موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الأربعاء, 13-يناير-2016
الميثاق نت - 1 الميثاق نت -
أضحكوا على غيرنا



صلاح السقلدي – عدن



مظاهر ‏التطرف و ‏الإرهاب منتشرة بكل ركن وشارع,من خلال ما يلي. :



- السيارات والدراجات النارية التي تصدح بالأناشيد التي تمجد القتل وتبجل الذبح وهي تقل مسلحين معروفين بأسمائهم وسكنهم ومقرات تواجدهم على الارض.



- بمحلات النت التي تحمّـل العاب الذبح الإلكترونية للأطفال واليافعين على سطح مكتب كل جهاز ببعض مقاهي النت.



- بعض المساجد التي تتنفس خطبها ومحاضراتها غلوا وتشددا.



- بعض المواقع الإخبارية وعلى صفحات تويتر وبعض القنوات الدينية الفضائية التي أصبحت لمَـن هبَّ ودبّ من المفتيين المتطرفين, بعد ان أضحت هذه الوسائط دوحة ظليلة لهذا النوع من التوحش .



- شعارات الجماعات المتطرفة في جدران المدارس والمؤسسات الحكومية بما فيها العسكرية والأمنية ناهيك عن جدران كثير من المنازل وترسم أمام الجميع وبالطلاء الفاخر الأسود والأبيض .



- توزيع المنشورات التي تتوعد بقتل من يصفونهم بجنود الطاغوت على المصلين بعد كل صلاة وبالذات بعد صلاة الجمعة على أبواب بعض المساجد وعلى قارعة الطريق (عيني عينك) دون ان ينبس أحد ببنت شفة من الخوف والجُـبن.



- إقامة نقاط التفتيش ورفع أعلام التنظيمات المتشددة أمام عيون المارة في ظل صمت وتجاهل محلي ودولي لهذه الجماعات مع إنها واضحة للعيان كهدف عسكري يمكن ضربه من الجو والبر, و من البحر أيضا.



- انتشار عناصر وقيادات لهذه الجماعات وهي تتمنطق باسحلة مختلفة وعربات قتالية في كل مكان دون ان يتعرض لها أحد,- وأن كانت خفت حدتها مؤخرا بعد الإجراءات الامنية الأخيرة.



- مواد شديدة الانفجار وبكميات كبيرة تم نهبها من المعسكرات ومنشئات الطرقات والجسور أثناء الحرب من قبل جماعات معروفة و لا تزال بحوزتها .



كل هذه الشواهد واضحة كشمسٌ في رابعة النهار, ثم يستغرب البعض وهو يشبك أصابعه العشر على رأسه مصدوما من هول المفاجأة هاتفاً: كيف قتلوا الضابط فلان والناشط شعلان؟ وكيف فجروا السيارة المفخخة؟ وكيف تم اقتحام قاعة كُـلّية...... و جامعة ....؟وكيف.. ومن نهب البنك الفلاني؟ وكيف تم السطو على محل صرافة عبده ربل ؟ وكيف وليش هجموا على بريد منطقة زيط ميط ونهوبوا مرتبات الموظفين ؟؟. وليش كروش المقابر تكبر يوما بعد يوم؟؟



أضحكوا على غيرنا, وعلى السُـذّج,وما أكثرهم هذه الأيام.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)