|
|
|
عبده محمد الجندي -
الاخ الشيخ يحيى علي الراعي من القياديين والسياسيين الناضجين الذين يجمعون بين البساطة وقوة الشخصية لايمكن تقديمه للرأي العام بذلك الاسلوب الساخر والهزلي الذي ينسب له ما ليس فيه من العيوب ويتهمه بالعداء للعلم وهو يعلم أنه من الضباط الذين تخرجوا من الكلية الحربية التي تخرج منها جميع القاده والزعماء السياسيين ويصيره في لهجته وتواضعه وحديثه بلغة سهلة ومفهومة ومؤثرة في الرأي العام اكثر من اللغة الأدبية والنحوية المتصنعة لأن البساطة والحديث بلغة الشعوب ولهجاتهم الدارجة ميزة تكسب السياسيين ثقة من حولهم بدلاً من الحديث بلغة نحوية تدل على الجدية اللغوية المنفرة للاغلبية الساحقة من البسطاء والعامة.. الذين يجدون متعة في الردود الموجزة والموجعة التي يعقب فيها على هذا النوع من الخطابات والمبالغات الانشائية لبعض اعضاء مجلس النواب الذين يتصنعون ما ليسوا بحاجة من الكلمات التي تساعد بينهم وبين الناخبين من أبناء دوائرهم المتعددة اللهجات اللغوية الدارجة لأن هذا النوع من الخطابات النقدية المبنية على المبالغة السياسية والدعائية المفتونة بحب الكلمات المزركشة والمزخرفة مهما بدت نوعاً من الثقافة اللغوية العالية الا انها تدل على التكلف وحب (الأنا) وما تنطق به من الانانية المندفعة إلى دغدغة العواطف العامة للهيئات الناخبة التي تميل الى التواضع والبساطة كأحد الصفات الدالة على اصالة الانتماء لجماهير الشعب اليمني من ذوي الوعي المحدود والذين لا وعي لهم على الاطلاق الذين يفضلون مخاطبتهم بما يتحدثون بها من اللهجات الدارجة بدلاً من المبالغة بالرسميات الشكلية من قبل السياسيين الذين يعتقدون انهم يقلدون كلام الملوك وملوك الكلام حباً في الظهور الذي يظهرهم امام ناخبيهم بما ليس لديهم من الثقافة المفتعلة والممقوتة لما تنطوي عليه من التكلف.
لا اقول ذلك من باب النفاق ولا اقوله رغبة في المجاملة لأن العلاقة التي تربطني بالاخ الشيخ يحيى الراعي رئيس مجلس النواب ليست علاقة مصلحة، ولاهي علاقة مجاملة ذات مصلحة معينة اقول ذلك يا استاذ عبدالله مصلح واقصد به انك كنت قاسياً فيما نسبت اليه من اللقطات والمصطلحات المفتعلة التي قولته مالم يقله من العبارات والالفاظ الكيدية غير المهذبه فهو اكبر مما وصفته به من السخرية وعدم الفهم تكمن خطورته في وضوحه وقدرته على توصيل افكاره في ردوده السياسية القصيرة والموجزة واللاذعة من ينظرون لانفسهم من زاوية التفوق والنرجسية الدالة على الغرور المقرون بالكبر والفخر الذي لايصدر الا من جاهل يزعم بأنه كامل وعالم.
لذلك لا غرابة أن اقول لكم بان من يتابعون ادارته لمجلس النواب لايخفون اعجابهم به والذين يستمعون له اكثر من الذين يستخفون بكلامه من الصفوة الذين لايعجبهم العجب ولا الصيام في رجب من الذين يعتقدون خطأً انهم نخبة من الخطباء واللغويين والمثقفين الذين يخاطبون شعوبهم من ابراج عاجية تستهجن الحديث باللهجات العادية المتداولة في دوائرهم الانتخابية التي تميل إلى التواضع والاصالة.. لأن المعاصرة في الافكار لاتصبح مفهومة ومفيدة الا بالقدرة عل توصيلها بلغة الشعب، وبما تحتاجه من التواضع والبساطة ونكران الذات الدالة على الثقة بالنفس.
خطورة يحيى الراعي تكمن في تواضعه وعدم رغبته في الاشراف اكثر من قادته الذين يقدرونه ويمنحونه اقصى ما لديهم من المحبة والثقة لأنهم يرون فيه صاحب صدق وصاحب موقف واضح وصاحب فهم مافي قلبه على لسانه من الوضوح والشفافية وعدم التصنع والمجاملة الزائفة يتطابق فيه ظاهره مع ما يمكن خلفه من الباطن بسيط لا يدعي العظمة ومتواضع جداً لايزعم انه كامل رغم ما لديه من المواهب والملاكات القيادية فهو يمتلك من البداهة وحدة اللسان ما لايمكن الاستهانة به لان لسانه قادر على التصيد السريع والعفوي عما في عقله وقلبه من قدرة على الفهم وقدرة على الردع بكلمات لا تخلو من الحدة والجلافة مع الأجلاف وبعبارات لا تخلو من الحكمة الكفيلة بردع مجانين السياسة والصحافة وتوقيفهم عند الحدود الادبية المعقولة والمقبولة، ولو لم يكن صاحب موهبة قيادية وسياسية تجمع بين القدرة والخبرة العملية وبين البساطة والتواضع لما كان بمقدوره أن يملأ الفراغ الذي تركه سلفه الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر الذي كان معروفاً أنه كان يجمع في اسلوبه بين البساطة في اللغة وبين العظمة في الادارة والقدرة المهابة التي تؤدي إلى ردع المتطاولين واجبارهم على التقيد باللائحة عند حدود معينة من المسافة التي تفصل بين المسؤولية القيادية التي تميز الرجل الاول عن المحيطين به من النواب الذين لا رابط لهم ولازمام مزهوين بما حصلوا عليه من ثقة هيئاتهم الناخبة في نطاق كل دائرة من الدوائر الانتخابية إلى 301 وعودة على بدء لا ادري ما الذي يجعل رجال السياسة والصحافة يزجون صحافتهم واحزابهم بهذه الاساءات وما الذي يجعل احزاب المشترك يلجؤون إلى التمترس خلف الخارجين على القانون وتحويل المعارضة إلى لعبة سياسية معيبة تصل حد المشاركة في رفع البساط إلى القيام باعمال ارهابية قاتلة لا يستفيد منها سوى اعداء الوحدة والجمهورية والديمقراطية والتنمية وما تحتاجه البلد من الامن والاستقرار.. وما الذي يجعل قادة الاصلاح يخرجون عن الحدود المكفولة لاحزاب المعارضة في حق التعبير عما لديهم من الآراء وبالأساليب والطرق السلمية ليقدموا للدولة واجهزتها الامنية المبررات الكافية لأعتقالهم وتقديمهم إلى النيابات والمحاكم الشرعية وقد عرفت عنهم العقلانية بقولهم أن اليمن لا يتحمل المعارضة حين انتهاجهم للمعارضة الهادفة، وقد كان بامكانهم أن يدخلوا البيوت من ابوابها الدستورية والقانونية في سياق مشروع التداول السلمي للسلطة بعد أن كان هدفهم محدوداً بالحدود القصوى للمشاركة في السلطة دون رغبة في الانقلاب عليها.؟
ما الذي جعل التجمع اليمني للاصلاح بقيادة الاخوان المسلمين أن يلجؤوا إلى مثل هذه الممارسات المنفلتة التي ترفض الممكن وتريد كل شيئ بأساليب غير ديمقراطية وغير سلمية اقرب إلى الأساليب اليائسة والمحبطة وقد كانوا أنموذجاً يحتذى به من كل الحركات الاسلامية العربية من حيث انتهاجهم للأساليب الهادفة والعقلانية في المعارضة الناضجة التي أوصلتهم إلى المشاركة في السلطة بحكم قربهم من رئيس الجمهورية وما يحظون به من معاملة جعلتهم قوة تنظيمية لايستهان بها لأنها لا تقلق خصومهم ولا تدفع منافسيهم إلى ردود افعال غاضبة وصاخبة وقوية.. هل هو غياب عقلانية المرحوم الشيخ عبدالله بن حسين الاحمر أو هو تغييب الشيخ عبدالمجيد الزنداني؟ أم هو غياب ناتج عن جنون القيادات الشابة أم هو ناتج عن احتضانهم لكل الحاقدين والمنبوذين الذين يبحثون لهم عن ملاذات آمنة لافراغ مالديهم من العقد والاحقاد والامراض السياسية الناتجة عن عدم قدرتهم على البعد عن السلطة المسيلة للعاب الطامحين والطامعين الموتورين في مغامراتهم اللامعقولة واللامقبولة..؟ ما الذي يدفعهم إلى هذا النوع من المراهقة والجنون الصبياني غير المسبوق وغير المعهود الذي قذف بحلفائهم الجدد من قمة السلطة إلى المعارضة البائسة وقد حرصت القيادة السياسية على رعايتهم بمالم تقدم لغيرهم من الاحزاب والتنظيمات السياسية قبل وبعد الوحدة والديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والتداول السلمي للسلطة؟
قد يكون البعد عن السلطة هو المحرك لهذا النوع من جنون السرعة في سياق البحث عن المبررات غير المقنعة للناس ولكن الوصول اليها قضى قدرا من الهرولة وجنون السرعة قد يكون اقرب الطرق إلى حصاد الهزائم الساحقة أن يلجؤوا إلى الشعب ويبالغوا في ثقتهم به فذلك من حقهم في الحصول على ماهم بحاجة اليه من الثقة كلما كان ذلك ممكناً ولكن بما لايؤدي إلى ردود افعال غاضبة ومستفزة من قبل الاغلبية الحاكمة المطالبة بالتهدئة.. لكن أن يقولوا للرأي العام انهم يمثلون الاغلبية الساحقة من جماهير الشعب غير المنحازة لخطابهم ومطالبهم فذلك هو القفز غير العقلاني على الواقع الذي يصل إلى درجة من الشطحات المكلفة وغير العقلانية لأن من مصلحتهم أن لايلزموا انفسهم امام الرأي العام الداخلي والخارجي بما لاقبل لهم على تحقيقه من التزامات محرجة حتى لا تقابل دعوتهم واستنجادهم بالهبة الشعبية الغاضبة بذلك النوع من السخرية ومن اللامبالاة التي جعلت المستعدين لحماية الامن من شرطة مكافحة مبالغة قياساً إلى من استجابوا لتلك الدعوة المتسرعة وغير المدروسة إلى درجة حولت قوتهم إلى ضعف وهيبتهم إلى زوبعة في فنجان وقد كان بإمكانهم أن يتعلموا كيف بدأ الحزب الحاكم يدشن حملته الانتخابية ويمتحن مالديه من قاعدة شعبية في لقاءات سياسية وحزبية متواضعة ومحصورة في نطاق القيادات الوسطية في فروع المحافظات قبل الانتقال إلى ما بعدها من مرحلة انتخابية موجبة لعرض القوة الجماهيرية الحاشدة في وقت نجد فيه احزاب المشترك مبررون ضعفهم بالانشغال في عقد مؤتمراتهم الصحفية المتلاحقة مؤتمر صحفي ينطح مؤتمر صحفي.. يكرر اليوم ما قاله بالأمس، ويكرر في الغد ما يقوله اليوم من المبررات السطحية للمقاطعة العاجزة عن الاقناع والاقتناع مطالبة في مطالب تجاوزتها الظروف والتحضيرات الانتخابية المحسوسة والملموسة وما يحدث في الواقع من الحراك الانتخابي وما يستوجبه من التدبير للعملية التي تجاوزت التعديلات القانونية واسطورة اللجنة العليا.. متجاهلة كلما يصدر عن رئيس الجمهورية من دعوتهم للمشاركة في العملية الانتخابية حتى لايسقطوا أنفسهم واحزابهم من كل الحسابات السياسية ستة اعوام انتخابية فاصلة بين هذه الدورة وبين الدورة الانتخابية البرلمانية التالية لها.. ومتجاهلة ايضاً أن الوقت كالسيل اذا لم تقطعه يقطعك في حركته السريعة الموجبة للحيطة والحذر من الدخول في مكابرات ومغامرات معروفة النتائج السلبية المسبقة.
اقول ذلك وادعو فيه الحزب الحاكم وحلفاءه إلى عدم الانجرار إلى مستنقع الفعل ورد الفعل، والحرص على تهدئة الخطابات الدفاعية بعيداً عن الدخول في تحديات تدفع بالمعارضة إلى البحث عن متعاونين من العامة الذين تسحقهم البطالة ويمزقهم الفقر من البؤساء والمحتاجين الذين يجدون في المظاهرات مناسبات لافراغ مالديهم من المعاناة عن طريق تحويل المظاهرات والاعتصامات السلمية إلى احداث شغب وسلب ونهب وقتل يتضرر منها الجميع، ولا يستفيد منها سوى أولئك الخارجين على النظام والقانون من الذين يجدون بالفوضى والاضطرابات مناخات لتمرير مالديهم من الاهداف غير المشروعة.. لأن تهدئة المعارضة وامتصاص مالديها من النفوس الغاضبة والاعصاب المتوترة افضل من استفزازها والمبالغة في اذلالها عن طريق تعييرها واظهارها بمظهر المفلس قد يدفعها إلى سلوكيات وأساليب فوضوية تخلط بين حق التظاهر السلمي وبين الباطل الذي ينتهج الاساليب غير السلمية في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية وامنية بالغة الصعوبة والتعقيد.
اقول ذلك واقصد به أن الحروب الدامية والمدمرة تبدأ من الكلمة غير المسؤولة وغير العقلانية واذا كانت المعارضة لا تملك في لحظة احساس بالضعف سوى الاستخدام المتعسف للكلمة المجنونة فإن الحزب الحاكم لابد أن يكون عقلانياً واكثر استعداداً للتحمل والصبر وامتصاص ما يعتمل في نفوس القيادات والقواعد الحزبية المأزومة والمهزومة من غضب فذلك افضل من التداعيات والانفعالات اللامعقولة واللامقبولة لأن المشاركة الانتخابية افضل من المقاطعة، والمقاطعة الديمقراطية الهادفة والسلمية افضل من المقاطعة الجنونية غير العقلانية حتى لا تترك للفلتان الاعلامي والسياسي أن يتحول إلى فلتان امني يخرج فيه الفعل ورد الفعل عن نطاق السيطرة غير القابلة للمعالجة لان الوطن ملك الجميع.. وعلى الجميع أن يمارسوا اقصى مالديهم من الانضباط والعقلانية على قاعدة «لسانك حصانك» لان المرء حيث يضع نفسه والرجل العاقل هو الاقدر على معالجة الاخطار وتأجيل ما ينتظره من القضاء والقدر.. لأن اللغة الديمقراطية غير اللغة اللاديمقراطية.. الاولى لغة عقلانية ذات عبارات مؤدبة واخلاقية تتجنب الوضوح والمكاشفة بما هو جارح من العيوب وبما هو جارح من الكلمات النابية؟
وهكذا بادر فخامة الاخ رئيس الجمهورية في هذا الاطار إلى توجيه قيادات المؤتمر الشعبي العام باستبدال الخطابات المرتجلة بالخطابات المكتوبة وجعل لهذه الخطابات مرجعية حددها بما ورد في خطابه وفيما ورد في خطاب نائب رئيس الجمهورية وفي خطاب رئيس مجلس الشورى.. حتى لا يخرج رد الفعل الغاضب إلى مستوى الفعل الغاضب لأن التصدي للغضب بالغضب وللانفعال بالانفعال وللجنون بالجنون يؤدي حتماً إلى التضاد واشعال ماهو نائم من الفتن وماهو ساكن من الحرائق التي لا تحصد منها سوى ألسنة النيران التي تحرق الاخضر واليابس اشبه بأولئك الذين يضعون الكبريت بجوار الباروت.. في وقت يعلمون فيه أن النار تأكل نفسها ان لم تجد ما تأكله.
واذا كانت المعارضة قد فقدت المصداقية وفقدت الموضوعية في الحديث عن المخالفات الدستورية والقانونية لتغطية عدم قدرتها على الدخول في منافسات انتخابية سلمية واخذت تدعو بقصد وبدون قصد وبوعي وبدون وعي إلى ما وصفته بالهبة الشعبية القاضية وما اعقبها من شعور بالخجل الذي يتحول إلى قلق مشوباً بالتوتر مما سببته لحظة تسرع من الخزي والعار والاكثر من ذلك وذاك انهم اختاروا مغادرة ساحة المعارضة السلمية بعد أن خيب الشارع ما لديهم من الامال التي بدأت قوية ومبالغ فيها في مهرجان تعز الذي استخدمت فيه كلما لديها من القوة المكلفة في حركة نقل نشطة من المحافظات الاخرى فقد فقدت ماهي بحاجة اليه من الحكمة والعقلانية في دعوتها المتسرعة إلى الهبة الفورية الغاضبة التي خيبت الامال وشجعت السلطة على الاستخفاف الناتج عن الاستهانة بما توعدت به من المظاهرات الباهتة على نحو دفعها إلى اللجؤ إلى الحوثيين واللجؤ إلى الحراكيين وإلى غيرهم من الخارجين على القانون تحت تأثير ما لديها من رغبة انتقامية لا تفكر بما تنطوي عليه من العواقب الكارثية الوخيمة تحتم على الدولة أن تكون في حالة جاهزية امنية لمواجهة اي احداث شغب تتحول إلى عنف.
أقول ذلك واقصد به أن المعارضة سوف تحكم على نفسها في الدخول باكبر هزيمة تخرجها من كل الحسابات السياسية اذا ماهي غادرت المساحات والمسافات الديمقراطية السلمية المشروعة إلى ما بعدها من ممارسات تتنافى مع الاساليب الديمقراطية كما حدث مع احد قادتها البارزين الذي تعرض للاعتقال بتهمة التخطيط للانفجارات الهادفة لافشال خليجي 20 لأنها قد تفرط في لحظة جنون بكلما اكتسبته من صبر الاعوام الطويلة للديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمي للسلطة في وقت باتت فيه على مقربة من المشاركة فيها.
اخلص من ذلك إلى القول بأن لغة السياسة لا ينبغي أن تتجاوب مع لغة الصحافة لأن السياسة مسؤولية والمسؤولية امانة والامانة مبدأ من مبادئ الدين الاسلامي الحنيف أما الصحافة وإن كانت هي الاخرى مسؤولة إلا انها تحت تأثير الرغبة في الإثارة قد تتحول إلى نبش فيما هو نائم من الفتن والنزاعات التي تؤدي إلى الصراعات والحروب التي لا تتذكر عنها جماهير شعبنا المتحررة من الشمولية سوى الدماء والدمار والدموع التي لا حاجة لنا بها في كل الاحوال اذا علمنا أننا نمثل حجر الزاوية في سياق الانتخابات باعتبارها البوابة الوحيدة للتداول السلمي للسلطة كما هو معمول به في العالم بأسره.؟ |
|
|
|
|
|
|
|
|
تعليق |
إرسل الخبر |
إطبع الخبر |
معجب بهذا الخبر |
انشر في فيسبوك |
انشر في تويتر |
|
|
|
|