موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الثلاثاء, 22-مايو-2012
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
الفريق حسن العمري «طاح» في صنعاء بسبب حادثة قتل.. وكان يومها رئىساً للوزراء، وهو من ابطال حرب السبعين يوماً المشهورة، والمحافظ عبدربه العواضي، وهو من أكبر ابطال تلك الحرب «طاح» أيضاً لأن حراسه اطلقوا النار على سيارة مسرعة كان فيها مسافرون قتل عدد منهم.
هذا في شمال اليمن «المتخلف» أيام زمان.. فما بالكم لو حدث مثل هذا اليوم في زمن نحاول فيه أن نكون مثل «خلق الله..»، حيث يستقيل رئىس جمهورية لأنه تجسس على منافسه، وينتحر رئيس حكومة لأنه كذب، ويقتل وزير نفسه لأن الصحف قالت إنه اشترى قطعة صغيرة من الأرض رغم علمه أن قطعة الأرض قد بيعت لمواطن مسكين.
9 كنت أتوقع استقالة رئيس حكومة الوفاق الوطني السيد محمد سالم باسندوة فور علمه أن أحد حراسه ومدبري أموره الشخصية قتل مواطناً مسكيناً يعمل طول يومه بواباً في معهد أكسيد للغات بصنعاء بأجر لايكاد يكفي لاشباع بطنين.
كنت أتوقع استقالة باسندوة لكثرة ما عرفت عنه من ادعاءات حول دولة القانون و«الدولة المدنية الحديثة» و«سأترك منصبي» لو قال واحد منكم «أح».. و.. و.. وقد خابت توقعاتي رغم وجاهتها..
لم يستقل باسندوة رغم أن حادثة القتل مدعاة للاستقالة.. فهي تمسه مباشرة، ومن كل الجوانب.. وبدلاً من الاستقالة أقال العثرة «الخيبة» ببكاء معتاد ثم وجه وزير الداخلية «اقبضوا على القاتل».. وفي اليوم التالي ذهب القاتل إلى وزير الداخلية و«جينا نحييكم» طاعة لباسندوة و«بس» والمخارج بايخارج.
9 خلال اليومين الماضيين غمز باسندوة ولمز لعلاقته غير المباشرة بحادثة القتل، وقد قيل كثير بهذا الشأن من الكلام الذي يدل على سخف وسفه.. وقد رميت بذلك كله عرض الحائط كما يقول المثل العربي.. فعندي إن القضية مهمة من حيث خصوصيتها.. من حيث هي مرتبطة برجل «مثالي» اشبعنا كلاماً حول حساسيته من أي جرم ويبدي استعداده لتقديم استقالته في سبيل «جرج صغير» بينما يسلك سلوك منقذي القتلة لكي يبقى في مكانه.. هذه الحادثة وصلة باسندوة بفاعلها ليست جديدة.. حارس بيت شيخ صغير يقتل.. ومرافق لمدير مديرية يقتل، وحراس حميد الأحمر قتلوا مدير مكتب رئيس وزراء، والشيخ الشائف حاول قتل رئىس وزراء.. هؤلاء كلهم غير باسندوة ولكن باسندوة صار مثلهم، والأسوأ أنهم لا يعترفون بقانون ولا دولة ويحلون مشاكلهم بـ«الأثوار».. بينما هو يقدم نفسه رجل دولة.




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)