موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الخميس, 25-ديسمبر-2008
الميثاق نت -     عباس غالب -

إذا كانت النصيحة من رجل قادم من بعيد، ولا يربطه باليمن إلا حبه الصادق، خاصة أن علاقته بالأحزاب اليمنية منقطعة سواء كانت هذه الأحزاب في صف الموالاة أم في خندق المعارضة؛ فإن هذه النصيحة هي خالصة وصادقة لوجه الوطن اليمني الذي يستظل تحت راياته كل اليمنيين دون استثناء.. وإذا كانت النصيحة من رجل استطاع أن يقدم تجربة إنمائية متفردة لبلد عانى من ظروف وتعقيدات صعبة حتى أصبح أحد النمور الآسيوية وواحداً من الاقتصاديات العالمية التي يُعتد بها وبنموها غير المسبوق، فإن النصيحة أيضاً صادقة وغير مجروحة. وإذا كانت هذه النصيحة من شخص قادم من بلد ديمقراطي، ولا يعتزم دخول المعترك الانتخابي البرلماني القادم في اليمن؛ فإن علينا الترحيب بنصيحته لأنه لا يريد منها أن سيتعدي حزباً أو أحزاباً؛ أو أنه يريد استرضاء الحزب الحاكم ضد المعارضة أو العكس!. ولأن الرجل عاش تجربة مماثلة مع مطلع نهوض ماليزيا؛ حيث كانت تلك الظروف تتشابه إلى حد ما مع الظروف والتعقيدات التي يعيشها اليمن؛ فإن علينا جميعاً أن نستمع إلى النصح؛ لأنه نابع عن تراكم خبرات، وليس لمجرد إلقاء الكلام على عواهنه!. الرجل باختصار قال كلاماً موجزاً ودقيقاً وصادقاً وأميناً؛ شاء من شأ أو أبى من أبى، حيث قالها عن خبرة ودراية ومعايشة وفي عبارة واحدة: ( إن المسيرات والمظاهرات وأعمال الشغب والاختلالات الأمنية عوامل طرد أساسية للاستثمارات). هذه نصيحة مهاتير محمد الذي قاد بلداً متخلفاً خلال عقود قليلة إلى مصاف الدول الصناعية الكبرى في العالم. üüü وهو عندما يسدي هذا النصح لليمنيين فإنه يريد أن يقول لهم: "اتجهوا لإحياء قيم العمل والإنتاج وتغليب مصلحة الوطن، وإنتاج ثقافة التعاضد والمحبة على ما عداها من إثارة أعمال الشغب والتظاهرات وتنظيم المسيرات التي تبدد الوقت وتحبط الهمم وتدعو إلى الرثاء والحزن، فضلاً عن كونها من معضلات المجتمعات وطاردة لكل شيء جميل". ومنها ـ بالطبع ـ الاستثمارات التي لا يمكن لها البقاء والنمو في أجواء مسكونة بالقلق والخوف والمظاهرات والمسيرات التي تذكّرنا بغابر أيام الشعارات «العنترية» التي ما قتلت ذبابة!. اصحواااااااا.


صحيفة الجمهورية

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)