موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 19-يناير-2015
كلمة الميثاق: -
المشهد اليمني المعقد أصلاً لم يكن محتاجاً إلى المزيد من تعميق احتقاناته وحالات انسداده عبر ممارسات وسلوكيات تجعله أكثر صعوبة مما هو عليه باتخاذ مواقف خارج السياقات الطبيعية المفترضة لاستكمال التسوية السياسية سواء في الجانب المتعلق بالمبادرة الخليجية او بالسعي‮ ‬الى‮ ‬الاتفاق‮ ‬على‮ ‬عملية‮ ‬تطبيق‮ ‬اتفاق‮ ‬السلم‮ ‬والشراكة‮ ‬الوطنية‮ ‬وتنفيذ‮ ‬مخرجات‮ ‬مؤتمر‮ ‬الحوار‮.‬
وهنا نأتي الى القضايا الخلافية التي تباينت المواقف حولها اثناء مؤتمر الحوار واستمرت حتى بعد ظهور شكل الدولة الاتحادية منها ما هو مرتبط بقضايا لم يتم التوافق عليها في مؤتمر الحوار ومسودة الدستور ومنها تلك التي لها علاقة بتكوين الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني ولائحتها الداخلية وآلية عملها والتي كان من المفترض اعادة النظر فيها دون إلغاء الآخر وهذا هو ابرز ما دفع ممثلي مكوني المؤتمر الشعبي وأحزاب التحالف الوطني الى الانسحاب من اجتماع الهيئة- السبت.
هذا هو بالضبط ما حدث بالمؤتمر وحلفائه لان المسألة للمؤتمر وحلفائه ليست مجرد احتفالات مبهرجة واستعراضية بل المسألة تعاطٍ جدي مع القضايا الوطنية التي يتوجب فيها الأخذ بالاعتبار كل الرؤى والتصورات حول الحلول للقضايا الخلافية بين المكونات السياسية خاصة وأن ذلك قد ضمن اتفاق الشراكة ولا ينبغي تجاهلها وإخضاعها للكلفتة وهو ما كانت مثارة من مكونات أساسية ما كان يجب إغفالها تجنباً لأية تداعيات كانت متوقعة وحصلت لغياب الاستيعاب المسؤول والجدي والصادق لمتطلبات المرحلة الوطنية الدقيقة التي يمر بها اليمن.
بكل تأكيد المؤتمر الشعبي وحلفاؤه كانوا وسيبقون مع التسامح والتصالح والتفاهم والحوار واتباع الطرق والأساليب الديمقراطية والسلمية لحل أية خلافات، ويقفون ضد أية أساليب لفرض الخيارات بوسائل العنف وهي مرفوضة ومدانة.. وهذا هو الموقف الذي عبر عنه المؤتمر وأحزاب التحالف‮ ‬تجاه‮ ‬ما‮ ‬تعرض‮ ‬له‮ ‬مدير‮ ‬مكتب‮ ‬رئاسة‮ ‬الجمهورية‮ ‬احمد‮ ‬عوض‮ ‬بن‮ ‬مبارك‮..‬
إن الوطن لم يعد قادراً على تحمل المزيد من التداعيات، لذا فعلى جميع الأطراف ان ترتقي الى مستوى موجبات هذه الفترة الحساسة من تاريخنا الوطني التي لن نتجاوزها الا بالتسريع في اجراء الانتخابات والخروج من الشرعية الانتقالية الى شرعية حقيقية تعكس إرادة الشعب اليمني‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)