موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الشيخ/ يحيى الراعي لـ"الميثاق":المؤتمر وكل القوى الخيّرة سيواجهون محاولات تقسيم اليمن - الوحدة..طريق العبور الآمن إلى يمن حُر ومستقر - الأمين العام : كل مشاريع التمزيق ورهانات الانفضال ستفشل - الخطري لـ"الميثاق": الوحدة طَوْق النجاة من كل الأزمات والإشكالات الماثلة والمتوقَّعة - الشيخ/ عبدالله مجيديع لـ"الميثاق": قوة أي شعب أو أمة بالوحدة - الشيخ جابر:المرحلة الراهنة من عُمْر الوحدة تعد الأخطر ونطالب كل الأطراف بوعي ومسؤولية - عزام صلاح لـ"الميثاق": سيظل اليمن موحداً ومؤامرات التقسيم مصيرها الزوال - الشريف لـ"الميثاق": ذكرى الوحدة مصدر إلهام وأمل لليمنيين لتحقيق السلام - أحرار من سقطرى لـ"الميثاق": الوحدة راسخة ولن نستسلم لأعداء الوطن - الشيخ يحيى غوبر: التاريخ سيلعن كل مَنْ يتآمر على الوحدة ويعرّضها للخطر -
مقالات
الإثنين, 01-ديسمبر-2008
الميثاق نت -  عبدالعزيز‮ ‬الهياجم -
‮‬من‮ ‬المؤسف‮ ‬أن‮ ‬يظل‮ ‬البعض‮ ‬يتعاطى‮ ‬مع‮ ‬هذا‮ ‬الوطن‮ ‬من‮ ‬باب‮ ‬المصالح‮ ‬الذاتية‮ ‬والحزبية‮ ‬والفيد،‮ ‬وليس‮ ‬من‮ ‬منطلق‮ ‬الضمير‮ ‬الوطني‮ ‬والإحساس‮ ‬بالمسؤولية‮.‬
الرسول صلى الله عليه وسلم عندما تعاطى بحس القائد صاحب النظرة الثاقبة مع أولئك الذين دخلوا الاسلام بعدما أصبح أمراً واقعاً وقوة لا تقاوم كانت منطقية مفهوم أو مصطلح (المؤلفة قلوبهم) والذي ظهر في أعقاب معركة »حنين« ومعايير تقسيم الغنائم، وكان الهدف هو إدماج هؤلاء‮ ‬بمحفزات‮ ‬مادية‮ ‬الى‮ ‬جانب‮ ‬محفزات‮ ‬معنوية‮ ‬أخرى‮ ‬مُنحت‮ ‬لشخصيات‮ ‬بارزة،‮ ‬كما‮ ‬هو‮ ‬الحال‮ ‬مع‮ ‬أبي‮ ‬سفيان‮ ‬على‮ ‬سبيل‮ ‬المثال،‮ ‬لكن‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬ذلك‮ ‬معناه‮ ‬التعاطي‮ ‬بتلك‮ ‬السياسة‮ ‬الى‮ ‬ما‮ ‬لا‮ ‬نهاية‮.‬
ونحن اليوم نرى شخصيات قيادية قبلية ودينية تحرك تكتل اللقاء المشترك المعارض ونشاطاته بنفس منهجية المناورة والحصول على تنازلات ومكاسب شخصية وفئوية التي كان عليها الحال بعد قيام الثورة المباركة وفي مختلف المراحل اللاحقة.
نحن ندرك أن سياسة الامر الواقع والتعايش والتوافق هي التي فرضت على رجال الثورة وضباطها الاحرار وخصوصاً الحكماء منهم استيعاب قوى ووجاهات قبلية ودينية في إطار مصطلح »المؤلفة قلوبهم« للثورة والجمهورية وأهدافها التي كانت تهدف الى إصلاح أوضاع المطحونين ولكنها تفهمت‮ ‬أهمية‮ ‬عدم‮ ‬الاصطدام‮ ‬بالمتنفذين‮ ‬حتى‮ ‬يكون‮ ‬التنازل‮ ‬جزئياً‮ ‬وليس‮ ‬كلياً‮.‬
وهؤلاء الذين ظلت مصالحهم وأدوارهم التي خدمت مصالح غيرهم في خارج اليمن هي العقبة الكؤدة أمام أي مشروع دولة مؤسسات وكانوا أكبر مظاهر للفساد الاقتصادي والاجتماعي، حيث أثروا بطرق غير مشروعة وأصبحوا بيوت مال صنعتها الظروف ومصالح الآخرين.. كنا نعتقد أنهم سيصلون في مرحلة من المراحل اللاحقة الى جمهوريين ووطنيين حقيقيين وليس في خانة المؤلفة قلوبهم.. وسيدركون أن ما حصلوا عليه من مصالح أنانية تكفي لأن يتحولوا من »رجال الآخرين في اليمن« الى رجال اليمن الحقيقيين الذين يحمون دولة النظام والقانون والديمقراطية واعتماد الخيارات السلمية التي هي أصلاً من مصلحتهم وقد أصبحوا من طبقات المجتمع الثرية التي تحتاج الى حماية من أطماع الفوضويين والحاقدين والغوغائيين.. لكن يبدو أن من شبّ على شيء شاب عليه، ومن استمرأ الفوضى والتخريب لتحقيق مصالحه لن يتخلى عن نهجه إلا بفرض هيبة الدولة وقوة‮ ‬النظام‮ ‬والقانون‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الوحدة اليمنية بين  التحدي والمأمول
د. عبدالعزيز محمد الشعيبي

عِزَّة اليمن بوحدته واستقراره
هايدي مهدي*

في ذكرى 22 مايو
د. أبو بكر القربي

مقاربة الوحدة وواحدية الثورة اليمنية ووحدة المصير المُشترَك
أ.د. أحمد مطهر عقبات*

34 عاماً من عمر الوحدة.. ثرثرات من قلب الحدث
يحيى العراسي

إلى قادة الأطراف الأربعة
يحيى حسين العرشي*

مُتلاحمون مهما كان
علي حسن شعثان*

الوحدة اليمنية رهان لا يعرف الخسارة
د. طه حسين الهمداني

الوحدة.. المُفترَى عليها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوحدة اليمنية قدر ومصير
عبدالسلام الدباء

حلم شعب
د. محمد عبدالجبار المعلمي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)