موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -  عبدالله الصعفاني -
أيهما الأخطر في متواليات الصراع المحلي الذي رافق ثورات الميادين..؟
هل هي المواجهات المسلحة التي تابعناها في الحصبة وأرحب وتعز وأبين ومناطق أخرى أم أن الأخطر هو ما ترتب على المواجهات من مظاهر الشد النفسي والانقسام العصبي داخل عدد غير قليل من المؤسسات المدنية وحتى العسكرية..؟
۹ لو تأملنا في المواجهات المسلحة ستجد أنها كانت واضحة الأطراف والمتمثلة في الأذرع القبلية والعسكرية وقوى الدفع الحزبي المنقسمة على هذا الطرف أو ذاك..
۹ أما ما نعيشه هذه الأيام من التداعيات والارتدادات فإنها من النوع الذي يفرض مسارعة العقلاء إلى تعليق الأجراس واطلاق صافرات الإنذار.. لأن الأمر لا يتعلق بإنشقاق عسكري ولا سجال بين تجمعات قبلية ورجال أمن ولا حتى صراع على خلفية البطاقة الحزبية وإنما صارت المواجهات الواضحة وتحت الرماد تستمد بنزين أوارها من أمراض يجرى استدعاء فيروساتها من صناديق الشر المغلقة.
۹ لقد صار في مؤسساتنا المدنية والعسكرية من يستدعي النزعة المذهبية والمناطقية والشطرية ويتمترس خلف مسميات يخجل أي عاقل من النطق بها لأن الخوض فيها شديد الشبه بالتحدث في الفاحشة.
۹ هذا النوع من السلوك العبثي الخائب يعكس خللاً ماحقاً في التفكير وتردياً في منسوب الانتماء إلى الوطن..
وإذا كان هناك من فائدة للتنوع الحزبي فإنها ستكون بكل تأكيد تذويب المنطقة والمذهب واللون والقبيلة في الحزب دونما قفز على كون الاختلاف في الفكر أو اللون السياسي مع قيمة التوحد الوطني والإنساني.
۹ صحيح أن هذه الأمراض لا تزال محدودة لكن الأكثر صحة أن ننتبه لها في المهد على قاعدة الإيمان بأننا أبناء وطن واحد غالبيته يعاني جزء منه يقومون بالتعذيب.. ليس على أساس المنطقة أو المذهب وإنما على عقيدة جشع لم يجد من يلجمه وفساد إطمأن إلى غياب من يضبطه..
۹ الكارثة أن هؤلاء مصممون على إقناعنا بأنهم على حق.. وكأن حب الوطن هو أن نفقد عقولنا..!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)