موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 14-ديسمبر-2015
محمد انعم -
< نيران الكراهية والأحقاد أحرقت الأطفال والنساء في كل بيت يمني.. هذه النيران المرعبة دمرت مدننا وقرانا وسلمنا الاجتماعي.. اغتالت فرحة أولادنا وأهلنا وأحلام وتطلعات شباب اليمن.. الشعب كله تشرد لم يكسب أحد سواء مَنْ في الداخل أو مَنْ فروا الى الخارج.. هزمنا أنفسنا.. هزمنا شعبنا.. هزمنا اليمن.. ولم ينتصر إلا أعداء اليمن..
هناك من أفرط بالأحقاد والكراهية ووقف يتلذذ وجثث قرة أعين الشعب تحرقها نيران صواريخ الأعداء.. واهماً بالنصر.. وبعد تسعة أشهر من العدوان والدماء والحصار والدمار.. الكل يقف ومهما كابر وتغطرس، يعض أصابع الندم..
اليوم أمام كل الأطراف السياسية فرصة تاريخية لتحقيق أعظم انتصار للشعب اليمني.. للحياة والسلام وللمستقبل السعيد.. يكفي اقتتالاً داخلياً، وكفى عدواناً وحصاراً.. كفى كراهية وأحقاداً.. وسفكاً للدماء وتدميراً لمقدرات الشعب والوطن.
تستحق اليمن التضحية والتنازلات.. أكيد وصل الجميع إلى هذه القناعة ولهذا فقد شدوا الرحال الى جنيف وأعين العالم وأفئدتهم يتابعون ماذا سيخرج به اليمنيون في جنيف..؟
فلا تخيبوا آمال شعب يتمزق ألماً ودماء أبنائه تُسفك في صراع هابيل وقابيل، ومن تبقَّى تحصدهم صواريخ العدو السعودي.. لذا عليكم أن تجسدوا الحكمة اليمانية وتنتصروا لليمن.. أوقفوا الحرب العبثية.. فهذه مهمتكم التي ستُحمدون عليها.. ترفَّعوا عن الصغائر من أجل 25 مليون يمني حر وشريف أصبح يتطاول عليه الأقزام.
إنها فرصة تاريخية لرد الاعتبار لشعب عظيم لم ولن يقبل بالذل والهوان لأبنائه حتى وهو يحترق بوحشية..
وتحمَّل طوال تسعة أشهر مغامرة كارثية كانت لها عواقب وخيمة، ورغم ذلك ها هي أبواب الحوار مشرعة من جديد لفتح صفحة جديدة لبناء اليمن السعيد.. والذي لن تبنيه إلا أيادي أبنائه المتحررين من الأحقاد والكراهية والضغائن والعداوات الشخصية.. والذين باتوا يؤمنون حقاً بأن فوهات البنادق والصواريخ والمدافع لا تبني أوطاناً وإنما مقابر..
إن الأشقاء الليبيين عادوا الى الحوار والاتفاق على إنقاذ ليبيا التي مزقها الصراع وسيطرت عليها الجماعات الارهابية.. وها هم سيوقعون في الساعات القريبة على اتفاق تشكيل حكومة وحدة وطنية..
وعلى الأطراف اليمنية في جنيف أن تتخذ قرارات تاريخية شجاعة.. ومن سيتهرب من تحمل مسؤوليته الوطنية والتاريخية في هذه المرحلة الحرجة والحساسة ستظل لعنات التاريخ تطارده إلى الأبد.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)