موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الحديدة.. إصابة طفل بانفجار في الدريهمي - وحدة الصف الوطني.. الحصن المنيع لمواجهة المشاريع الاستعمارية - 43846 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة - 6364 مهاجر أفريقي وصلوا اليمن في شهر - الرئيس/ علي ناصر يعزّي بوفاة النائب البرلماني الدكتور عبدالباري دغيش - تدشين خطة الانتشار الإسعافي على الطرق السريعة - النواب يجدد الثقة بالإجماع لهيئة رئاسته لفترة قادمة - صنعاء: انطلاق حملة للتبرع لمرضى الثلاسيميا - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 43 ألفاً و799 - مع غزة ولبنان.. مسيرة مليونية بصنعاء -
اقتصاد
الثلاثاء, 27-يناير-2009
الميثاق نت -  الميثاق نت -
اعترف صندوق لجمع الاستثمارات معروف بتكتمه الشديد بانه خسر اكثر من 350 دولار من اموال زبائنه واموال مديريه في سياق تداعيات عملية الاحتيال الاكبر بالتاريخ التي قام بها برنارد مادوف المدير السابق لبورصة ناسداك الامريكية.
فبعد صمت استمر ستة اسابيع قال جاك راوبر، رئيس صندوق التحوط اوريغا انترناشيونال ادفايزرز واكبر المساهمين فيه، ان صندوقه المسجل في جزر فيرجن البريطانية خسر اكثر من 400 مليون فرنك سويسري (350 مليون دولار) كانت مستثمرة في صندوق امريكي لجمع الاستثمارات هو فيرفيلد سنتري والذي قام بدوره بتحويلها مع كل اموال المستثمرين التي جمعها (فيرفيلد) الى الشركة التي كانت يديرها برنارد مادوف، والتي تبين فيما بعد انها لم تكن سوى صندوق احتيال هرمي (بونزي) يدفع للمستثمرين القدامى ارباحا وهمية هي في حقيقتها اموال المستثمرين الجدد المنضمين للصندوق.
وكان مادوف قد اعترف للسلطات ـ عن طريق ابنيه ومعاونيه بالشركة ـ الشهر الماضي ان صندوقه لم يكن سوى كذبة كبيرة وانه تسبب في خسارة خمسين مليار دولار من اموال المستثمرين مما يجعل عملية الاحتيال التي قادها الاكبر بالتاريخ.
وكانت بنوك ومؤسسات مالية عالمية اعلنت منذ انكشاف فضيحة الاحتيال عن خسائرها التي تفاوتت بين 7.5 مليار دولار لصندوق فيرفيلد سنتري الامريكي الذي يديره صديق شخصي لمادوف يقول انه كالآخرين ضحية من ضحايا الاحتيال، وبين بضع مئات آلاف من الدولارات هي حصيلة ادخار اعوام طويلة من الجهد والعمل لاناس عاديين اغرتهم العائدات الكبيرة التي كان مادوف يقول انه يحققها للمستثمرين في صندوقه.
وبين البنوك العالمية التي خسرت مبالغ كبيرة من اموالها واموال المستثمرين - الذين نصحتهم بالاستثمار في صناديق كانت بدورها تستثمر مع برنارد مادوف - بنك سانتاندير الاسباني (3.2 مليار دولار) واتش.اس.بي.سي (مليار واحد) وبنك ميديتشي السويسري الخاص (2.1 مليار) ومصرف يونيون بانكيز السويسري الخاص (700 مليون).
الى جانب هؤلاء هناك مئات البنوك والمؤسسات المالية وصناديق الاستثمار والافراد والمنظمات الخيرية والاجتماعية خسرت مقادير مختلفة من المال في هذه العملية الاحتيالية التي اطلقت الكثير من التساؤلات والشكوك حول مصداقية البنوك وصناديق الاستثمار التي نصحت عملاءها بالاستثمار مع مادوف، ومدى دقتها في حماية اموال زبائنها ومراقبة كيف تدار. يذكر ان صندوق اوريغا آخر الضحايا الذين اعترفوا بخسارتهم يحيط اعماله بجدار من السرية. ولا يعرف عنه الكثير.
وتقول اوريغا انترناشيونال ادفايزرز على موقعها الالكتروني ان من بين زبائنها مستثمرون مؤسساتيون وافراد لديهم ثروات كبيرة.
ولم تنشر الشركة اية معلومات حول هوية المؤسسات او الاشخاص الذين خسروا اموال بسبب احتيال مادوف. لكن يعتقد ان بينهم عرب ذلك لان احد البنوك العربية كان يقوم بتسويق صندوق اوريغا في عدد من البلدان التي له وجود فيها بينها الخليج العربي. غير انه لم يعلن عن ذلك لغاية الآن اسوة ببقية البنوك التي خسرت او تسببت في خسارة اموال بسبب الفضيحة.
وكانت اعداد كبيرة من المستثمرين الذين خسروا اموالهم بالاحتيال قد بدأوا برفع دعاوى قضائية على البنوك او الصناديق الاستثمارية التي قادتهم بالنهاية الى مشروع استثماري تبين لاحقا انه احتيالي من البداية للنهاية. وبين هؤلا عدد من كبار اثرياء اليهود الامريكيين خصوصا الذين تم اجتذابهم الى مصيدة مادوف الذي كان نشيطا جدا في اوساط الجالية اليهودية التي هو احد اعيانها الكبار
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى

الافتتاحية
حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
في زيارتي للوطن.. انطباعات عن صمود واصطفاف ملحمي
اياد فاضل*

هم ونحن ..!!
د. عبد الوهاب الروحاني

اليمن يُغيّر مفهوم القوة
أحمد الزبيري

مسلمون قبل نزول القرآن الكريم.. فقه أهل اليمن القديم
الباحث/ عبدالله محسن

الأقلام الحُرة تنقل أوجاع الناس
عبدالسلام الدباء *

30 نوفمبر عيد الاستقلال المجيد: معنى ومفهوم الاستقلال الحقيقي
عبدالله صالح الحاج

دماء العرب.. وديمقراطية الغرب؟!
طه العامري

ترامب – نتنياهو ما المتوقَّع من هذه العلاقة؟!
ليلى نقولا*

أين هو الغرب من الأطفال الفلسطينيين السجناء وهو يتشدَّق دوماً بحقّ الطفل؟
بثينة شعبان*

صراع النملة مع الإنسان ولا توجد فرص أخرى للانتصار!!
د. أيوب الحمادي

دغيش.. البرلماني الذي انتصر للوحدة حتى المَنِـيـَّة
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)