موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
وكما هو متعارف عليه من قبل علماء النفس والاجتماعيين أن للحوار أو كما يطلقون عليه «التفاوض» أسساً ومعايير ومحددات وأخلاقيات،فإن المتقصي لوقائع وأجواء «الحوارات الخمسة» بين المشترك والمؤتمر لا يجد صعوبة في التوصل إلى معرفة المتسبب في ارتكاسها ،استناداً إلى الأسس العلمية،والمعايير العقلانية والشروط الموضوعية اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض بنّاء، وتسليماً بمرجعية علماء النفس التي تقول «إن الجماعات ـ أي الأحزاب المعارضة ــ تعتبر السبب الرئيسي للصراع الاجتماعي وسوء الفهم» وبمقاربة سريعة بين الأسس والمعايير اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض ، وبين الحالات التي أفرزتها حوارات «المشترك» مع المؤتمر والتي تنص على:
1- عامل الثقة.
2- إبداء حسن النوايا.
3- التوجهات السيكولوجية..
4- تنقية الأجواء بين الأطراف ، يتضح لنا أن لـ«المشترك» نصيباً أكبر في الإخلال بهذه الأسس والمعايير الأخلاقية.. ونحللها على النحو التالي: خلل في عامل الثقة تولد عن انعدام التجانس في الرؤى والأفكار والمعتقدات لدى أحزاب «المشترك» كونها جمعت بين خليط من الاشتراكية والأصولية والقومية وغيرها..وبهذه التناقضات لا تستطيع الجماعات المتفاوضة أن تضع ثقتها في الطرف الآخر لأنها مطالبة بأن تثق ببعضها البعض أولاً،ومن ثم تضع ثقتها في الأطرف المتحاورة معها.
وقد لفت نظري منذ الإعلان عن التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني قبل أشهر قليلة ماضية تنفيذاً للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآلياتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014- أن أحزاب “المشترك” وفي صدارتها حزب “الإصلاح” صعد من دون مبررات موضوعية من حملته الإعلامية على شريكه في حكومة الوفاق “المؤتمر الشعبي العام” بنفس الأساليب التي دأب عليها لإفشال ما سبق من دعوات للحوار. وذكّرني هذا بما قاله آنذاك الأستاذ عبدالقادر با جمال: «ما نراه ونسمعه لا يُحسن أجواء النقاش.. أنا أشتمك وأخاطبك بكل ما هو سيئ، ثم أقول لك تعال نتفاهم هذا لا يجوز.. التفاهم يحتاج إلى أجواء ودية.. يكفي أن تقرأ واحدة من صحف المعارضة أو الصحف المدعومة من قبلها لتستشف عقلية النظرة الواحدة..ومن هنا نخلص إلى أن إبداء حسن النوايا عامل مهم وأساس من أسس ومعايير الحوار الذي نتطلع إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)