موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الإثنين, 20-نوفمبر-2006
الميثاق نت - قبل يوم واحد فقط من "سقوط خالد" كان زميلي وصديقي "الرفيق محمود"  يتحدث إلى عدد من الزملاء ويقول: ((والله إن الرئيس علي عبدالله صالح شجاع))... قاطعه زميل آخر ((معارض)) مستفهماً ومستنكراً وباحثاً عن تحليل؟ فأجابة ببساطة: ((لو لم يكن كذلك لما أطمأن أن يصطحب معه كل هذا الفريق من صحفيي المعارضة الذين يشكلون غالبية الوفد الإعلامي المرافق للرئيس إلى مؤتمر لندن للمانحين.. ليس هذا وحسب.. بل إن كبار المتشددين في إعلام المعارضة يتصدرون قائمة الوفد الإعلامي المرافق للرئيس))! 
ثم يضيف: (( ألا يخشى الرئيس من هؤلاء أن يفعلوا له ((نثره))..؟!
لم تمض على هذا الحديث 48 ساعة إلاَّ وقد بدت التسريبات تحمل لنا ((رائحة النثرة)) ثم مؤشرات احمد غيلان -
قبل يوم واحد فقط من "سقوط خالد" كان زميلي وصديقي "الرفيق محمود" يتحدث إلى عدد من الزملاء ويقول: ((والله إن الرئيس علي عبدالله صالح شجاع))... قاطعه زميل آخر ((معارض)) مستفهماً ومستنكراً وباحثاً عن تحليل؟ فأجابة ببساطة: ((لو لم يكن كذلك لما أطمأن أن يصطحب معه كل هذا الفريق من صحفيي المعارضة الذين يشكلون غالبية الوفد الإعلامي المرافق للرئيس إلى مؤتمر لندن للمانحين.. ليس هذا وحسب.. بل إن كبار المتشددين في إعلام المعارضة يتصدرون قائمة الوفد الإعلامي المرافق للرئيس))!
ثم يضيف: (( ألا يخشى الرئيس من هؤلاء أن يفعلوا له ((نثره))..؟!
لم تمض على هذا الحديث 48 ساعة إلاَّ وقد بدت التسريبات تحمل لنا ((رائحة النثرة)) ثم مؤشرات ((الفضيحة))..
اختفاء خالد سلمان من الفندق الذي يقيم فيه الوفد الإعلامي بلندن... ثم بيان تتداوله وسائل الإعلام يحمل تفاصيل المهزلة.. سيناريو السقوط... خالد سلمان طلب اللجوء السياسي...
أعلم يقيناً أن مخاوف زميلي ((محمود)) لم تكن مجرَّد تقليعة معارض.. أو وسواس متشائم.. أو خيال صحفي مخزَّن.. بل تصور بديهي أساسه قراءة واعية لواقع كل مؤشراته تؤكد بأن الأفعال المشينة.. المهينة.. غير الواقعية.. غير المنطقية.. غير المبررة.. غير الوطنية.. غير الرجولية.. غير الإنسانية.. غدت سمة شائعة في منهجية وسلوكيات المعارضة، وخيارات مفضلة لمعظم رموزها.. وهواية تتصدر نزعات منظري هذه المعارضة وحملة تسويق مشاريعها الخرافية التدميرية..
-وأعلم يقيناً –أيضاً- أن ما أقترفه خالد سلمان أو ما أقترفه أو يمكن أن يقترفه أيّ ممن سبقواـ او قد يلحقوا_ بخالد إلى تلك الهاوية لن يكون له أي أثر على مسيرة الوطن وحياة الشعب وتوجهات القائد الشجاع… فما أكثر محطات وحوادث السقوط التي تجاوزناها.. وما أكثر الذين سقطوا في مغبات ومنعطفات المسيرة.. لكنهم لم ولن يكونوا أكثر ولا أقوى ولا أرجل من رجال ونساء علموا أين وكيف يختارون مواقعهم وخطواتهم وتوجهاتهم في مسيرة البناء والتنمية والتحديث والتصحيح والاصلاح والتغيير والتطور.. ليس فقط بجوار القائد أو في أجهزة السلطة أو حتى في موكب الحزب الحاكم..
بل أن رجالاً ونساء أختاروا المشاركة والإسهام من مواقعهم في المعارضة.. ولكنهم بهذا الإختيار لم يكونوا يوماً ضد الوطن.. بل وأثبت كثيرون منهم في ظروف ومناسبات أنهم مع من يبني ويعمل ويجتهد ويكافح من أجل الوطن والشعب.. وأنهم ضد كل من يعمل ضد الوطن ومصالحه أينما كان في السلطة أو في المعارضة.
وأعلم – علم اليقين- أن ((سقوط خالد سلمان)) ليس إلا نتيجة طبيعية لرواسب وعُقد وضغائن وحماقات وأشياء أخرى تشكلت منها مفردات وعناصر الخطاب التعبوي.. العدائي.. الأناني.. التدميري.. الذي فُرض على خالد سلمان وعلى غيره من المشتغلين في إعلام المعارضة...
والذين يعاني كثيرون منهم حالة من الشتات والحيرة والتناقض والأزمات النفسية.. بعد أن عجزوا عن التوفيق بين ما يحملون من قيم وقناعات، وبين ما يسوقون من أفكار ونظريات..
إذاً: هي حالة أنفجار لم يتمكن خالد من كبتها في لحظة إنهزامية غابت فيها الروح العنيدة.. والقيم النبيلة.. وإرادة البقاء والمقاومة.. فكان الإنهيار .. وكان السقوط…
- ((أسفي على خالد)) الذي أختلفت معه كثيراً.. وجابهته بالكلمة مراراً.. وأتفقت مع قليل مما كان يطرحه، لكني غالباً ما كنت استمد من شطحاته إلهام التعاطي والمواجهة والاعتراك…
عزائي في ((سقوط خالد)) الخصم العنيد.. المبدع المكابر.. أني نصحته وحذَّرته هو وكثيرين من نظرائه من مغبة ذلك العناد وتلك المكابرة.. لعلمي المسبق بكثير ممَّا يحمل خالد سلمان من قناعات ورؤى.. توارت تدريجياً في خطاب تنسمه خالد مؤخراً بإرادة أو بدون..
وما دام خالد قد ((سقط)) فلن يكون أسفي عليه أكثر من ألمي على زملاء نبلاء أحباء، سيؤلمهم جداً سقوط خالد الذي تشيعوا له أخاً وصديقاً ومعلماً وقدوة لم تكن خاتمتها حسنة… ولاعزاء لمن يعتبر ثقة وحسن نوايا وسعة صدر القيادة ميداناً للإجتهادات الحمقاء والمغامرات الخرقاء..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)