موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


2024م.. ضرب أكثر من (٢٠٠) سفينة ومدمرة تابعة ومتعاونة مع الكيان الصهيوني - رائدات يمنيات .. الدكتورة وهيبة فارع .. أول وزيرة في اليمن - لبوزة يعزي بوفاة العقيد صالح القصاد - حصيلة جديدة.. 46 شهيداً وجريحاً في العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء - المؤتمر وحلفاؤه يدينون العدوان الصهيوني الثلاثي على اليمن - هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 24-يوليو-2019
مطهر‮ ‬تقي -
حين تتوافق القوى السياسية لصالح طموحات شعبها فتلك نعمه تعود على وطنها بالخير وعلى شعبها باللحمة والمنعة، وحين تختلف تلك القوى وتفضل تغليب مصالحها الذاتية على مصالح شعبها ووطنها فتلك مصيبة اما حين ترتهن تلك القوى الى قوى خارجية ضد مصالح وطنها وشعبها او على فصيل سياسي وطني من جنسها فتلك مصيبة اعظم لان الارتهان الى الخارج مهما تكون مبرراته فأهدافه ونتائجه مشبوهة وهذا ما ينطبق على جهود تلك الشخصيات المتنقلة بين الرياض والقاهرة واخيراً قبرص والتي تظن نفسها مازالت محسوبة على المؤتمر الشعبي العام وهي من تحاول اليوم خلق واستنساخ كيان بديل لمكون المؤتمر الشرعي في صنعاء بدافع له وجهان الاول ظاهر والآخر باطن فالظاهر ايجاد قيادة للمؤتمر بديلة عن القيادة في صنعاء التي يسيطر على قرارها »كما يقول اولئك« الحوثة احد اذرع ايران وهي القيادة أيضا التي خرجت حسب الادعاء عن خط الزعيم وهو ادعاء وديدن تلك الشخصيات التي هي اول من تنكر وانقلب على الزعيم بعد تسليمه السلطة.. والوجه الخفي هو تنفيذ رغبة سعودية هدفها تفتيت وإضعاف جبهة صنعاء وشل فاعلية المؤتمر حليف انصار الله ضد العدوان وتأتي هذه المحاولة السعودية بعد ان نجحت جهودها استنساخ مجلس نواب سيئون وبالمخالفة القانونية لغياب النصاب القانوني كبديل عن مجلس النواب الشرعي في صنعاء الذي تعتبره السعودية تحت سيطرة الحوثيين وكل هدف ذلك المسعى السعودي هو ان تكون القيادة الجديدة المستنسخة للمؤتمر واجهة سياسية رئيسية بجانب الاصلاح والاشتراكي بحيث تتمكن تلك القوى من عزل الانقلابيين الحوثيين -كما يدَّعون- من اي تحالف سياسي له وزن حقيقي في الشارع اليمني حتى اذا ما تم الاعداد لطبخة السلام تحت المظلة الدولية تكون القوى السياسية اليمنية الفاعلة والمؤثرة في الشارع اليمني قد تكاتفت امام الحوثيين الذين لا‮ ‬يمثلون‮ ‬وقتها‮ ‬إلا‮ ‬نسبة‮ ‬ضئيلة‮ ‬للشعب‮ ‬اليمني‮ (‬7٪‮ ‬‭ ‬من‮ ‬سكان‮ ‬صعدة‮ ‬حسب‮ ‬رواية‮ ‬هادي‮) ‬وتصبح‮ ‬اقلية‮ ‬سياسية‮ ‬ودينية‮ ‬لا‮ ‬تمثل‮ ‬الا‮ ‬نفسها‮.‬
ذلك هو السيناريو الذي تحاول السعودية تحقيقه علي أيدٍ يمنية استلمت بيمينها الثمن المادي وتحاول ان تستلم بشمالها الثمن المعنوي بإيجاد كيان تشريعي هو مجلس نواب سيئون وكيان سياسي تستند عليه كهوية سياسية وهي قيادة جديده للمؤتمر لتصبح تلك القوى في فلك ما تُسمى بالشرعية‮ ‬المرتهنة‮ ‬اصلا‮ ‬الي‮ ‬الإدارة‮ ‬السعودية‮.‬
وواضح ان ذلك السيناريو والرغبة السياسية السعودية تتصادم مع واقع تشريعي ممثل بمجلس النواب في صنعاء وهو الاساس ومن يتمتع بالشرعية وكذلك الحال بالنسبة للمؤتمر الممثل بقيادة المؤتمر الشعبي العام في صنعاء بقيادة الشيخ صادق بن امين ابو راس الذي جددت شرعيته وشرعية قيادة المؤتمر من خلال اجتماع اللجنة الدائمة الرئاسية خلال شهر مايو الماضي ومن كان قبل فتنة ديسمبر 2017م نائباً للزعيم رئيس المؤتمر علي عبدالله صالح ومعه اركان القيادة منهم الشيخ يحيى الراعي والأستاذة فائقة السيد والشيخ ياسر العواضي وكذلك الدكتور ابو بكر القربي والاستاذ يحيى دويد والاستاذ يحيى الكحلاني والاستاذ عبدالملك المعلمي وغيرهم من القيادات قبل فتنة ديسمبر 2017م الذين جميعهم وقفوا مع الزعيم ضد العدوان وتحالفهم مع انصار الله لأكثر من عامين في حياة الزعيم وحتى التاريخ وجميعهم مع قيادات انصار الله تحت طائلة‮ ‬العدوان‮ ‬والقصف‮ ‬وتتمتع‮ ‬هذه‮ ‬القيادة‮ ‬بدعم‮ ‬أعضاء‮ ‬وأنصار‮ ‬المؤتمر‮ ‬في‮ ‬الداخل‮ ‬والخارج‮ ‬وهم‮ ‬الأغلبية‮ ‬المطلقة‮ ‬لأعضاء‮ ‬وانصار‮ ‬المؤتمر‮ ..‬
ومعلوم لدى القاصي والداني ان كتلة المؤتمر الشعبي العام في مجلس النواب هي الاكثر عدداً بين اعضائه وان المؤتمر كقوة سياسية رئيسية في اليمن يمثل رقماً صعبا في التصدي للعدوان وله شعبية وطنية على امتداد ارض اليمن ومن يتحالف بصدق مع انصار لله كما ان كتلة المؤتمر في مجلس الشورى وهم من الشخصيات الوطنية المعروفة وأصحاب الخبرة في ادارة الدولة وكذلك الكتلة الوزارية في الدولة وهم جميعاً صابرون وصادقون مع الله ثم مع الوطن في زمن العدوان الصعب وزمن الحصار من الداخل والخارج ومعهم اولئك المؤتمريون في الخارج من لم تمكنهم الظروف من الوصول الى صنعاء ولكن قلوبهم وألسنتهم مع قيادة المؤتمر في صنعاء ومن يحاربون من اجل وحدة المؤتمر ويرفضون جميع تلك المحاولات الهادفة الي تقسيم المؤتمر والنيل من وحدته ويرفضون استنساخ تنظيم مشبوه لا يمت الى الوطن اليمني بصله فيكفي تلك المجاميع إحباط انها مدعومة بالمال السعودي وكذلك الاماراتي وهو من يحركهم في محاولاتهم البائسة وآخر تلك المحاولات المزمع تنفيذها في جزيرة قبرص تلك الجزيرة التي لم يجد اولئك مكاناً في وطنهم غير تلك الجزيرة لعقد اجتماعهم المشبوه.. والحقيقة ان قيادة المؤتمر الشعبي العام الشرعية في صنعاء قد تمكنت منذ مؤتمر الدائمة الرئيسية في مايو الماضي من اعادة لحمة المؤتمر ومن تجديد الثقة مع جماهير المؤتمر من خلال تفعيل جملة من انشطة مكوناتها التنظيمية برؤية مؤتمرية وطنية جديدة وتناضل من صنعاء الشموخ والتصدي للعدوان في ظل ظروف سياسية ومادية هي‮ ‬الاصعب‮ ‬في‮ ‬تاريخ‮ ‬المؤتمر‮.‬
وفي‮ ‬ظل‮ ‬هذه‮ ‬الظروف‮ ‬والمتغيرات‮ ‬ومحاوله‮ ‬التآمر‮ ‬على‮ ‬المؤتمر‮ ‬وعلى‮ ‬الوطن‮ ‬اوجه‮ ‬الي‮ ‬عقلاء‮ ‬انصار‮ ‬لله‮ ‬السؤال‮ ‬الآتي‮:‬
هل‮ ‬تعون‮ ‬الاهداف‮ ‬الحقيقية‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬استنساخ‮ ‬مجلس‮ ‬نواب‮ ‬بديل‮ ‬عن‮ ‬مجلس‮ ‬النواب‮ ‬في‮ ‬صنعاء؟‮ ‬وهل‮ ‬تعون‮ ‬كذلك‮ ‬ابعاد‮ ‬محاولة‮ ‬السعودية‮ ‬والامارات‮ ‬ايجاد‮ ‬قيادة‮ ‬جديدة‮ ‬للمؤتمر‮ ‬؟
ان الإجابة واضحه فالسعودية بعد فشلها في تحقيق انتصار حقيقي يغير المعادلة في جبهات القتال بفضل لله ثم بفضل ارادة الشعب اليمني وصمودكم وصمود حليفكم المؤتمر... فلم يعد امامها الا محاولة اختراق الجبهة الداخلية ومحاولة اضعاف تحالف الشراكة بينكم وبين المؤتمر الشعبي العام باستنساخ مؤتمر جديد يسير في فلك دول العدوان لتكونوا بعد ذلك وحدكم امام تلك القوى السياسية اليمنية التي تحاول السعودية جعلها فاعلة وواجهة امام العالم بجانب مجلس نواب سيئون وحكومة هادي فتشكل بذلك واجهة تشريعية وسياسية وتنفيذية لما تُسمى شرعية هادي حتى اذا ما حان وقت السلام فهناك قوى سياسية يمنية فاعلة تتصدر المشهد السياسي ومعها سلطة تشريعية ممثلة بمجلس نواب سيئون وحكومة هي حكومة هادي كل تلك السلطات ستكون جاهزة لأي محادثات سلام لتكون تلك السلطات امينة على مصالح السعودية على الساحة اليمنية في ما بعد السلام‮ ‬وقيادته‮ ‬وتبقون‮ ‬وحدكم‮ ‬كأقلية‮ ‬دينية‮ ‬وسياسية‮ ‬لا‮ ‬تمثل‮ ‬الا‮ ‬نفسها‮.‬
فيا عقلاء الانصار اقنعوا صقور الانصار بأهمية دعم المؤتمر وقيادته الشرعية في صنعاء المتحالفة معكم بصدق وأقنعوهم كذلك بأن الحصار على اعلام المؤتمر وسحب اختصاصات ومهام الكثير من الوزارات التي يديرها المؤتمر الى هيئات مستنسخة بدون سند قانوني وكذلك عدم تسليم جثمان الزعيم وعدم تسليم المؤتمر امواله ومقراته ومحاولة إقصاء الشخصيات المؤتمرية في مجلس الشورى عن الدوائر في المجلس بصورة فوضوية فكل ذلك يصب في مصلحة من يحاولون اليوم تحت المظلة السعودية استنساخ مؤتمر شعبي يكون تحت العباءة السعودية.. فالعبوا يا انصار الله سياسة بمهنية كما تقاتلون من اجل وطنكم بحرفية وفداء.. فتقوية الجبهة الداخلية وتقوية الشراكة الحقيقية مع المؤتمر تتطلب منكم تناسي آثار فتنة ديسمبر 2017م وتناسي احقادها فهناك ما هو اهم منها وهو التصدي للعدوان ورعاية مصالح الشعب الذي وصلت حالته المعيشية والصحية حداً‮ ‬لا‮ ‬يوصف‮.‬
أخيراً نحن على ثقة ان الله ثم جماهير المؤتمر وانصاره مع المؤتمر وقيادته الشرعية برئاسة الهامة الوطنية صادق بن امين ابو راس وقيادة المؤتمر من اعضاء اللجنة العامة واللجنة الدائمة الرئيسية المرجع الشرعي للمؤتمر في الداخل والخارج.
والله‮ ‬من‮ ‬وراء‮ ‬القصد

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
فلسطين لا ولن تصبح تاريخاً
علي ناصر محمد

تداعيات زلزال سوريا لم تبدأ بعد
أحمد الزبيري

سوريا علي مُفترق طُرق..!
عبدالرحمن الشيباني

بين صنعاء ودمشق..حتى لا تقعوا في الفخ ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

الوطن ؟!
عبد الرحمن بجاش

سوريا.. أوجاع "الصوت والصورة"
عبدالله الصعفاني

الحقد المجاني
أحمد سود هفج

قضية توجع القلب
فتحي بن لزرق

الفريق السامعي ودعوة المصالحة الوطنية
عارف الشرجبي

أمريكا مجرمة وإسرائيل أكثر إجراما
مطهر تقي

اليمن: أسطورة الصمود في مواجهة قوى الاستعمار السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)