موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 34789 - مواطنون لـ"الميثاق": مَنْ يدعون للانفصال يمثلون أنفسهم وأسيادهم - تربويون لـ "الميثاق": الأختبارات تسير بشكل جيد وهناك توجُّس من بعض المواد - المانجو اليمني.. بين شائعات الإنترنت وتحديات الزراعة - إلى بنكي المركزي في عدن وصنعاء: تعالوا إلى كلمة سواء - المساح يكتب عن حياته من بيع (التمباك والصحف) إلى صناعة وإبداع الدهشة "2-2" - شرف يحيي موقف الجزائر تجاه القضية الفلسطينية - النواب يندد باستمرار الإجراءات التعسفية ضد المتظاهرين بالجامعات الغربية - ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 34 ألفاً و683 - مجيديع يعزي بوفاة الشيخ شعلان الأبيض -
مقالات
الخميس, 28-يناير-2010
الميثاق نت - خالد العرامي - الميثاق نت خالد أحمد عبدالله العرامي -
عهد الشعب اليمني دوماً مواقف وحكمة القائد الإنسان المعهودة الذي يرفض دوما لغة العنف والتطرف والارهاب منذ أن تسلم قيادة الوطن وحلحلة قضايا أبنائه فعُرف لدى الجميع رمزا لليمن ووحدتة المباركة يحمل شعاره السلام والعفو والتسامح.. هذه صفات الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي لايزال عطاؤه متجدداً نابضا من أجل مصلحة اليمن اولاً
أرسى دعائم الامن والاستقرار .. حقق اهداف الثورة اليمنية .. باني عظمة المنجزات التنموية الجبارة, جعل، صانع الوحدة الوطنية، سلاحه الوحيد التفاهم والحوار .. مؤسس الحرية والديمقراطية في اليمن، كما جدد الدعوة إلى مختلف الأحزاب والقوى السياسية والمنظمات الجماهيرية في الساحة اليمنية للتحلي بثقافة المحبة والتسامح والإخاء للالتفاف حول طاولة الحوار الوطني القادم.
عمق الأخ الرئيس قواعد الحوار منذ أن تحمل مسئولية قيادة الوطن وما يحدث من اختلاف في الرأي ومفاهيم مغلوطة تسيطر على البعض لكن التمسك بالالتفاف حول طاولة الحوار الذي يجعله ابناء اليمن في السلطة والمعارضة هدفاً وغاية سامية يقتدي به كل الحكماء والعقلاء الوطنيين الذين تظل كلمتهم واحدة من أجل حماية المصلحة والقضية الوطنية القومية العليا وتظل شعاراً مرفوعاً عالياً لدينا جميعاً...إلخ
لايعلم الوهمون أن لغة التفاهم والحوار أصبحت اليوم لغة العصر وأقوى وسيلة لنهج ولخيار ممارسة الديمقراطية تجعلها كل الأحزاب والقوى السياسية مرجعاً يحتكم إليه اهل اليمن إلى جانب نتائج الصندوق الانتخابي.
كما تمارس الحوار بقية البلدان الديمقراطية في مختلف دول العالم.
نشاهد كيف النتائج هناك لأن كل أحزابها تتخلى عن كل المصالح الشخصية الضيقة التي تخدم الفرد كما يقدمون تنازلات تلو التنازلات التي تهم وتخدم أوطانهم وليس كما تقدم اليوم الأحزاب في بلادنا من شروط تعجيزية من أجل مصلحة تخدم اشخاصاً.
تسيطر هذه التصرفات على بعض الاحزاب رغم انها تلحق الضرر بمصلحة ومكانة الوطن وقضايا أبنائه ،الى جانب ماتساهم به صحف حزبية سوداء وليست صفراء، إذ لازال القائمون عليها يحملون سموم الحقد والعداء والكراهية ونشر أجواء العنف داخل شرائح المجتمع وإثارة الفتن وتشويه صورة الوحدة الوطنية مستغلين عهد الحرية والديمقراطية بشكل آخر كما نلاحظ باستمرار الخطاب الإعلامي المعادي الصادر عن بعض القنوات الفضائية ضد اليمن وقضايا أبنائه وما تتكرره من أخطاء وتجاوزات تلك القنوات المهزومة بإرادة الشعب اليمني الذي ينعم بما حققتة الثورة والوحدة اليمنية ونظامها الجمهوري.
وليس غريباً ان يقف المشترك إلى جانب عناصر التمرد والإجرام والتطرف والإرهاب ورموز الخيانة والانفصال الذين يعيشون في مستنقع العمالة، وعرفوا بالارتهان الخاسر واسقطت كل رهانات الخائنين بعد أن أثبت الرئيس للعالم الذي يدعو الجميع ولازال يحرص حتى اليوم بأن التغلب على حل كافة الخلافات والمفاهيم المغلوطة التي تحدث بين أطراف أو جماعات تهمهم المصلحة الوطنية لاتتم ولاطريق أمامها للحل غير الجلوس على طاولة التفاهم والحوار البناء المثمر، الذي وضع أسسه الرئيس علي عبدالله صالح ومد جسور التواصل والمحبة والإخاء والسلام الاجتماعي وأصبحت اليوم إدارة الحوار سهلة لدى صانع القرار الصعب لانهاء غمامة الاجواء ورواسب الماضي وحلحلة عواصف الحاضر التي تحيط بالوطن وشعبنا.
قائد محنك مضى بسياسته الحكيمة ومارس خيار الديمقراطية وأصبح اليوم متمكناً واثق الخطوات بينما ينظر الكثيرون هنا وهناك إلى لغة الحوار كالمشي فوق سطح البحر وتسيطر عليه مختلف الأفكار والمصالح الحزبية الهدامة.
يجب على الواهمين أن يفهموا أن شعبنا صار واعياً ومتماسكاً ومسلحاً بثقافة الوحدة والديمقراطية ويتحلى كل أبناء وطن الحكمة والإيمان بسلاح الثورة والوحدة، والواجب الوطني القومي أولاً.. علينا أن نحتكم إلى الحوار وننظر إلى كل ما يخدم الأمن ويعزز الاستقرار ونساهم في بناء ما تبقى من مشاريع التنمية الشاملة نساهم ونمد ونعمق جسور السلم الاجتماعي.
نتجاوز جميعاً كافة الأخطاء والمطامع والخلافات نقول هذا من منطلق الحرص على مصلحة الجميع يكفي إساءة للثورة والوحدة والديمقراطية، يشاركنا اليوم كل أبناء اليمن الشرفاء والمخلصين يقولون لمن لايزالون مصابين بمرض الإمامة والاستعمار إلى جانب عشاق مثلث الشر ومن يشتاق إلى عهد التفرقة والشتات بعد أن تحرر الوطن والمواطن وطواه بارادة أيام الزمان الغابر وضمد الرئيس كل جراحات ومخلفات ماضي التشطير وزمان الوصاية الذي كانت جاثمة على صدر الوطن وأبنائه والذي ظل يعاني منها كل مواطن ومواطنة وانتهت وغابت والى الابد من سماء اليمن الذي يلتف حول وحدته كل اشقائه واصدقائه.
وصار وطن الـ22 مايو يقول لكل أعدائه: يكفي إساءة ومتاجرة وإثارة الفتن إلى جانب من يقوم بزرع الأحقاد ومن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار الذي يجب على هؤلاء أن يتخلوا عن التطرف والإرهاب المرفوض من قبل عامة الشعب اليمني كما يدين مختلف اعمال التمرد والارهاب ويستنكرها علماء الشريعة الاسلامية السمحة وشعوب دول العالم بأسره وان التطرف والارهاب لادين ولا وطن له.
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تحوُّلات كبرى تصنعها اليمن لصالح القضية الفلسطينية
يحيى علي نوري

عبدالباري طاهر.. رجل أحدثَ فارقاً في حياتنا
منال الشيباني

الوحدة اليمنية مكسب تاريخي عظيم
محمد سالم با رماده

مرحلة التصعيد الرابعة رَدٌّ على العدو الصهيوني الأمريكي
عبدالله صالح الحاج

مرحلة التصعيد الرابعة.. نُصْرَةً لغَزَّة
أحمد الزبيري

اليوم العالمي للعُمال.. تذكير بالتنمية والسلام
* عبدالسلام الدباء

التعايش أو الصدام ولا خيار ثالث
المستشار المحامي/ محمد علي الشاوش

عيد العمال.. حقيقة وفكرة في طريق الأجيال
المستشار/ جمال عبدالرحمن الحضرمي

هل تنجح الضغوط في تغيير السياسة الأمريكية إزاء القضية الفلسطينية؟
د. طه حسين الهمداني

"إسرائيل" فوق القانون الدولي.. لماذا ؟!
طه العامري

صباحات لا تُنسى
شوقي شاهر

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)