موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الثلاثاء, 14-يناير-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -

مؤتمر الحوار الوطني اقترب من النهاية، ولكي يكون ختامه مسك، لا بد من وضع آلية محكمة لتطبيق بنود بيان هيئة رئاسته الصادر يوم 7 من هذا الشهر، وهو البيان الذي صوت له مؤتمر الحوار في الجلسة العامة الثالثة، فصار واحداً من مخرجات المؤتمر، وإطاراً عاماً لمخرجات الفرق التسع.
لقد أقر مؤتمر الحوار تفويض رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر بتشكيل لجنة برئاسته لتحديد عدد الأقاليم، بعد دراسة الخيارات المطروحة ( ستة أقاليم، أو اثنان، أو ما بين ذلك)، وفقا للبند الثالث من مخرجات فريق القضية الجنوبية، أو ما يعرف بوثيقة جمال بن عمر، التي رفض المؤتمر التوقيع عليها في 23 ديسمبر الماضي، ثم وقع عليها بعد صدور بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار عشية اليوم السابع من هذا الشهر، والذي أكدت فيه الهيئة أن مخرجات مؤتمر الحوار ستضمن حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً،.
ولن تؤسس لأية كيانات شطرية أو طائفية تهدد وحدة اليمن وأمنه واستقراره، ووضع مبادئ في الدستور الجديد تصون وحدة اليمن وهويته، وأن هذه المخرجات لن تتعارض مع اللائحة الداخلية للمؤتمر، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقراري مجلس الدولي.
رفض المؤتمر الشعبي وحلفاؤه التوقيع على مخرجات فريق القضية الجنوبية، أو ما يسمى وثيقة بن عمر في 23 ديسمبر الماضي، لإدراكهم أن بعضاً من فقراتها تهدد وحدة البلاد، وتكرس هويتين لشعب واحد، وتجعل العلاقة بين السلطة المركزية، وبين السلطات الأدنى، محل منازعات في المستقبل، فضلاً عن أن الوثيقة تخل بمبدأ المساواة بين جميع المواطنين، وتتعارض مع مرجعيات التسوية وأبرزها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية.. استمر المؤتمر وحلفاؤه على موقفهم رغم كل الاتهامات والضغوط والتهديدات التي تعرضوا لها، وقدموا لرئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني ملاحظاتهم على تلك الوثيقة.
وتقديراً منهم أن 80% من ملاحظاتهم قد تم تضمينها في بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، الذي أقرت الجلسة العامة الثالثة اعتباره وثيقة أساسية من وثائق المؤتمر أو مخرجاً عاشراً من مخرجاته، بادر المؤتمر الشعبي حينئذ إلى التوقيع على الوثيقة.
لقد أكد بيان هيئة رئاسة مؤتمر الحوار، أن مخرجات المؤتمر لن تتعارض مع الوحدة الوطنية، ولا لائحة المؤتمر، ولا المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ولا قراري مجلس الدولي2014-2051، وأصبح من الضروري وضع البيان موضع التطبيق العملي، ولكي يتحقق ذلك سيتعين - في تقديرنا- عرض جميع مخرجات مؤتمر الحوار على هذا البيان المجمع عليه، فما وافقه منها، يصبح محلاً للتوافق، وما تعارض من هذه المخرجات مع بيان الهيئة يعاد فيه النظر، إذا لم يستحق الإهمال.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)