هائل سعيد أنعم الأكارم.
فقد بلغت قيمة التبرعات التي أسهمت بها هذه المجموعة عبر مجمع حضرموت الصناعي التابع لها، منذ يوم السبت الماضي إلى يوم الثلاثاء، أكثر من 002مليون ريال، ولا تزال المساعدات العينية والمالية تترى لهاتين المحافظتين .
وعندما زرت إدارة هذا المجمع الصناعي الواقع بمنطقة «الريان» بالمكلا. سألت عن مديره العام الأستاذ جمال ملهي فقيل لي إنه في نزولات متواصلة صباحاً ومساءً على المناطق المتضررة للإشراف على توزيع هذه المساعدات بالتنسيق مع السلطة المحلية، أما نائبه الأستاذ أكرم فقد وجدته منهمكاً في مراجعة كشوفات هذه المعونات وتلك المساعدات والتواصل مع المدير العام والمركز الرئيسي.
أما عندما سألت بعض الوافدين من المناطق المتضررة عن انطباعاتهم حول الدور الإنساني الذي لعبته هذه المجموعة وفروعها في كل من حضرموت والمهرة، جاءني ردهم يلهج بالشكر والتقدير للقائمين عليها، والدعاء لشيخها ومؤسسها الراحل رجل المال والأعمال والبر والإحسان هائل سعيد أنعم ـ طيب الله ثراه ـ لما قدمته إنابة عنه مجموعته المعطاءة الكريمة.
أما بعد .. فإن ما تقدم هو قولة حق في مثل هذه المواقف الإنسانية الوطنية المشرفة والتي لا تصدق إلا عن رجال قلّ ما يجود بهم الزمان ، ولا تُعرف إلا في وقت الشدائد والإحن.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)