عبدالله المغربي -
بالأمس أصدر مكتب الزعيم علي عبدالله صالح -رئيس المؤتمر الشعبي العام الرئيس الاسبق للجمهورية- تصريحاً كشِف فيه عن إجراء الزعيم "صالح" حفظه الله عملية جراحية أجراها فريق طبي "روسي" تكللت بالنجاح.
منذ ما قبل صدور التصريح، بدأت مواقع المرتزقة تبث اخباراً عن تدهور صحة الزعيم وتعرضه لوعكة صحية ودخوله مراحل خطيرة ووو.. الخ، وكل تلك الاخبار لم تكن بالمصادفة وإنما بدراية تلك القنوات ووكالات الاخبار بقدوم فريق طبي خاص جاء بطلب من صنعاء وتحديداً للرئيس صالح.
واليوم مواقع موتورين ووكالات اقزام وهناك مُتقزمون صغار معهم بدأوا بنبش صورٍ قديمات أُلتقطت قبل سنوات من اليوم، وكلٌ من الصغار المذكورين آنفاً قد بدأ بحبك الاخبار ونسج الأكاذيب ونشر الإشاعات والترويج للترهات..
ذاك يدعي موتاً، وهذا يؤكد هرباً، وآخر يتكهن سفراً، والغير يقول بأن هناك محاولات لإخراج صالح تهريباً.. ووو.. الخ، وجميع هؤلاء ودونهم وكل من على شاكلتهم يمتهنون الكذب ويرضون بما يُشيعين أربابهم الذين أرّقهم صالح ويجن جنونهم إن مر على مسامعهم ذِكرُ عفاش الصالح..
للمحبين والسائلين ولمن يودون الاطمئنان ولكل مهتمٍ بخبر الزعيم حفظه الله.. أؤكد لكم أنه بخير وفي خيرٍ من الله ربه ورب كل شيء وما نود التنويه إليه هُنَا أن العملية التي أُجريت للزعيم كان من المُقرر له أن يجريها قبل ما يزيد عن عامين، إلاّ أن العدوان على بلادنا حال دون ذلك، وبفضل البارئ عز وجل فقد تكللت بالنجاح.. ذلك لأن العظيم تعالى أرد أن تكون كذلك..
مازالت آثار جريمة جامع النهدين البشعة ظاهرة على كُل من جُرِحُوا وخاصة الزعيم صالح، لذلك كان إجراء العملية وكل الفحوصات التي يُجريها ضرورياً ومهماً لإتمام العلاج من حادث أبشع الجرائم بل من جريمة العصر..
حفظ الله الزعيم الصالح
وأطال الله في عمره
وأبقاه ذخراً لوطنه
وهامة يفتخر به أبناء شعبه
ولا نامت أعين الجبناء والخونة