موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الإثنين, 10-نوفمبر-2014
الميثاق نت -   عبدالله عبدالحميد فرحان -
كم كان قاسيا أن أرى جميع أعضاء اللجنة الدائمة يهللون لتغيير النائب الأول لرئيس المؤتمر الأمين العام.. أولئك الذين طالما نصروك وأيدوك وفوضوك وانتخبوك ورشحوك ..
لثلاث سنوات .. ظل المؤتمر الشعبي العام بقياداته وقواعده واقفا مع رئيس الجمهورية الذي ضل عن تطلعات الشعب والمؤتمر جزء أصيل منه.. وظل المؤتمر _الذي أسرف في حلمه_ ومعه ملايين البسطاء يلتحفون الصبر في عري إدارتك، ويستظلون بالأمل من حر يأسك ويلجأون للدعاء في كل ليلة لرب لا ينام ولا يهمل..
هل تتذكر طوابير اليمنيين في 21 فبراير .. أجزم أنك قد نسيتها مثلما جحدت كل يد صافحتك ..
نحن نتذكر .. نتذكر وعدك ببناء اليمن السعيد، ونتذكر آمالنا التي ملت من نكرانك للجميل والتعهدات.
نتذكر خوفنا في زمن "آمنة"، وتنكر عبدربه لشعبه، نتذكر هزائم أمتنا في زمن منصور، وضلال دولتنا في زمن هادي .
نحن نتذكر .. وسيتذكر التاريخ معنا أنك قد أضعت شعبك، وغادرت حكمتك، وأفسدت حكمك، وشوهت اسمك.
نتذكر أنك لم ترع من استرعوك، ولم تؤمّن من استأمنوك، وأضعت فرصة تاريخية لم تمنح لأحد قبلك.
لقد فوضك الجميع فقدتهم للفوضى، ووكلك شعبك فنكلت به.
حين أديت قسمك الدستوري رئيسا للبلاد، ظننا أن مهمة رئيس الدولة هي أن يدير لا أن يدار، ظننا ذلك وأنت تقسم على كتاب الله العزيز أن تحافظ مخلصا على النظام الجمهوري، وأنك سترعى مصالح الشعب وأنك ستحترم الدستور والقوانين.
يومها تمنيت أنت أن تنهي المرحلة الانتقالية وأن تسلم السلطة خلال عامين لولا أن ألقى الشيطان في أمنيتك.
كان ذلك قبل عامين، أما اليوم فتعلمنا أنه ليس أقسى من السقوط دون أن تبكيك الأرض والسماء.
ليس أقسى من أن نرى رفاقك الذين طالما خذلتهم وهم يتبرأون من خذلانك للشعب، بعد أن أسرفوا في حلمهم على ضيق صدرك وضيق أفقك.
تسقط فيما أنت تنتظر الخارج، ولم تنظر للداخل الذي أنظرك فوق صبره، وأوكلك كل أمره، فصار يدعو عليك اليوم في سره وجهره.
اليوم .. غادرك حزبك الذي غدرته؛ وعليك أن تتجنب غضبة شعبك، فليس فوق غضب الخائفين والجائعين إلا غضب الله، فلا تستعجله، صحح خطواتك الخاطئة قبل أن تصحو على وقعها ببابك..
جنبك الله سوء نفسك ووفقك لخيرك وشعبك .. والسلام...
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)