موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 14-مايو-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
< رئيس حكومة الوفاق الوطني يتبرع بشهادة ليست مطلوبة منه.. الأمريكان لم يستشيروني ولم يطلبوا إذناً مني عند توجيه ضربات جوية ضد تنظيم القاعدة.. وهذه الشهادة غير بريئة، فهو يريد القول: إن الامريكان يضربون القاعدة من سماء اليمن، وأن الأخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية- هو من يسمح لهم بذلك، أما باسندوة فلا يسمح لو استسمحوه؛ وشيء قريب من هذا قاله وزير الداخلية.. لن نسمح بـ«وزيرستان في اليمن».. وكأن القوم متضافرون في مهمة التشنيع على رئيس الجمهورية.. ويتميزون غيظاً من إصرار الرئيس على إنهاء ملف الارهاب بالطريقة التي فرضها الارهابيون أنفسهم، إذ لم يتركوا للدولة خياراً آخر غير مواجهة العنف بالعنف.
إن بلادنا تواجه خطراً إرهابياً لا مثيل له اليوم في أي بلد في العالم، فتنظيم القاعدة أفاد من الأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ عام ونصف تقريباً، وتقاطر الارهابيون من كل الجهات الى اليمن، لأن ضعف أجهزة الدولة وانقسام الجيش واشغال قوى الأمن بمشكلات جديدة جراء الأزمة، جعلهم يتصورون أن البيئة اليمنية صارت مهيأة لهم لإقامة الإمارة الاسلامية.
وإزاء هذا الخطر، من حق بلادنا أن تطلب المساعدة، وهي منذ سنوات شريك أساسي للأسرة الدولية في مجال مكافحة الارهاب، وللأسباب السابقة وغيرها كثير، تغدو الحاجة الى طلب المساعدة ملحة أكثر من أي وقت مضى، وإذا كان رئيس الجمهورية يرى الاستعانة بالقدرات والخبرات الامريكية أو السعودية أو غيرهما من أجل التخلص من أكبر مشكلة تعانيها اليمن في الظرف الراهن، وهي مشكلة الارهاب، فالقرار بيده، وهو قرار يمني، والذين يكابرون ويزايدون على رئيس الجمهورية باسم السيادة الوطنية يجب أن يدركوا ان تقاطر الارهابيين الاجانب من كل جهات الدنيا الى بلادنا ليفرضوا علينا خياراتهم ومشروعهم المتخلف هو الانتهاك الحقيقي للسيادة اليمنية، ومن حق رئيس الجمهورية كما من حق كل يمني أن يستعين بأية قوة لطرد الارهابيين الاجانب أو منازلتهم على الأرض.
إن محاولة رئيس الوزراء أو غيره للتشنيع على رئيس الجمهورية لا تخلو من أحد أمرين: الابتزاز أو الحنق مما يجري للإرهابيين.. وفي كلتا الحالتين لا يبدو أن هؤلاء أعوان للرئيس في مكافحة الارهاب.. ويدفعنا الى هذا القول أن هؤلاء لم تصدر منهم كلمة جهة أنصار الشريعة وتنظيم القاعدة، وهم يتابعون مثلنا ما يقوم به أنصار الشريعة والقاعدة من تقتيل يومي لجنودنا وضباطنا والاصرار على الاستيلاء على المعسكرات.. هل يعلم هؤلاء أن أنصار الشريعة والقاعدة عندما عجزوا عن احتلال مودية ولودر، يقيمون نقاط تفتيش في شقرة وجعار وغيرهما، يسألون عن هوية المسافرين، فإذا مر بهم مواطن من مودية أو لودر قتلوه لمجرد أنه من مودية أو لودر.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)