موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الإثنين, 20-ديسمبر-2010
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
الذين يستهويهم الحديث عن العميد أحمد علي عبدالله صالح يركزون على جانب واحد في هذه الشخصية يتخيلون صورة الرئيس القادم لليمن، ويستحضرون دائماً الى ساحة هذا المخيال جمال مبارك وسيف الإسلام القذافي، وهذا الحديث المتكرر الذي عجنته الشائعات يرد مورد النقد والمعارضة في الأساس، إلا أن اصحابه بلغوا من الحماقة مستوى لا يدركون عنده أنهم يهيئون المخاطبين لتقبل فكرة أن يكون «أحمد» هو الرئيس القادم.. وهي فكرة ربما لا تدور في رأسه ولا يخطط لها، رغم أن من حقه كمواطن يمني أن يسعى لهذا المنصب.. هم يرون أن كون الرجل أصبح قائداً للحرس الجمهوري والقوات الخاصة فمعنى ذلك أنه أصبح قاب قوسين من الرئاسة الى جانب أنه رئيس مجلس إدارة مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية ورئيس فخري لمجالس هيئات غير حكومية مثل جمعية المعاقين، ونادي التلال وغيرهما كثير.
يسقط هؤلاء من حسابهم الدور الحقيقي الذي يؤديه الرجل من خلال مواقعه الكثيرة تلك.. وأزعم أن ذلك هو المهم بالنسبة له، وكذلك بالنسبة للمجتمع، وهذا ما يتعين أن يكون مثيراً للاهتمام والتشجيع، بدلاً من الانشغال بشخصية «أحمد» بوصفه طامحاً لمنصب لا يسعى إليه.. وحتى الآن لم تبدر منه بادرة تدل على أنه يستخدم وظيفته أو مكانته لتحقيق مصالح سياسية.. ويسقط هؤلاء من حسابهم ايضاً مزايا إيجابية كثيرة لهذه الشخصية الوطنية.. خدمة الفقراء.. مناصرة المستضعفين.. مكافحة الارهاب.. تقدير أهل الفكر والعلم والصحافة حق قدرهم.. بل إن الذين عثروا عثرات وأساءوا اليه عفا عنهم وأقالهم من عثراتهم.. وفي مناطق مختلفة من البلاد اجتاحتها جوائح مرضية سارع «أحمد» الى إقامة مخيمات ومشافٍ متنقلة تقدم خدمات صحية للمرضى، موظّفاً القطاع الصحي في الحرس الجمهوري توظيفاً انسانياً لتغطية الفراغ الذي ينجم نتيجة قصور الخدمات الصحية للمؤسسات المعنية بالصحة العامة.
وبعد النجاح الكبير الذي حققته بلادنا في استضافة خليجي20 والشهادات التي سجلها شهود في الداخل والخارج بهذا الخصوص، ارتفعت معنويات بعض المسؤولين وخرجوا يتحدثون لنا عن أدوارهم.. «أنا قال أنا» بمن في ذلك المغمورون والمهزومون نفسياً الذين كانوا قبل أسابيع من موعد البطولة يقترحون تأجيلها لدواعٍ أمنية وعدم جاهزية الملاعب والفنادق كما زعموا حينها.. وبينما كان هذا هو حال المغمورين والمهزومين نفسياً والمتخاذلين، كان شخص واحد يعمل بصمت لتوفير ضمانات كافية لنجاح خليجي20، وبعد انتهاء هذه الاستضافة الناجحة من كافة النواحي ظل ذلك الشخص صامتاً، ويواصل العمل للحفاظ على مكتسبات خليجي20، مفضّلاً البقاء بعيداً عن الاضواء.. وهذا سلوك مشهور عنه، حتى أن الذين حاروا في البحث عن مثالبه لم يجدوا غير هذا المطعن.. يقولون إنه لا يقدم نفسه للآخرين رغم امتلاكه قدرة ونفوذاً على «مكبرات الصوت».. ذلك الشخص هو العميد «أحمد» الذي وظف طاقاته وكل نفوذه لإنجاح الخليجي من كافة النواحي.. ثم توارى عن الأنظار تاركاً «الأنذال» يفاخرون بما ليس لهم.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)