موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت - فيصل الصوفي - الميثاق نت

الخميس, 09-يونيو-2011
فيصل الصوفي -
محاولة الاغتيال التي استهدفت رئيس الجمهورية- حفظه الله- هي أكبر وأخطر وأخبث محاولة اغتيال سياسي في تاريخ اليمن المعاصر، لقد اغتيل ثلاثة رؤساء هم الحمدي وسالمين والغشمي بطرق مختلفة، لكن محاولة اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح لا سابقة لها، فالمجرمون اختاروا الوقت المناسب.. صلاة الجمعة في المسجد حيث يوجد الرئيس ورئيس المجلس النيابي ورئىس مجلس الشورى ورئيس الوزراء ونوابه وعدد من الوزراء وكبار المسئولين المدنيين والعسكريين في الدولة وإلى جانبهم قيادات المؤتمر الشعبي.. كما اختاروا الوسيلة المناسبة وهي القذائف الصاروخية الفعالة، خيب الله أفعالهم وأحبط رسائلهم.. وفي هذه المحاولة كان هدفهم كبيراً.. إسقاط النظام برمته وبطريقة دموية ومذبحة جماعية لا مثيل لها.. رغم أن مجموعة الانقلابيين برئاسة اللواء علي محسن الأحمر كانت قد ضمنت «البيان رقم 1» شكراً لمسئولين كبار في الدولة اصبحوا هدفاً لمحاولة الاغتيال الجماعي أثناء خطبة الجمعة في مسجد المجمع الرئاسي.
وليس في هذه المحاولة القذرة أي غوامض تتعلق بالجهة المنفذة، ولا بأهدافها.. فالمجرمون معروفون وأهدافهم معلنة من قبلهم هم أنفسهم.. وكلها تتمحور حول إسقاط النظام واجتثاثه من أصوله.
وإذا كان الأمر كذلك فالمصلحة الوطنية تقتضي انزال أشد العقاب بالذين سعوا إلى ارتكاب مذبحة جماعية لو نجحوا في تنفيذها كانت البلاد ستغرق في الدم والفوضى.. لأن نجاح تلك المحاولة كان سيقود إلى حرب أهلية حقيقية لا محالة.
إن الانقلابيين وشيوخ الأحمر والإرهابيين المتدثرين بثوب الدين هم شيء واحد.. جبهة واحدة، وهم شركاء وفي هذه الجريمة حتى لو كان المنفذ واحداً منهم.. والعدالة ومقتضيات المصلحة العامة توجبان على الدولة أن تحملهم نتائج الأفعال المسئولين عنها.. ولايجوز اخفاء أي شيء يتعلق بهذه الجريمة مهما كانت الاعتبارات.. فالمواطنون من حقهم أن يعرفوا كل شيء.. فالحدث خطير ومهم بالنسبة للرأي العام المحلي أولاً والخارجي ثانياً وترتبت وسوف تترتب عليه ردود أفعال.. وبالتالي لابد أن يعرف الرأي العام المبررات..
إن محاولة اغتيال رئيس جمهورية ليس بالأمر الهين، فما بالكم عندما يترافق ذلك مع محاولة اغتيال كل قيادات الدولة والحزب الحاكم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)