موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 28-ديسمبر-2009
الميثاق نت - عبدالولي المذابي عبدالولي المذابي -
رغم كل الجرائم التي ينفذها المدعو طارق الفضلي وعصابته في عاصمة محافظة أبين ومدنها الرئيسية على مرأى ومسمع من الجميع وفي مقدمتهم السلطات المحلية والأجهزة الأمنية ورغم لجوء كل القتلة الى منزل الفضلي بعد تنفيذ جرائمهم، فضلاً عن تجولهم بالأسلحة في الشوارع الرئيسية وفرض قوانينهم الخاصة وإغلاق المحلات بالقوة، رغم كل ذلك لم نسمع بإصدار مذكرة بالقبض القهري على طارق الفضلي، بل لم يسع أحد الى ذلك، وحتى الحملة العسكرية التي قادها وزير الدفاع لم يكن القبض على الفضلي وتقديمه للعدالة من أهدافها.
ولاتتوافر حتى الآن مبررات كافية لهذا التهاون والتقصير الجسيم في اعادة الاعتبار للدولة ودستورها وقوانينها، وفرض هيبتها واستخدام امكاناتها المسخرة دستوراً للحفاظ على أمن المواطنين ومصالحهم، وتوفير كافة الضمانات لممارسة أنشطتهم في أجواء آمنة.
هذه اللامبالاة من قبل أجهزة السلطة المحلية جعلت أحد قادة المعارضة يقول إن الدولة تقبض على الاتباع المنفذين لأعمال الارهاب والتخريب والقتل والتقطع وتغض الطرف عن قادة تلك العصابات من السفاحين والقتلة وتتركهم يعيثون في الأرض فساداً ويعرضون حياة المواطنين الأبرياء‮ ‬للخطر،‮ ‬بالاشارة‮ ‬الى‮ ‬الجرائم‮ ‬التي‮ ‬نفذتها‮ ‬عصابة‮ ‬الحراك‮ ‬القاعدي‮ ‬خلال‮ ‬الفترة‮ ‬الماضية‮ ‬ونتج‮ ‬عنه‮ ‬اغتيالات‮ ‬بالهوية‮ ‬في‮ ‬لحج‮ ‬والضالع‮ ‬وأبين‮.‬
ومع استنكاري لنبرة التشفي التي صدر بها تصريح هذا المسئول الحزبي، والانتقائية التي مارسها في التعامل مع الأحداث إلا ان ذلك لايمنع من القول بوجود خطورة حقيقية على السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية نتجت عن عجز بعض المسئولين أو تعمدهم التقصير في مهامهم ومسئولياتهم‮ ‬التي‮ ‬تتصدرها‮ ‬حماية‮ ‬المواطنين‮ ‬وخدمتهم،‮ ‬لا‮ ‬أن‮ ‬يكونوا‮ ‬أسياداً‮ ‬عليهم‮ ‬وذلك‮ ‬هو‮ ‬جوهر‮ ‬المنصب‮.‬
ولعل الخطر الحقيقي برأيي يتمثل في اقتناع المواطنين تدريجياً بعدم قدرة الدولة وأجهزتها على حمايتهم، وهو ما سيؤدي الى مغادرة المحافظات الجنوبية من أجل الحفاظ على حياتهم وبالتالي يتحقق الهدف الأخطر لعصابة الحراك القاعدي وهو تصفية المحافظات الجنوبية من المواطنين‮ ‬المنتمين‮ ‬للمحافظات‮ ‬الشمالية،‮ ‬وبالتالي‮ ‬يتحقق‮ ‬الانفصال‮ ‬الحقيقي‮ ‬الذي‮ ‬عجزت‮ ‬عنه‮ ‬ترسانة‮ ‬الحزب‮ ‬الاشتراكي‮ ‬في‮ ‬العام‮ ‬1994م،‮ ‬فمن‮ ‬يحمي‮ ‬الوحدة‮ ‬من‮ ‬هؤلاء‮ ‬الأشرار‮.. ‬وهل‮ ‬ننتظر‮ ‬كارثة‮ ‬أخرى‮ ‬وحرباً‮ ‬جديدة‮..‬؟؟؟‮!‬
اللهم‮ ‬هل‮ ‬بلغت،‮ ‬اللهم‮ ‬فأشهد‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)