موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 30-يوليو-2013
الميثاق نت -  إقبال علي عبدالله -
< سقوط حكم الاخوان المسلمين في مصر الشقيقة في الثالث من يوليو الحالي أعاد جماعة الاخوان في الكثير من البلدان العربية خاصة والتي شهدت في السنوات الاخيرة الماضية ما اسمته الدوائر الغربية بالربيع العربي أعادت هذه الجماعات الى رسم مخططاتها وفق الإملاءات من دول غربية واسلامية تشعر اليوم بالندم على الأموال الطائلة التي صرفتها ومازالت تصرفها على هذه الجماعات الارهابية بهدف اسقاط الأنظمة العربية تمهيداً لتنفيذ مخطط «الشرق الاوسط الجديد» الذي كما برهنت الأحداث أنه مخطط صهيوني ولد ميتاً غير أن الدوائر الغربية وبأموال عربية إسلامية أعادت برمجة المخطط باسم الربيع العربي الذي يشهد الآن الذبول.
هذا السقوط الاخواني المتوقع في مصر والهزائم المكررة التي يتلقونها في سوريا الشقيقة.. انعكس على الاخوان في اليمن الذين يقودهم حزب الاصلاح الاسلامي المتشدد وجعل من جماعة الاخوان المسلمين جناحه المسلح لقتل الناس وإبعاد الاحزاب المقاومة لنهجه كحزب يعيش بأفكاره المتخلفة التي لا تتماشى مع عصرنا الراهن.. إبعاد هذه الأحزاب عن الساحة إما باستخدام السلاح المعروف بفتاوى التكفير التي تشهدها بلادنا حالياً وزاد سعيرها بعد فشل حزب الاصلاح بإقصاء المؤتمر الشعبي العام وإبعاد رئيسه الزعيم علي عبدالله صالح عن البلاد.. سلاح فتاوى التكفير التي يطلقها بعض مشائخ الاصلاح وجماعته الاخوان المسلمون لم يستفيدوا من الدرس المصري ولم يقرأوا جيداً الخصوصية اليمنية المسلمة التي لا تقبل التكفير.. ولعل ما تبناه فريق بناء الدولة في لجنة الحوار لمادة دستورية تحرم الفتاوى التكفيرية لخير دليل على الخصوصية الاسلامية المستمدة من الشرعية الاسلامية السمحاء للدين الاسلامي.. هذا الدرس اليمني جعل جماعة الاخوان وكبار دعاة العلم فيهم في حالة جنونية خاصة بعد فشل مرجعيتهم في البلدان العربية التي حاولوا السيطرة على الحكم فيها كما حدث في مصر وأطلقوا فتاواهم التكفيرية في حق شعبنا المسلم، كما حدث من قبل كبير جماعة الاخوان الشيخ الزنداني في حق مجموعة من أعضاء لجنة الحوار الوطني وقبلهم أعضاء في المؤتمر الشعبي العام وقبل الوحدة المباركة ضد أعضاء في الحزب الاشتراكي اليمني الذي دفعته مصالحه في السلطة الى التحالف مع الاصلاح وجماعته الاخوان المسلمين.
من هنا والكثير من الحقائق التي يدركها جيداً شعبنا اليمني المسلم، فإن واقع المواجهة مع هذا التيار الاخواني المتشدد باسم الدين الاسلامي كذباً وزوراً أصبحت في مقدمة المواجهات الوطنية مع حزب الاصلاح خاصة بعد فشله الحتمي في إقصاء المؤتمر الشعبي العام ورئيسه الزعيم علي عبدالله صالح من الحياة السياسية ومحاولة إيهام الغالبية الملتفة حول المؤتمر ورئيسه بأن المؤتمر حزب كافر مشرك بالله.. المواجهة بدأت وشباب المؤتمر مدركون ومستعدون لهذه المواجهة حتى في قعر الاصلاح نفسه.. والايام القادمة خير دليل وشاهد على ما نقوله.. فالتكفير بضاعة لا تباع في اليمن الذي شعبه يعرف الاسلام وشريعته أكثر من الاخوان..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)