موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34568 - غزة.. ارتفاع نسبة الفقر إلى أكثر من 90% - نائب رئيس المؤتمر يعزي القاضي شرف القليصي - في يوم عيدهم.. أوضاع صعبة يعيشها عمال اليمن - الاحتلال يحول مدارس غزة إلى قواعد عسكرية - هل تحوَّلت بلادنا إلى سوق مفتوحة للمبيدات الفتاكة؟! - معدلات إصابة اليمنيين بالسرطان في ارتفاع مُخيف !! - تحوَّلت من ظاهرة إلى مهنة.. "التسوُّل" آفة اجتماعية خطيرة تُقلِقُ المجتمع - المساح يكتب عن حياته: من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "1-2" - فيما تضاربت الأنباء حول الجولة الأخيرة للمبعوث الأممي .. صنعاء تنفي عودة المفاوضات -
مقالات
الخميس, 07-يونيو-2007
الميثاق نت - .. أمين الوائلي -
في كل مرة يسجل أحد ما في العالم شهادة منصفة بحق اليمن ونظامه السياسي والنهج الديمقراطي المتبع، ويظهر من بيننا من لا يعدم وسيلة أو فكرة عبقرية ما للطعن في نزاهة وحيادية الشاهد والتهوين من الشهادة.. وكأن الشهادة أو الإشادة باليمن نوع من الجناية أو التدخل المرفوض في الشؤون الداخلية!
وفي المقابل لا يجد هؤلاء من عمل أجدى وأنفع سوى الترويج لنشرات وإصدارات في أماكن مختلفة من العالم يحلو لهم تسميتها بـ«تقارير دولية» حتى لو كانت تقريرا صحفيا اعادت ترجمته ونشره صحفية أجنبية عن أخرى يمنية متخصصة في تكريس مفهوم آخر وفريد للمعارضة باعتبارها المرادف الوحيد للتشهير والتعريض وإلغاء كل فضيلة أو حسن وإيجابي لصالح الحكم والحكومة.
وبالتالي يصبح تقرير صحفي منقول أو مترجم تقريرا دوليا تقام له المحافل وتضرب الندوات والموائد احتفاء بمناسبة ورود ذكر اليمن سلبيا في واحدة من منشورات ومطويات اجنبية.. المهم ان تكون بلغة انجليزية عندها لا تهدأ صحف وسياسات ومواقع حزبية و«حزبية مستقلة» في مناقشة وتشريح الفكرة السيئة عن اليمن والواردة في المنشور أو غيره والاشادة العريضة بالمهنية والحيادية في عمل التقرير وكيف انه قال الصدق ولا شيء غير الصدق! والحقيقة غير ذلك وهي أنه أكذب من سراب بقيعة.
أما شهادات المنظمات والهيئات والحكومات الأجنبية والدولية وغيرها لليمن ونظامه الديمقراطي فلا تعد وفق معايير البعض «دولية» أو حتى دولية إلاّ ربع! لأنها توثق للنجاح والتميز والإيجاب وتنصف اليمن بأقل مما يستحق وهو مالا يوافق مزاجا جيدا وقابلية حسنة لدى جماعة التلوين بالأسود.
سمعنا كثيرا وقرأنا أكثر عن اتهامات تساق ضد الأفراد والجهات الأجنبية ممن خالفوا منطق ولغة المعارضة اليمنية في الداخل وراحوا يشيدون ويباركون ويسجلون شهادات استحسان وإعجاب بحق الديمقراطية والنهج السياسي الذي تشهده الجمهورية اليمنية.
قيل أن فلان الأجنبي غير كفؤ وأن الآخر غير نزيه والثالث غير مهني والرابع «أي كلام» والخامس «عميل»!! لمجرد أن هؤلاء قالوا خيرا وتأملوا الأفضل لليمن وقيادته.
وأسقطت التهم السابقة على الهيئات والمنظمات الدولية والحكومية والجهات المختلفة التي تجرأت في مخالفة جماعة اللون الأسود وقالت لليمن واليمنيين أحسنتم.
ولا أحد يفهم مثلا كيف تتهم حكومة اجنبية مانحة بأنها عميلة لليمن؟!
كما لا يفهم أن يقال ذلك بحق الخارجية الامريكية ووزيرتها وغيرها من الجهات. على كل حال من الجيد والمناسب ان نستغل هذه النقطة وندعو الله ان يزيد ويبارك في الحكومات العالمية والعميلة لليمن وخصوصا - جدا - الثمانية الكبار! وسوف نكون سعداء جدا إذا أمكن تجنيد البيت الأبيض كعميل أول لبلادنا!
بالأمس أعاد الرئيس بوش ما سبق وقاله بخصوص الديمقراطية اليمنية والنجاح الإيجابي الذي حققته اليمن خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة.
كان ذلك على هامش مؤتمر الدول الثماني ولم يكن بوش وهو الرئيس الدولة الكبرى والقطب الأوحد عالميا مضطرا لتملقنا على سبيل المجاملة أو حتى على سبيل إغاضة أحزاب المعارضة لدينا مثلا وأحسب ان رئيس الولايات المتحدة الأمريكية يعتمد حيثيات اخرى في التقييم والأحكام النهائية المهم انه لا يستخدم آليات المعارضات العربية المبرمجة على فكرة العمالة أو التأمر في التقييم ومواجهة استحقاقات الشأن السياسي والوطني.
وبالتأكيد لم يعجب ذلك البعض - ذاته - فتلمس مخارج عجائبية خشينا معها ان يتهم بوش بالعمالة لنا!
ويعلم الله أنني لا اكره أن ننجح في تجنيده ولكن الامريكيين وحدهم نجحوا في تجنيد بعض من يدين أمريكا ويدين لها!!
شكرا لأنكم تبتسمون
[email protected]

الثورة
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

إمبراطورية المصادفة والإدمان الإمبريالي
مازن النجار*

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)