موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الميثاق نت -

الثلاثاء, 23-فبراير-2016
مطهر الأشموري -
تحدث ذات مرة الرئيس الفار »هادي« وهو مازال في الحكم ويحكم، أن ايران تريد مقايضة صنعاء بدمشق، فماذا لو وضعت ايران آنذاك أو الآن أو لاحقاً أن تختار صنعاء أو دمشق أو لنقل اليمن وسوريا؟!
إيران ببساطة ستختار سوريا لأنها الأهم وربطاً بحزب الله في لبنان وأمور أخرى أكثر أهمية وأكثر حيوية لإيران..
قد نفهم تصميم واصرار النظام السعودي على التدخل في سوريا إما بالإرهاب أو بزعم الحرب ضد الإرهاب ودفع تركيا وتحشيد ما تسميه التحالف الاسلامي أنه يهدف أو بين أهدافه الأهم الوصول الى هذه المقايضة -افتراضاً- مع ايران.
هذا يعني أن عبدربه منصور هادي حين طرح موضوع مقايضة ايران وهو مازال الحاكم والرئيس كان يطرح رأي ورؤية النظام السعودي، وكان العسيري المتحدث باسم النظام السعودي قبل تعيين العسيري كمتحدث ربطاً بالعدوان..
وكل ما في المسألة أن ايران ليست الطرف الذي سعى أو يسعى للمقايضة وان قايضت كفرضية، فيما المقايضة هي فكرة وتفكير سعودي كلف »هادي« مبكراً طرحها ولكن كفكر أو تفكير ايراني.
حتى طرح السعودية في الاعلام وحتى في مجلس الأمن بأنها بعد اليمن ستسير الى عاصفة حزم في سوريا فذلك يطرح واحدية المعركة أو الجبهة من طرف السعودية ويؤكد فكرة المقايضة كبديل أو بين البدائل.
طرح السعودية لعاصفة حزم لها في سوريا بعد اليمن يؤكد تواطؤ الشرعية الدولية مع العدوان على اليمن كما التواطؤ الفاضح مع الإرهاب منذ تفعيل المحطة الأمريكية 2011م ربطاً بالمال السعودي أو بالمشروع الأمريكي العالمي أو بكليهما!!
هذا التصميم والإصرار السعودي على التدخل المباشر في سوريا لا يمثل عاصفة حزم بعد اليمن كما طرحت أمام مجلس الأمن كما لا يمثل خياراً بديلاً لليمن وبالتالي لا يمكن ربطه باليمن إلاّ في المخرج أو فكرة وتفكير المقايضة التي طُلب من هادي طرحها كفكرة أو تفكير لإيران.
اذا السعودية حشدت مجاميع أكبر من الإرهاب من انحاء العالم وذلك تخصص لها لا ينافسها أحد فيه وتركيا سارت في التدخل بجيشها القوي واضيف الى ذلك مشاركة دول أخرى بأي قدر من جيوشها فذلك قد يعيد خنق »دمشق« وتهديدها كما ظلوا يطرحون تجاه صنعاء وبما يضع ايران ومن خلالها حتى روسيا في واقع أو أمر واقع للمقايضة وهذا استقراء افتراضي للفكرة أو التفكير لديهم بغض النظر عن تحققه أو عدم تحققه وفي ظل دخول أو ادخال الأكراد في العراق وحتى تركيا في هذا الصراع وبالمباشرة.
طرح »هادي« فكرة المقايضة ونسبها لإيران جاء في الأحداث الأهم اللاحقة فالنظام السعودي برر عدوانه بهادي الشرعية وايران في اليمن وذلك تأكيد أن ما طرحه »هادي« كان في اطار تنسيق وتسويق النظام السعودي وهو أراد بالعدوان استدراج ايران لليمن كما عبدالناصر وذلك ما سيضعف منطق الاصطفاف المواجه للعدوان ربطاً بالوطنية والانتماء الوطني حيث ستصبح المفاضلة بين السعودية وإيران كعدوان أو تدخل خارجي شعبياً.. عدم جر ايران أو انجرارها أو الاستعانة بها أو بغيرها كان لصالح مواجهة العدوان وأحد عوامل افشال خطة أو مخطط العدوان، وهكذا فإن ما لم يجدوه في اليمن كإيران أو حتى رسويا قد يكون متواجداً في سوريا للاستعمال بامبراطورية اعلامية هادرة.
ربما يرون أن تدخلاً قوياً في سوريا يضع روسيا في احراج شديد في ظل استحالة تخليها عن نظام الأسد وعن الحرب ضد الإرهاب في سوريا بما يجعل مستحيلاً انسحابها أو حتى حياده هزيمة لا تقبل بها روسيا في أشد الفترات حساسية لتقاسم المصالح، فيما مواجهتها لتحالفهم كحرب قد يدفع بتسارع وسرعة الى حتمية »كيسنجر« كحرب عالمية ثالثة وذلك ما بات أمنية للنظامين السعودي والتركي.
وهكذا فكأنما كلا النظامين باتت ضالته في سوريا كمخرج للسعودية من اليمن ومخرج لتركيا من صراع مباشر مع أكراد تركيا كما يمكن من خلال ذلك مقايضة ايران وتحجيم روسيا وليس فقط دورها أو أدوارها.
وإن لم يتحقق ذلك فحتماً ستتحقق الحتمية وهي حرب عالمية ثالثة يرى النظام أنهما بين الكاسبين الأكبرين في حال تحققها.
الى أي حد ستضرر اليمن أو ستستفيد من هكذا تدخل في سوريا أو هكذا تطورات فذلك يعتمد على مدى استمرار صمود الشعب اليمني ومدى تصعيد الرد على العدوان بزخم شعبي يصل الى اسناد جبهات القتال ولا يكتفي بإدانة العدوان والتأييد للجيش واللجان الشعبية ثم على حنكة ووعي القيادة الميدانية السياسية للاصطفاف الوطني لمواجهة العدوان.. وشخصياً فثقتي عالية في الشعب وفي القيادة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)