موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

مؤتمر الحوار الوطني اقترب من النهاية، ولكي يكون ختامه مسك، لا بد من وضع آلية محكمة لتطبيق بنود بيان هيئة رئاسته الصادر يوم 7 من هذا الشهر، وهو البيان الذي صوت له مؤتمر الحوار في الجلسة العامة الثالثة، فصار واحداً من مخرجات المؤتمر، وإطاراً عاماً لمخرجات الفرق التسع.
لقد أقر مؤتمر الحوار تفويض رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر بتشكيل لجنة برئاسته لتحديد عدد الأقاليم، بعد دراسة الخيارات المطروحة ( ستة أقاليم، أو اثنان، أو ما بين ذلك)، وفقا للبند الثالث من مخرجات فريق القضية الجنوبية، أو ما يعرف بوثيقة جمال بن عمر، التي رفض المؤتمر التوقيع عليها في 23 ديسمبر الماضي، ثم وقع عليها بعد صدور بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار عشية اليوم السابع من هذا الشهر، والذي أكدت فيه الهيئة أن مخرجات مؤتمر الحوار ستضمن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً،.
ولن تؤسس لأية كيانات شطرية أو طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، ووضع مبادئ في الدستور الجديد تصون وحدة اليمن وهويته، وأن هذه المخرجات لن تتعارض مع اللائحة الداخلية للمؤتمر، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الدولي.
رفض المؤتمر الشعبي وحلفاؤه التوقيع على مخرجات فريق القضية الجنوبية، أو ما يسمى وثيقة بن عمر في 23 ديسمبر الماضي، لإدراكهم أن بعضاً من فقراتها تهدد وحدة البلاد، وتكرس هويتين لشعب واحد، وتجعل العلاقة بين السلطة المركزية، وبين السلطات الأدنى، محل منازعات في المستقبل، فضلاً عن أن الوثيقة تخل بمبدأ المساواة بين جميع المواطنين، وتتعارض مع مرجعيات التسوية وأبرزها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. استمر المؤتمر وحلفاؤه على موقفهم رغم كل الاتهامات والضغوط والتهديدات التي تعرضوا لها، وقدموا لرئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني ملاحظاتهم على تلك الوثيقة.
وتقديراً منهم أن 80% من ملاحظاتهم قد تم تضمينها في بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، الذي أقرت الجلسة العامة الثالثة اعتباره وثيقة أساسية من وثائق المؤتمر أو مخرجاً عاشراً من مخرجاته، بادر المؤتمر الشعبي حينئذ إلى التوقيع على الوثيقة.
لقد أكد بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، أن مخرجات المؤتمر لن تتعارض مع الوحدة الوطنية، ولا لائحة المؤتمر، ولا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولا قراري مجلس الدولي2014-2051، وأصبح من الضروري وضع البيان موضع التطبيق العملي، ولكي يتحقق ذلك سيتعين - في تقديرنا- عرض جميع مخرجات مؤتمر الحوار على هذا البيان المجمع عليه، فما وافقه منها، يصبح محلاً للتوافق، وما تعارض من هذه المخرجات مع بيان الهيئة يعاد فيه النظر، إذا لم يستحق الإهمال.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)