موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت - فيصل الصوفي - الميثاق نت

الخميس, 09-يونيو-2011
فيصل الصوفي -
محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الجمهورية- حفظه الله- هي أكبر وأخطر وأخبث محاولة اغتيال سياسي في تاريخ اليمن المعاصر، لقد اغتيل ثلاثة رؤساء هم الحمدي وسالمين والغشمي بطرق مختلفة، لكن محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح لا سابقة لها، فالمجرمون اختاروا الوقت المناسب.. صلاة الجمعة في المسجد حيث يوجد الرئيس ورئيس المجلس النيابي ورئىس مجلس الشورى ورئيس الوزراء ونوابه وعدد من الوزراء وكبار المسئولين المدنيين والعسكريين في الدولة وإلى جانبهم قيادات المؤتمر الشعبي.. كما اختاروا الوسيلة المناسبة وهي القذائف الصاروخية الفعالة، خيب الله أفعالهم وأحبط رسائلهم.. وفي هذه المحاولة كان هدفهم كبيراً.. إسقاط النظام برمته وبطريقة دموية ومذبحة جماعية لا مثيل لها.. رغم أن مجموعة الانقلابيين برئاسة اللواء علي محسن الأحمر كانت قد ضمنت «البيان رقم 1» شكراً لمسئولين كبار في الدولة اصبحوا هدفاً لمحاولة الاغتيال الجماعي أثناء خطبة الجمعة في مسجد المجمع الرئاسي.
وليس في هذه المحاولة القذرة أي غوامض تتعلق بالجهة المنفذة، ولا بأهدافها.. فالمجرمون معروفون وأهدافهم معلنة من قبلهم هم أنفسهم.. وكلها تتمحور حول إسقاط النظام واجتثاثه من أصوله.
وإذا كان الأمر كذلك فالمصلحة الوطنية تقتضي انزال أشد العقاب بالذين سعوا إلى ارتكاب مذبحة جماعية لو نجحوا في تنفيذها كانت البلاد ستغرق في الدم والفوضى.. لأن نجاح تلك المحاولة كان سيقود إلى حرب أهلية حقيقية لا محالة.
إن الانقلابيين وشيوخ الأحمر والإرهابيين المتدثرين بثوب الدين هم شيء واحد.. جبهة واحدة، وهم شركاء وفي هذه الجريمة حتى لو كان المنفذ واحداً منهم.. والعدالة ومقتضيات المصلحة العامة توجبان على الدولة أن تحملهم نتائج الأفعال المسئولين عنها.. ولايجوز اخفاء أي شيء يتعلق بهذه الجريمة مهما كانت الاعتبارات.. فالمواطنون من حقهم أن يعرفوا كل شيء.. فالحدث خطير ومهم بالنسبة للرأي العام المحلي أولاً والخارجي ثانياً وترتبت وسوف تترتب عليه ردود أفعال.. وبالتالي لابد أن يعرف الرأي العام المبررات..
إن محاولة اغتيال رئيس جمهورية ليس بالأمر الهين، فما بالكم عندما يترافق ذلك مع محاولة اغتيال كل قيادات الدولة والحزب الحاكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)