موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 08-أغسطس-2016
كلمة الميثاق -
إعلان أسماء أعضاء المجلس السياسي الأعلى وانتخابهم رئيساً ونائباً، يجسد التوجه الجدي لتطبيق الاتفاق الوطني الموقَّع بين المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم الذين جعلوه مفتوحاً أمام أية أطراف سياسية يمنية تقف مع الوطن والشعب ضد العدوان السعودي وتحالفه الاجرامي الباغي المستمر منذ عام ونصف، مؤمنين بأن مسئولية الدفاع عن الوطن وسيادته ووحدته ونظامه الجمهوري الديمقراطي واستقلاله وحرية ومكاسب الشعب هي ثابت اساسي وقضية جامعة لكافة ابنائه المنتمين لتربته وتاريخه الحضاري التليد ولحاضره ومستقبله الواعد.
إن ما يضاعف أهمية إعلان تشكيل المجلس السياسي هو اختياره من شخصيات وطنية مشهود لها بالكفاءة لطالما حملت قضايا الوطن والشعب وكانت طوال تاريخها السياسي التعبير الصادق عن هموم ومتطلبات ومصالح اليمانيين وآمالهم وتطلعاتهم الى بناء دولة يمنية مدنية وديمقراطية عادلة قوية وقادرة على تطبيق سلطة النظام والقانون المنبثقة من دستور يساوي بين جميع اليمنيين في الحقوق والواجبات.
وهنا نتبين لماذا صُدم العدوان السعودي ومرتزقته بالتوقيع على الاتفاق الوطني؟ وأصيبوا بالهيستيريا عند الخطوة الأولى لتنفيذ هذا الاتفاق والمتمثلة بتشكيل المجلس السياسي، وتحولت الهيستيريا الى جنون بعد معرفتهم أن اسماء أعضاء المجلس ليسوا من أولئك الذين يمكن أن يسقطوا في مستنقع المال النفطي السعودي المدنس وبالتالي لا يمكن ضمهم الى طابور النخاسين وتجار الحروب البائعين للأوطان ودماء الشعوب.
من المهم في هذا السياق التأكيد على حقيقة مضمون الاتفاق الوطني الذي فرضته ضرورة موجبات المرحلة التاريخية التي فيها الشعب اليمني يتعرض لأبشع مؤامرة وأشنع حرب عدوانية سعودية شاملة وقذرة تستهدف وجوده، وغايتها تدمير وإبادة ابنائه وغزوه واحتلاله ومن ثم تقسيمه الى مناطق سيطرة، وتمزيق ما تبقى منه الى كيانات كنتونية مناطقية ومذهبية وطائفية متناحرة، وهذا ما تصدى له شعبنا وأسقط رهاناته وأفشله طوال أكثر من 16 شهراً في مواجهة بين الحق والباطل.. بين الخير والشر.. بين إرادة الشعب اليمني وقوة المال والسلاح المفرطة الحاقدة المستكبرة التي لم تحسب حساب تاريخ اليمانيين القريب والبعيد ولم تستوعب الدروس والعبر التي لقنها لأعدائه الذين أرادوا غزوه واحتلاله واستعمار أرضه، لتجد عرَّافة الخرافة مملكة آل سعود أن شعب الإيمان والحكمة جعل الأساطير حقائق ووقائع وأن نهاية خرافتها ستكون على أيدي شعب العزة والكرامة شعب المجد والسؤدد.
وهكذا فإن الاتفاق الوطني وإعلان المجلس السياسي خطوة متقدمة على طريق النصر اليماني القريب بإذن الله.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)