موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الإثنين, 16-أبريل-2012
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
< جمعتان في شارع الستين صاخبتان.. ورغم التباعد الزمني بينهما يمكن للمتابع الجيد أن يلاحظ أن حزب الإصلاح أقام الأولى «كلنا أبين» في وقت أشتد فيه «الويل» على الإرهابيين، وأقام الثانية «الوفاء لأبين» في وقت يحتاج فيه الإرهابيون للمدد، بعد أن لاحظ «الإصلاح» تكالب قوى الشر على «اخواننا أنصار الشريعة».. والمقصود بقوى الشر الحرس الجمهوري وأهالي أبين واللواء «111» مشاة، وقوات مكافحة الإرهاب وسلاح الجو الذي يصلي الإرهابيين.. والإصلاحيون يسمون الضربات الجوية الماحقة في مواجهة الإرهابيين«قتل خارج القانون».. هم يعرفون أنها حرب بين الإرهابيين وبين الأهالي والجيش والأمن من جهة ثانية.. ولما يُـقتل الإرهابيون في هذه الحرب يخرج الإصلاحيون ببيانات تندد بالقتل «خارج القانون..»..
نعود إلى الجمعتين الإصلاحيتين المشار إليهما.. وفي المسألة تفصيل.. ولكن سنفصل بإيجاز!..
الجمعة الأولى عن أبين كانت منتصف العام الماضي.. وكان شعار جمعة الستين تلك «كلنا أبين» وكان الهدف الواضح والذي حدده الإصلاحيون هو التضامن مع الإرهابيين الذين كانوا عرضة لهجوم قوى من سلاح الجو ومعسكرات مثل اللواء «25 ميكا» ونخبة من القوات الخاصة التي كانت معنية بضرب أهداف نوعية.. حينها ضج الإصلاحيون وزعموا أن كل هذه القوات لا رسالة لها ولا هدف سوى قتل المدنيين في أبين.. ولذلك أقاموا في الستين قداس «كلنا أبين» للتضامن مع الإرهابيين، ومن أجل «راحة نفوس» القتلى..
أما القداس الثاني، فهي جمعة الستين الأخيرة وسماها الإصلاحيون جمعة «الوفاء لأبين»، وهذه الجمعة (الوفاء لأبين) سميت بهذا الاسم قصداً.. لأن الإرهابيين في لودر ومودية ومناطق أخرى في أبين تحيق بهم هزائم على أيدي الأهالي والحرس الجمهوري واللواء «111» مشاة وسلاح الجو.. حاول الإصلاحيون من خلال جمعة «الوفاء لأبين» أن يظهروا أنهم مع أهالي أبين، ولكن الوفاء الذي حاولوا اظهاره خانته ضمائرهم التي جعلت الألسن تفصح بالمراد.. لقد تابعت خطبة الشيخ المهندس صعتر في جمعة الستين، وما قاله الإصلاحيون قبل وبعد حول الأحداث في أبين.. وأي متابع بوسعه ملاحظة المرارة الإصلاحية مما يحدث للإرهابيين في أبين.. ونحن لا نتحدث عن كل الإصلاحيين، لأن فيهم كارهين للإرهاب.
وفي الجمعتين.. جمعة «كلنا أبين».. وجمعة «الوفاء لأبين».. كلنا إرهابيون.. كلنا أوفياء للإرهابيين.. حتى عندما يغالب الإصلاحيون الغصة والحسرة ويحاولون ذم الإرهابيين، فإن هذا الذم يكتسي ثوب الدفاع.. ماذا يقولون: «قاعدة صالح».. وقاعدة الحرس.. ويزيدون إلى فضائحهم المنكرة الادعاء أن الجيش والحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب والأمن المركزي «محايد» في المعركة مع «اخواننا انصار الشريعة».. وبمصاحبة هذا الادعاء لايقدر الإصلاحيون إخفاء مشاعر العطف والتأييد للإرهابيين.. فما يجري على ألسنتهم وما تخطه أقلامهم يريك أن قلوبهم تقطر دماء على «اخوانهم أنصار الشريعة»!



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)