موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
السبت, 15-سبتمبر-2007
الميثاق نت -  بقلم / امين الوائلي -
لم أجد مايدعو للبكاء فضحكت ثم لم أجد مايضحك حقيقة..وكان بودي لو أبكي..إنما حضرني المثل القائل «ولكنه ضحك كالبكاء»!
بيان مجلس شورى حزب «الإصلاح» استحق أكثر من اندهاش ولانريد أن يقيد البيان ـ الصادر قبل أيام من بداية الشهر الفضيل ـ في سجل الولادات النادرة عن جدارة واستحقاق.
لا أقلل من قيمة الكلام الذي سرده بيان شورى الحزب كما لا أفكر في مجاراة العقول «الكبيرة» التي انتجت بناءً لغوياً رائعاً ـ بالفعل! كما ورد في البيان المذكور وإن كنت أشك في مقدرة البيان إسناد مضامينه إلى منهجية سياسية محددة أو أيديولوجية واضحة.
البيان ذهب مذهباً فريداً في الجمع بين الضدين ـ وكدت أكتبها «الأختين!ـ فهو يدعو إلى الحريات الإعلامية والصحافية ويندد بالحكمة وأشياء كثيرة تلخصها تهمة «التضييق على الحريات» ـ بتعبيري أنا وأتعمد هنا التخفيف من لغة وصدامية البيان.
في الجهة الأخرى يذهب البيان مذهب الواعظ غير المتعظ «...» حيث تتشدد خطبة البيان في مواجهة الفضاء الإعلامي والتنوع الكبير الذي ازدحم به المنتوج الإعلامي والدرامي والفني وصولاً إلى المطالبة بتفعيل الرقابة على مواد ووسائل الإعلام والإعلان.
التباكي على الحرية سرعان ما كشر عن سكاكين وأنياب فولاذية تعيد تفصيل الحرية بمقاسات التحريم والتغليظ وسد المنافسة وزراعة الجدران في وجه حرية الكلمة والصورة والمعنى.
استعادة البيان لخطابات ماسمي بـ« جيل الصحوة» الإسلامية في السبعينيات والثمانينيات من القرن المنصرم حيال مسائل استهلاكية تندرج ضمن مقولة «الأخلاق العامة» جعل حزب الإصلاح يبدو كما لو كان عاقداً العزم والنية على التقدم بفاعلية قصوى ـ نحو الخلف!
عرض شوروي الحزب الديني جملة واسعة من المشاكل والشكاوى بخصوص الوضع الاقتصادي والتمويني والسياسي والقانوني ولكنهم لم يجتهدوا في اقتراح حلول ومعالجات للأوضاع المدانة.
واكتفوا بتسجيل حل عجائبي أوحد يتمثل في المراقبة وتفعيلها لحماية «الأخلاق»!
علينا أن ننتظر بديلاً سياسياً واقتصادياً وإدارياً يعتمد على «مراقبة الأخلاق العامة» في الشوارع والأحياء والنوادي والجامعات لضمان حياة منعشة ومستقبل معجون باقتصاديات محاكم التفتيش!!
شكراً لأنكم تبتسمون
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)