موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


تحذير من تكاثر اسراب الجراد في اليمن - وقفة احتجاجية في كندا تضامناً مع اليمن وغزة - قطر تدرس إغلاق مكتب حماس في الدوحة - ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34654 - القوات اليمنية تدشن المرحلة الرابعة ضد الاحتلال الصهيوني - 3 مجازر و26 شهيدًا بعدوان الاحتلال على غزة في 24 ساعة - عدوان أمريكي جديد على صيادين يمنيين - اليونسكو تمنح جائزة الصحافة للصحفيين الفلسطينيين بغزة - سلسلة غارات عدوانية جديدة على الحديدة - ارتفاع حصيلة الشهداء فى غزة إلى 34596 -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
عبدالله الصعفاني -
هذا البلد الفقير الذي تنازعته مراكز النفوذ وأذرعة الفساد ورغبة الغريب في وصاية بلا نهاية، بنى جيشاً لم يعد من قبيل المبالغة القول بأنه قوي ويتمتع بولاء وشجاعة وخبرة شهد بها كل منصف..
> ما يعني أنه كان بمقدورنا في هذه البلاد توجيه قوته لحراسة قطار أسرع للتنمية والبناء ومحاربة الفساد بتكلفة أقل من تلك التكلفة التي ما نزال ندفعها منذ استسلمنا لعاصفة الربيع الذي بدأ واهماً وتمدد دامياً ، وما تزال الرقاب تحت السكاكين والقلوب تحت رحمة قصف عدوان الخارج واحتراب الداخل .
> في العام 2011م سيئ السمعة لا يمكن إنكار أننا كنا في اليمن بحاجة لتصحيح الكثير من مظاهر الفساد التي تركت اختلالات واعتلالات بررت للشباب البريئ الخروج تأسّياً لما حدث في تونس ومن بعدها مصر ، غير أننا وقعنا في الشطط وأفرطنا في الفجور وألغينا المتطلبات الواقعية للتصحيح، متلبسين ثياب الخصومة غير الشريفة بما تتركه في القلوب من الندوب والأحقاد .. انقسم نصف النظام على نصفه الآخر وأعاد إنتاج البائس بدلاً من أن يعلن التطهر ويبني على ماهو إيجابي من التنموي إلى الأخلاقي فشاهدنا كيف تحول الفساد إلى فساد مركَّب .. مضغوط .. مستعجل لتتوالى الانهيارات عاصفةً .
> قيادات وساسة كنا نحسبهم كباراً غرقوا في عباءة الذات وإشاعة كل ما يتنافر مع أخلاق المواطنة .. ولا غرابة، فعندما يفقد دعاة الثورة مهارة ضبط اللسان عن التنابز بالشتائم والألقاب وتنفلت الأنفس والقلوب من عقال " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت " ووصية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم " لا تغضب " إلى ما هنالك من قوله " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
* أمرنا الله سبحانه بإن نتبين فتهورنا .. أمرنا بالإصلاح فخربنا.. بالقسط فظلمنا .. وبعدم السخرية أو اللمز والتنابز وتجنب كثيرٍ من الظن فغرقنا حتى آذاننا .. وما نزال نتبادل تهماً وتسميات غريبة على مجتمعنا .. بلاطجة .. دحابشة .. براغلة .. روافض .. دواعش.. نواصب .. حراكيش وحوافيش .. إلى آخر ما في القاموس الذي وصل حد الحديث عن معسكر للسنة وآخر للشيعة .
> المثير للدهشة أن الجميع يتمترسون خلف أغاني وأناشيد الآنسي وأيوب والقمندان ويرددون مع المحضار "حبي لها أمي سقتنياه في وسط اللبن..".
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي

ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*

"الكوتشينا".. على الطريقة الإيرانية..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

أبوراس.. موقف مشرّف مع القضية الفلسطينية
سعيد مسعود عوض الجريري*

" غَزَّة ".. كاشفة
أحمد الزبيري

حتى لا يصبح بلد الحكمة منسياً وفاشلاً.. “دعوة للحوار والسلام”
عبدالله الصعفاني

حب الوطن أغلى من المال
عبد السلام الدباء

ماذا تفعل البحرية الهندية في البحر الأحمر؟
منذر سليمان

دولة العدل والمساواة
علي القحوم

عنتر أبو "الجَلَن" !!
عبدالرحمن بجاش

اليمن على مدار السرطان!!
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)