موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الزراعة تكشف حقيقة وجود دودة في المانجو - الوهباني يعزي بوفاة الشيخ عبدالرقيب المنيفي - الرهوي يدشن امتحانات الثانوية العامة - 5 شهيدات في غارة لطيران المرتزقة المسير في تعز - صدور كتاب اكثر من (100) شخصية كتبوا عن الاعمال الكاملة للبروفيسور بن حبتور - الأمين العام يعزي الشيخ مبخوت البعيثي بوفاة شقيقه - منظمة دولية: لا مكان آمن في قطاع غزة - حماس ترد على بيان الدول الـ18 - صنعاء.. استمرار الحشود المليونية الداعمة لغزة - 34356 شهيداً منذ بدء العدوان على غزة -
مقالات
الإثنين, 20-فبراير-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
< غداً الثلاثاء سوف يتوجه اليمنيون الى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم لمرشح التوافق الوطني عبدربه منصور هادي.. المستفزون يزعمون أنهم بصدد وضع نهاية لنظام الرئيس علي عبدالله صالح، ولا يعنيهم من التصويت لـ«هادي» سوى هذا.. هذا اذا كانوا جادين في التصويت له، وبالطبع لاتوجد طريقة للتأكد من هذه الجدية ولا من عدمها.
والمعول عليه في إضفاء قيمة رفيعة على انتخابات بكرة هم المؤتمريون بالدرجة الاولى.. ويتعين عليهم ان يجعلوه يوماً مؤتمرياً بامتياز.. وعدم الركون على مسألة الفوز المحسوم مسبقاً لـ«هادي».. فأقل الاصوات ستكون كافية لفوزه باعتباره بلا منافس، ولكن ما يتعين على المؤتمريين أخذه في الاعتبار ليس الفوز المحسوم، بل نوعيته.. وهذا يتطلب أعلى نسبة تصويت من اجمالي الناخبين المسجلين وغير المسجلين الذين يحق لهم التصويت، وأعتقد ان قيادات المؤتمر تدرك أهمية ذلك، الأمر الذي يفسر انخراطها القوي في الحملة الانتخابية لمرشح التوافق الوطني، والذي يعتبر مرشح المؤتمر الشعبي العام في الاساس، ومستوى التصويت له سوف يكون مقياساً لاختبار فعالية المؤتمر وجماهيريته بعد نحو ست سنوات مضت من آخر عملية انتخابية عامة.
لقد حصل مرشح المؤتمر الشعبي الرئيس علي عبدالله صالح على أكثر من أربعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية التي نظمت عام 2006م والتي كانت أقوى انتخابات تنافسية.. وهذه المرة الانتخابات المرشح فيها واحد لا منافس له، وهو نائب أول لرئيس المؤتمر وأمين عام للحزب، وليس في هذه الانتخابات مايغري المشترك او غيره للتصويت فيها.. لذلك فالركن الركين فيها هو المؤتمر وحلفاؤه وأنصاره، ويتعين عليهم ان لايقبلوا لـ«هادي» اصواتاً أقل من الاصوات التي حصل عليها المرشح الرئاسي عام 2006م.. ونحن نقول ان المطلوب ليس الأقل من ذلك، وهو الحد الأقصى المطلوب إدراكاً منا ان الانتخابات هذه المرة سوف تتم في ظروف معقدة تشغل كثيرين عن قضية التصويت، فضلاً عن ان المستفزين اختصروا اهداف هذه الانتخابات الى شعار استفزازي «وضع نهاية لنظام علي عبدالله صالح» وهو شعار يحرض الأغلبية على عدم المشاركة في التصويت، إذ أن رد الفعل المباشر على هذا الاستفزاز هو : لن اصوت في انتخابات هذا هو هدفها..!
أعتقد اني قد قلَّبت الصورة ليراها المؤتمريون من جميع الأوجه ليدركوا ان يوم غدٍ هو يوم اختبار ولا أقول يوم امتحان.. جنَّبكم الله المحن.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
ذكرى الصمود التاسعة..و صوابية مواقف المؤتمر
فريق ركن دكتور/ قاسم لبوزة- نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)