موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


بقدرة 7 ميجاوات.. تجهيزات لتشغيل وحدة كهربائية جديدة بمحطة حزيز - مَنْ يقف وراء إدخال المبيدات المحظورة لليمن؟ - دخول اليمن المعركة شكَّل عامل ضغط كبير جعل العدو الصهيوني يعيد حساباته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 34,097 - إضراب شامل في الأراضي الفلسطينية - كيف تضمن تصفحا آمنًا للأطفال على منصات التواصل.؟ إليكم 9 خطوات - شهيد بانفجار قنبلة من مخلفات العدوان في صرواح بمأرب - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34049 - رئيس المؤتمر يعزي بوفاة الصحفي محمد المساح - مجيديع يواسي ال سارية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-يونيو-2018
مطهر‮ ‬الأشموري -
إذا ثورة سبتمبر في اليمن احتاجت أو اضطرت للاستعانة بمصر لأن النظام السعودي لايسمح بثورة في اليمن فإن أكتوبر احتاجت أو اضطرت للسير في الخيار الشيوعي لتستعين بدعم السوفيت بعد الهزيمة القومية العربية ولمواجهة التدخل السعودي لإجهاض الثورة بالمقابل فإن من يخرج من‮ ‬الحكم‮ ‬او‮ ‬يفقد‮ ‬مصالحه‮ ‬فإنه‮ ‬لا‮ ‬يستطيع‮ ‬مواجهة‮ ‬الداخل‮ ‬اليمني‮ ‬إلا‮ ‬بدعم‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮!‬
لنسلّم ببداهة أن النظام السعودي إنما ينفذ سياسات أمريكا ويؤدي أدواراً أمريكية إسرائيلية على مستوى المنطقة، ولكن العداء لليمن -الوطن والشعب- هي بين أهم ثوابت وأساسيات وسياسات النظام السعودي حتى فوق مستوى الحاجية الأمريكية او البريطانية او الإسرائيلية.
النظام السعودي منذ جاء به الاستعمار البريطاني وهو في عداء وعدوان مستمر على اليمن واليمنيين ويحاول على الدوام تكييف عدائيته وعدوانيته مع المتغيرات الدولية ولم تجمع كل الأنظمة وكل الفرقاء وكل الأحزاب في اليمن إلا على حقيقة أن هذا النظام هو العدوان التاريخي لليمن بما في ذلك من يرتمون في أحضانه حين يخرجون من الحكم او يفقدون مصالحهم ونحو ذلك من إماميين وأمميين ويساريين وقوميين وهذه الإشكالية كانت وظلت قائمة وممارسة قبل أن تعيد أمريكا تشكل الخطر والمخاطر على المنطقة بعد توقيع اول اتفاق سلام عربي إسرائيلي (كامب ديفد) مثل خطر تصدير الثورة الإيرانية ثم خطر صدام حسين ثم خطر النووي الإيراني وبالتالي فالمشكلة جاءت منذ المجيئ بهذا النظام ولم تأت لا من ثورة إيران ولا من خطر صدام ولكن النظام السعودي يعمد إلى استعمال هذه العناوين حين ينصص على الزعيم(صدام الصغير) او في حديثه‮ ‬عن‮ ‬أيرنة‮ ‬اليمن‮ ‬او‮ ‬إيران‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ .‬
كمواطن يمني عايش الأحداث فإن إيران لاوجود لها في اليمن كما القوات المصرية بعد ثورة سبتمبر او تواجد السوفييت بعد ثورة أكتوبر في اليمن بل ولا حضور لها كما الحضور الاسرائيلي في ومع السعودية وبشهادة أمريكا وبلدان الغرب فقنبلة نقم الشهيرة إسرائيلية وقامت بإلقائها‮ ‬طائرات‮ ‬وطيارون‮ ‬إسرائيليون‮.‬
مع الأسف فكل من يرتمي في أحضان السعودية والإمارات هي السعودية وإن توزعت الأدوار لايجد غير إسطوانة الربط بإيران او العمالة الإيرانية وكان الأحرى بهؤلاء ان يحلوا مشكلة حق السيادة والاستقلالية الكاملة وهم في الحكم او في واقع البلد لأن هذا الربط الاعتباطي التعسفي بإيران كأنما بات يحلل الخيانة والعمالة ليس فقط مع النظام السعودي وأمريكا بل وبإسرائيل ولم يعد يرى العمالة والخيانة إلا مع صدام حسين او مع إيران وهذا هو التسليم والاستسلام للهيمنة وللوصاية السعودية !
لا أتذكر ان علي عبدالله صالح طوال عقود حكمه لم يزر إيران إلا مرة واحدة في عقد مابعد إعادة تحقيق الوحدة 1990م لأن موقف السعودية الرافض لتحقيق الوحدة تحول إلى حروب سياسية وإعلامية واقتصادية وأمنية غير تفعيل الإرهاب من كل محيط اليمن ومن أثقال العرب كما مصر وبالتالي فهذا الاستهداف والحروب السعودية الخليجية العربية على اليمن التي دافعت او أجبرت واضطرت الزعيم للقيام بهذه الزيارة فماذا يتصور فعله او عمله في ظل مشهد هذا العدوان وفي عامه الرابع وهل وصلنا فعلاً من السذاجة إلى الدناءة "الحميرية" لنصدق ان النظام السعودي‮ ‬هو‮ ‬راعي‮ ‬الحريات‮ ‬والمدنية‮ ‬وحقوق‮ ‬الإنسان‮ ‬وأن‮ ‬سلمان‮ ‬السعوديه‮ ‬بات‮ ‬جيفارا‮ ‬في‮ ‬الثورية‮ ‬والثورات‮ ‬؟‮! ‬
حافظو على الحد الأدنى من احترام العقل في إطار الأنسنة والإنسانية وقولوا لنا بالمفتوح انكم وصلتم إلى قناعة او اقتناع بأن الحل هو في استمرار الهيمنة والوصاية السعودية على اليمن دون لجوء لعناوين النظام السعودي في ربط بصدام او إيران لأن هذا الربط لم يعد غير خليط‮ ‬من‮ ‬الوقاحة‮ ‬والبجاحة‮ ‬ومن‮ ‬البخاسه‮ ‬والنخاسة‮ ‬حتى‮ ‬لو‮ ‬عولج‮ ‬بكل‮ ‬مساحيق‮ ‬ومكياجات‮ ‬العالم‮.. ‬فهل‮ ‬من‮ ‬ذرة‮ ‬حياء‮ ‬او‮ ‬حمرة‮ ‬خجل؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وقاحة "صهيونية" في مجلس الأمن!!
مطهر الأشموري

سيظل العقل البشري القوة المُحرّكة للذكاء الاصطناعي
عبدالله صالح الحاج

عن الحرف
محمد اللوزي

عن الحرف
محمد اللوزي

عمتي "شهد" بألف راجل !!
عبدالرحمن بجاش

حين يرتدي الفاسدون طاقية الإخفاء !!
طه العامري

روسيا والصين.. المحور الثاني للعالم في القرن الواحد والعشرين
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور

شراقات في العمل الخيري
رياض يحيى

شعب يمتلك إرادته لا يُقهر
توفيق عثمان الشرعبي

أهمية تشجيع أعمال الخير في رمضان
عبد السلام الدباء

فلسطين حرة أبية
أ. فاطمة الخطري*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)