موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


إغلاق 10 شركات أدوية في صنعاء - إجراءات جديدة للبنوك اليمنية.. وتحذير لمركزي عدن - البرلمان يستعرض تقرير بشأن الموارد المحصلة - وصول 1820 مهاجر أفريقي إلى اليمن في يونيو - “مخاطر الجرائم الإلكترونية على المجتمع اليمني” في ندوة بصنعاء - السعودية تدشّن حرب الموائد على اليمنيين - إيرادات ونفقات صندوق المعلم على طاولة البرلمان - ارتفاع عدد شهداء الدفاع المدني بغزة إلى 79 - ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 38664 - "طوفان الأقصى".. تحوّلات إقليمية ودولية -
مقالات
الإثنين, 19-يناير-2009
الميثاق نت -  افتتاحية صحيفة "الميثاق" -
مواقف اليمن تجاه أمته العربية والاسلامية بصفة عامة والشعب الفلسطيني بصفة خاصة، وقضيته العادلة لا يمكن المزايدة عليها من أيٍّ كان ذلك أن اليمن وقيادته السياسية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كان دوماً المعبر الأكثر وضوحاً وشجاعة عما يتعرض له ابناء الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال الصهيوني ووحشية العدوان العنصري الهمجي مترجماً هذه المواقف الى أعمال مجسدة في جهود أسهمت في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام آلة الحرب البربرية لهذا الكيان.. والتي جعلت كل فلسطيني أطفالاً ونساءً وشيوخاً موضوعاً للابادة على ذلك النحو، الوحشي البشع الذي تعرضت له غزة والتي ما كان لها أن تأخذ هذا المدى من حصد الارواح البريئة للأطفال والنساء والشيوخ وبهذا العدد.. لولا الانقسام الفلسطيني والعجز والخذلان العربي الذي اعطى التواطؤ الدولي مبرراته في اسناد اسرائيلي لارتكاب محرقة غزة، فلو‮ ‬كان‮ ‬هناك‮ ‬الحد‮ ‬الأدنى‮ ‬من‮ ‬التضامن‮ ‬ووحدة‮ ‬المواقف‮ ‬للدول‮ ‬العربية‮ ‬لما‮ ‬حصل‮ ‬ما‮ ‬حصل‮ ‬لغزة‮.‬
في هذا السياق ينبغي تفسير عدم مشاركة اليمن في قمة الدوحة حرصه على وحدة الموقف العربي تجاه ما يحدث في غزة مشترطة منذ بداية الدعوة لها اجتماع النصاب لعقدها ليكون منسجماً مع رؤيته المنبثقة من ادراك عميق أن ما كان أن تحدق التحديات والاخطار للأمة العربية على هذا النحو لولا الخلط بين الخلافات الثنائية التي أدت الى تمحورات خطيرة في المواقف الى ذلك الحد المخزي الذي شهدناه في العدوان الصهيوني على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. ويكفي لإزالة أي التباس على البعض أن الأخ الرئيس كان أول الداعين الى قمة عربية لمجرد شن اسرائيل لعدوانها وبدأت ارتكاب جريمتها.. وهذا لم يعنِ بالضرورة أن اليمن ضد أية رؤية عقد قمة بمن حضرها لكنه وانطلاقاً من موقف مبدئي ينظر الى أن المواجهة الحاسمة مع كل التحديات والاخطار تقضي موقفاً موحداً تترابط أبعاده وتتوازى مساراته السياسية، والاقتصادية، والأمنية لتصب في اتجاه تقوية القدرة على التأثير لصالح مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، ومجابهة كافة التحديات على المدى الاستراتيجي، فتكتيكات الحسابات الاحادية للدول العربية التي أخذت أسوأ مظاهرها فيما شهدناه من تجاذبات وتباعد في المواقف تجاه غزة في حين كانت آلة الحرب الجهنمية تحصد أرواح الأبرياء المكتظين في هذه الساحة الضيقة من أرض فلسطين، محولة أجسادهم الى حقل لتجارب الأسلحة المحرمة دولياً في نماذجها المطورة غير المسبوقة في استخدامها في حروب الولايات المتحدة واسرائيل.
من هذه المنطلقات انبثقت دعوة اليمن الى قمة عربية وموقفه من قمة الدوحة الذي لا يعني أنه كان ضدها لكنه حبذ قمة عربية إن لم يحضرها كل العرب فالغالبية منهم وهو مثلما كان دوماً مع كل ما هو ايجابي ويخدم قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي تتطلب وحدة‮ ‬الصف‮ ‬الفلسطيني‮ ‬المسنودة‮ ‬بوحدة‮ ‬الموقف‮ ‬العربي‮.‬
إن ما قلناه ليس المقصود به تلك القوى السياسية التي اعتادت لحسابات خاصة بها تشويه مواقف اليمن والتعاطي معها بسلبية تعكس ضيق أفق أصحابها وليست المرة الأولى التي فيها يوظفون قضايا تفترض فصل التباين والاختلاف الداخلي في الساحة الوطنية عن المواقف تجاه قضية قومية‮ ‬كعدوان‮ ‬الجيش‮ ‬الاسرائيلي‮ ‬على‮ ‬غزة‮.‬
مثل هذا التوظيف الرخيص سوف تنكشف مراميه اليوم مع بدء أعمال القمة الاقتصادية العربية لدولة الكويت الشقيقة والذي وضعت في صدارة أولوية القضايا المطروحة أمامها، العدوان الاجرامي الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
المستقبل للوحدة
بقلم / صادق بن امين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وحدتنا وشراكتنا.. الضمانة الحقيقية
يحيى نوري

العدوان الأميركي - الاقتصادي على اليمن.. ماذا في التداعيات والرد؟
فاطمة فتوني

أيها الباراسي الحضرمي اليماني الوحدوي الصنديد.. وداعاً
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*

"الإمارات".. الذراع الصهيوأمريكي في الشرق الأوسط.. مصر نموذجاً
محمد علي اللوزي

للصبر حدود
أحمد الزبيري

ماقبل الانفجار
أحمد أمين باشا

صاحب ذاكرة الزمن الجوال في ذمة الله
عبدالباري طاهر

مرض لا يصادق احداً
عبدالرحمن بجاش

الرئيس علي ناصر.. وسلام اليمن
طه العامري

مقال صحراوي يخاطب الضمير الغائب.. “لَصِّي النور يا نور”
عبدالله الصعفاني

فرنسا في مهب المجهول.. فاز اليسار فهل يتركونه يحكم؟
بيار أبي صعب

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)