موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صنعاء تقصف سفينة إمداد وتشتبك مع "ترومان" - قيادات الأحزاب تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - دائرة الشباب والطلاب تهنئ أبو راس بعيد الفطر المبارك - دائرة المنظمات الجماهيرية تهنئ رئيس المؤتمر بعيد الفطر - العجي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الفطر المبارك - الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة -
مقالات
الميثاق نت -

الجمعة, 29-ديسمبر-2023
أحمد‮ ‬الزبيري -
أمريكا تُصر على استمرار الحرب العدوانية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وسفك الدم الفلسطيني ووضع ما تُسمى منطقة الشرق الأوسط في حالة توتر تحمل خطر تدحرج الأمور نحو حرب إقليمية وربما ما هو أبعد، وهذا يمكن استنتاجه من قرار مجلس الأمن الذي انتهى إليه بعد سعي الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬إلى‮ ‬تعديله‮ ‬عبر‮ ‬ضغوط‮ ‬شديدة‮ ‬وصلت‮ ‬إلى‮ ‬حد‮ ‬لَيّ‮ ‬الأذرع‮ ‬كما‮ ‬قال‮ ‬المندوب‮ ‬الروسي‮ ‬في‮ ‬المجلس‮.‬
القرار بما تضمنه من عبارات غامضة وفضفاضة يصب لمصلحة كيان العدو الصهيوني خاصةً وأن زيادة المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة العَطْشَى والجَوْعَى والمرضى خاضع للإرادة الإسرائيلية، ودخوله من معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الاحتلال، أو من معبر رفح بعد تحديد إسرائيل ما الذي يجب أن يدخل إلى غزة وما الذي لا يجب الأمر الذي يضع غزة تحت رحمة هذا الكيان.. وأمريكا التي تقود هذا العدوان هي من أعطت القرار هذه الصيغة ورفضت أن تشرف هيئة يشكلها الأمين العام للأمم المتحدة على حجم ونوعية وكمية هذه المساعدات التي يحتاجها القطاع‮.‬
وهنا يبرز السؤال.. هل تهدف أمريكا من خلال هذا القرار للضغط على المفاوض الفلسطيني في القاهرة للقبول بما تريده إسرائيل وتحقيق ما عجزت عنه القوات الصهيونية الفاشية في الميدان عبر السياسة؟.. بكل تأكيد المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس لن تقبل ذلك ولن ترضخ له وهذا‮ ‬يعني‮ ‬استمرار‮ ‬المواجهة‮ ‬واتساعها‮ ‬لأن‮ ‬هذا‮ ‬التوجه‮ ‬هو‮ ‬الخيار‮ ‬الوحيد‮ ‬الذي‮ ‬وضعته‮ ‬الولايات‮ ‬المتحدة‮ ‬أمام‮ ‬الشعوب‮ ‬وحركات‮ ‬المقاومة‮ ‬في‮ ‬المنطقة‮.‬
ما يقوم به اليمن في البحر الأحمر مرهون بموقف المقاومة الفلسطينية ومرتبط بوقف العدوان ورفع الحصار عن أهلنا في غزة، وبدون ذلك سيستمر الحصار للكيان الصهيوني وستستمر الضربات على السفن التي تحاول التوجه إلى موانئ فلسطين المحتلة، وكذلك إطلاق الصواريخ والمُسيَّرات لتوجيه ضربات لأهداف داخل الكيان الصهيوني، وقياساً على هذا سوف تتطور العمليات العسكرية في كل محور المقاومة، والمؤشر الأهم هذه المرة جاء من العراق بضرب -كما تقول بيانات المقاومة العراقية- هدفٍ في البحر المتوسط وفي ميناء أم الرشراش (إيلات).
الكثير من المراقبين والمحللين يذهبون إلى أن أمريكا لا تريد توسيع المواجهة ودخولها بشكل مباشر وأن كل ما تقوم به من تحالفات وتهديدات هدفها الضغط لإنقاذ إسرائيل من نفسها، ولكن ليس كل ما تخطط له أمريكا ينجح وقد تنزلق الأمور إلى حرب شاملة.. وكل القوى التي تواجه أمريكا ومشاريعها والكيان الصهيوني ليس لديها ما تخسره بل ما تكسبه أياً كانت مستويات ومديات هذه المواجهة، ولو كانت أمريكا وتحالفها الغربي على يقين أن توسيع المواجهة لصالحها لما تأخرت ولكن علينا التحسب لأسوأ الاحتمالات، ولا يُستبعَد أن تنخرط قوى عالمية لم تَعُدْ المواجهة بينها وأمريكا خافية، ونعني بدرجة رئيسية الصين وروسيا.. وبغض النظر عن التقديرات والتضحيات التي قد تكون كبيرة إلا أننا على يقين أن النصر لفلسطين ولكل المستضعفين والمظلومين من العرب والمسلمين، وأمريكا تريد ولكن لله مَشيئَة وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‮..‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)