موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الخميس, 22-مايو-2014
الميثاق نت -    فيصل الصوفي -
في العيد الوطني الرابع والعشرين لتحقيق الوحدة اليمنية، تتحقق على أرض الجنوب أفضل وأقوى الانتصارات على الإرهاب، وخاصة في أبين وشبوة، وهذه الانتصارات هدية للشعب من الرئيس والجيش وقوى الأمن.. ومن المفارقات العجيبة أن مكونات في الحراك الجنوبي خصوصاً التي تتبع سالم البيض، وحزب الإصلاح، تدين الحرب على الإرهاب، وتصورها بأنها حرب على الجنوب، المهمومين بفك ارتباطه، رغم أن حل القضية الجنوبية التي كانت القضية الأولى لمؤتمر الحوار الوطني الشامل، قد أنهى فكرة الانفصال أو فك الارتباط.
إن هزيمة الإرهاب في هذا الوقت، تتزامن مع هزيمة فك الارتباط، ونهاية الإرهاب وفك الارتباط محتومة، وهذا ما تسنده الحقائق.. لقد تكررت حكاية فك الارتباط منذ فشل الانفصال عام 1994، وإلى اليوم، وطوال هذه الفترة ماتت أو سقطت كل الإعلانات المفككة، ومعظم تيارات الحراك لم تعد مع هذه الإعلانات، وهذا ما يبرز اليوم بوضوح، ومع ذلك لم يمل ولم يتعب دعاة فك الارتباط، ولم يعتبروا حتى بمن فشلوا في فرض أقصى ما كانوا يسعون إليه، وهو خيار الإقليمين الشمالي والجنوبي، كما لم يعتبروا ببعض قادة الجنوب السابقين، الذين كانوا يزعمون أن الوحدة الاندماجية بين الشطرين عام 1990م كانت قراراً متسرعاً وخاطئاً من قبل علي سالم البيض وبعض رفاقه في الحزب والدولة، فهؤلاء الذين كانوا يروجون لذلك، نراهم اليوم يطمحون لتولي مناصب في الحكومة.. كما لم يعتبروا من الإجماع الإقليمي والدولي حول المسكوكة الذهبية: " وحدة اليمن وأمنه واستقراره"!
ومن الإنصاف القول إن التدابير التي اتخذها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، في السنتين الأخيرتين، كان لها دور أساسي، في إسقاط شعار فك الارتباط، فهذا الرئيس الذي قال إن اليمن لن تعود يمَنَيين، ولن يكون هناك انفصال في عهده، اتخذ قرارات بعضها سبق بها نتائج مؤتمر الحوار بشأن حل القضية الجنوبية، خاصة في ما يتعلق بحل مشكلات الأراضي، والمتقاعدين، وزيادة نسبة الجنوبيين في السلطتين التنفيذية والقضائية، والجيش والشرطة، وتنفيذ ما ورد في النقاط العشرين، ثم النقاط الاحدى عشر المعروفة، وغيرها، فأبهت بذلك النزعة الانفصالية التي برزت كتطور لمطالب حقوقية في الأساس..
إن معظم فصائل الانفصال وفك الارتباط، والحراك، لم تعد لها قضية بعد تلك التدابير.. فأين جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وأين المجلس الوطني الأعلى لتحرير واستقلال الجنوب واستعادة الدولة، وأين الهيئة الوطنية العليا لتحرير الجنوب، وأين وأين وأين؟ لقد ذبلت أو اختفت من الساحة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)