موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 23-أبريل-2014
أبو بكر عبدالله -
في تاريخ قريب يعيدنا إلى دولة الاخوان البائدة في مصر بذلت الإمارة الوراثية قطر بوصفها الأم غير الشرعية للتنظيم الدولي، جهدها لتدمير واجهاض مشاريع عربية كبرى مثل جامعة الدول العربية فدفعتها في عام الرئاسة القطرية إلى ارتكاب حماقات شكلت ضربات قاصمة للعمل العربي المشترك، وسرعان ما ذهب أدراج الرياح.
لأن مفاتيح مراكز القرار في هذه الإمارة بيد الموساد والمخابرات الدولية، لم يكف الوكلاء عن انتاج مشاريع الهدم العربي المشترك وبث السموم مستثمرين كل وسيلة بما في ذلك ورقة الشباب العربي، فتبنوا مشروعا ولد ميتا سموه" جامعة الشعوب العربية " كيان رديف لجامعة الدول العربية.
كثير من المتفائلين ظنوا أن المشروع كان مصريا فقط وتلاشى بتلاشي دولة الإخوان هناك لكن المفاجأة أن المشروع بقى تحت الرماد، وبعد سقوط مشروع الإخوان في مصر، وجدنا اذرعة تتسلل إلى اليمن عبر سلسلة نشاطات شبابية ودورات تدريب وتأهيل للشباب يديرها طابور طويل من رموز التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن.
عشرات الدورات والفعاليات الشبابية أدارتها هذه الأذرع في اليمن ولا تزال مستمرة على مستوى الريف والحضر وتدور جهارا نهارا تحت مظلة مؤسسات رسمية.
نتيجة للثقة المفرطة لدى رموز التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن بأنهم ينشطون في ظل حكومة خرقاء، تمادوا في الركوب على ظهور وزراء في الحكومة، من ذلك الطراز المرتبك الذين يظنون ظن السوء أن ما يمارسه هؤلاء ليس إلا أحد تجليات "الثورة الشبابية " البريئة التي من شأنها أن تزيد من أرصدتهم.
هكذا يمارس التنظيم الدولي للإخوان وفرعه في اليمن نشاطاته التعبوية مقنعا بلباس المؤسسات الرسمية، ويكفي وجود إسم وزير أخرق في لوحة فلكسية للفعالية أو أن يتولى أحد مستشارية المحظوظين رعايتها لتكون دليلا على شبابية هذه النشاطات وبراءتها.
النتيجة ..
نشاطات اخوانية تجري في العلن وبرعاية رسمية ليس لها هدف تنموي سوى بناء وتأهيل ترسانة من الشباب ليكونوا في مرحلة قادمة وقودا للمعارك السياسية لتنظيم الإخوان في اليمن
لمعرفة المزيد يكفي تأمل تجربة " شباب الاخوان " في مصر .
________________
[email protected]
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)