موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


أكاديميون وكُـتَّاب:إقصاء الآخر واستهداف الرموز الدينيةيمثّل عقبةأمام التعايش والسلام - "هرمونات تسمين الدواجن".. سموم قاتلة تهدّد صحة المستهلِك..؟! - عادةٌ متأصلةٌ فيهم.. رمضان يعزّز مبدأ التكافل والتآزر بين اليمنيين - غش تجاري يُقلّل من جودته خارجياً..استمرار قطع الطرقات يعيق تسويق البُنّ اليمني داخليا - السياسي الأعلى يبارك مهلة الأيام الأربعة للعدو الصهيوني - 1700 أسرة تستفيد من مطابخ خيرية في صنعاء - تخفيضات مرورية على رسوم مخالفات السيارات - أرقام وإحصائيات عن مآسي النساء في غزة - 5566 امرأة ضحايا العدوان على اليمن - حماس: مؤشرات إيجابية بشأن وقف النار -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 04-يونيو-2018
مطهر‮ ‬الأشموري -
إذا ثورة سبتمبر في اليمن احتاجت أو اضطرت للاستعانة بمصر لأن النظام السعودي لايسمح بثورة في اليمن فإن أكتوبر احتاجت أو اضطرت للسير في الخيار الشيوعي لتستعين بدعم السوفيت بعد الهزيمة القومية العربية ولمواجهة التدخل السعودي لإجهاض الثورة بالمقابل فإن من يخرج من‮ ‬الحكم‮ ‬او‮ ‬يفقد‮ ‬مصالحه‮ ‬فإنه‮ ‬لا‮ ‬يستطيع‮ ‬مواجهة‮ ‬الداخل‮ ‬اليمني‮ ‬إلا‮ ‬بدعم‮ ‬النظام‮ ‬السعودي‮!‬
لنسلّم ببداهة أن النظام السعودي إنما ينفذ سياسات أمريكا ويؤدي أدواراً أمريكية إسرائيلية على مستوى المنطقة، ولكن العداء لليمن -الوطن والشعب- هي بين أهم ثوابت وأساسيات وسياسات النظام السعودي حتى فوق مستوى الحاجية الأمريكية او البريطانية او الإسرائيلية.
النظام السعودي منذ جاء به الاستعمار البريطاني وهو في عداء وعدوان مستمر على اليمن واليمنيين ويحاول على الدوام تكييف عدائيته وعدوانيته مع المتغيرات الدولية ولم تجمع كل الأنظمة وكل الفرقاء وكل الأحزاب في اليمن إلا على حقيقة أن هذا النظام هو العدوان التاريخي لليمن بما في ذلك من يرتمون في أحضانه حين يخرجون من الحكم او يفقدون مصالحهم ونحو ذلك من إماميين وأمميين ويساريين وقوميين وهذه الإشكالية كانت وظلت قائمة وممارسة قبل أن تعيد أمريكا تشكل الخطر والمخاطر على المنطقة بعد توقيع اول اتفاق سلام عربي إسرائيلي (كامب ديفد) مثل خطر تصدير الثورة الإيرانية ثم خطر صدام حسين ثم خطر النووي الإيراني وبالتالي فالمشكلة جاءت منذ المجيئ بهذا النظام ولم تأت لا من ثورة إيران ولا من خطر صدام ولكن النظام السعودي يعمد إلى استعمال هذه العناوين حين ينصص على الزعيم(صدام الصغير) او في حديثه‮ ‬عن‮ ‬أيرنة‮ ‬اليمن‮ ‬او‮ ‬إيران‮ ‬في‮ ‬اليمن‮ .‬
كمواطن يمني عايش الأحداث فإن إيران لاوجود لها في اليمن كما القوات المصرية بعد ثورة سبتمبر او تواجد السوفييت بعد ثورة أكتوبر في اليمن بل ولا حضور لها كما الحضور الاسرائيلي في ومع السعودية وبشهادة أمريكا وبلدان الغرب فقنبلة نقم الشهيرة إسرائيلية وقامت بإلقائها‮ ‬طائرات‮ ‬وطيارون‮ ‬إسرائيليون‮.‬
مع الأسف فكل من يرتمي في أحضان السعودية والإمارات هي السعودية وإن توزعت الأدوار لايجد غير إسطوانة الربط بإيران او العمالة الإيرانية وكان الأحرى بهؤلاء ان يحلوا مشكلة حق السيادة والاستقلالية الكاملة وهم في الحكم او في واقع البلد لأن هذا الربط الاعتباطي التعسفي بإيران كأنما بات يحلل الخيانة والعمالة ليس فقط مع النظام السعودي وأمريكا بل وبإسرائيل ولم يعد يرى العمالة والخيانة إلا مع صدام حسين او مع إيران وهذا هو التسليم والاستسلام للهيمنة وللوصاية السعودية !
لا أتذكر ان علي عبدالله صالح طوال عقود حكمه لم يزر إيران إلا مرة واحدة في عقد مابعد إعادة تحقيق الوحدة 1990م لأن موقف السعودية الرافض لتحقيق الوحدة تحول إلى حروب سياسية وإعلامية واقتصادية وأمنية غير تفعيل الإرهاب من كل محيط اليمن ومن أثقال العرب كما مصر وبالتالي فهذا الاستهداف والحروب السعودية الخليجية العربية على اليمن التي دافعت او أجبرت واضطرت الزعيم للقيام بهذه الزيارة فماذا يتصور فعله او عمله في ظل مشهد هذا العدوان وفي عامه الرابع وهل وصلنا فعلاً من السذاجة إلى الدناءة "الحميرية" لنصدق ان النظام السعودي‮ ‬هو‮ ‬راعي‮ ‬الحريات‮ ‬والمدنية‮ ‬وحقوق‮ ‬الإنسان‮ ‬وأن‮ ‬سلمان‮ ‬السعوديه‮ ‬بات‮ ‬جيفارا‮ ‬في‮ ‬الثورية‮ ‬والثورات‮ ‬؟‮! ‬
حافظو على الحد الأدنى من احترام العقل في إطار الأنسنة والإنسانية وقولوا لنا بالمفتوح انكم وصلتم إلى قناعة او اقتناع بأن الحل هو في استمرار الهيمنة والوصاية السعودية على اليمن دون لجوء لعناوين النظام السعودي في ربط بصدام او إيران لأن هذا الربط لم يعد غير خليط‮ ‬من‮ ‬الوقاحة‮ ‬والبجاحة‮ ‬ومن‮ ‬البخاسه‮ ‬والنخاسة‮ ‬حتى‮ ‬لو‮ ‬عولج‮ ‬بكل‮ ‬مساحيق‮ ‬ومكياجات‮ ‬العالم‮.. ‬فهل‮ ‬من‮ ‬ذرة‮ ‬حياء‮ ‬او‮ ‬حمرة‮ ‬خجل؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

الشرعية في اليمن هي «الشارعة»!!
مطهر الأشموري

القمة العربية الطارئة.. كلمات ترفرف في الهواء وأفعال تغيب عن الأرض
عبدالله صالح الحاج

المرور.. كرامة المواطن وبلطجة بعض السائقين!!؟
أحمد الشاوش

ما هذا القرف الخارج عن منظومة الأخلاق؟!
زعفران علي المهنا

المرأة في عيدها العالمي
علي أحمد مثنى

الطريف في برامج الإذاعات خلال رمضان
خالد قيرمان

العودة إلى الإنسان
عبدالرحمن بجاش

جمع التشريف!!
محمد عطبوش

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)