موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الثلاثاء, 13-نوفمبر-2007
الميثاق نت -     كلمة الرياض -
تثار دائماً الشكوك حول سياسات المملكة مع الدول العربية، والدولية ، ويبدو أن الموضوع متعلق بدورها المميز في تلك القضايا، وإلا كيف نفسر المواقف تجاه دول تعتبر ساكنة منعزلة عن تلك الهموم، لكن المشكل هومحاولة إعطاء صبغة تختلف عن الواقع، وهو الأمر الذي خلق تصوراً خلال الأشهر الماضية، وكأن القطيعة مع اليمن قد وقعت رغم نفي البلدين لوجود أي شيء يشير لذلك، ونحن هنا لا نقول إنه لا تحدث تباينات في الآراء وحتى المواقف، وهو أمر طبيعي حتى داخل الأسرة الواحدة، لكن أن تفسر خارج سياقها الموضوعي، فهذا يعدّ الخطأ الأكبر فيما يعتبر تشهيراً لتصور لم يحدث.. مجلس التنسيق السعودي - اليمني سيعقد بالرياض، وهو مثار تلك الشكوك، ولعل علاقات البلدين، حتى بمرور مصاعب تجاوزتها الضرورات، وليس العواطف، وانعقاد المجلس الذي يعتبر أهم تحديد للسياسات، والتعاون في كل المجالات، ينفي تلك التصورات وعندما يأتي انعقاده على مستويات سمو ولي العهد ورئيس وزراء اليمن، فهذا يؤكد أن الخطى مفتوحة على كل الطرق، الاقتصادية، والأمنية، والسياسية.. نحن نعرف أنه لا أعراس في أي اجتماع بين الدول، لكن لا توجد قطيعة أو طلاق دائم طالما هناك محددات المصالح، وخاصة بين بلدين كبيرين لهما خطى دائمة في فهم الواجبات والتعامل معها بما يضعها على أولويات العمل المشترك.. فكما أن الأمن أهم الإشكالات بسبب طول الحدود وتضاريسها، فإن هناك عوامل اقتصادية تلعب دورها، سواء من خلال الدولتين، أو القطاع الخاص، أي أن الرابط هنا يقع ضمن دوائر عمل غير محدودة تراعي المكاسب والإمكانات التي تجعلهما في حالة حركة دائمة، ولعل إمكانات المملكة المادية، والتي تحتاج إلى العمالة، والعديد من البضائع، وفتح باب الاستثمار لكل المعنيين بإعمار البلدين لها دورها الثابت.. فاليمن لديها فائض بشري يمكن استيعابه في كل دول الخليج، وعائد هذه القوى على الاقتصاد الوطني، ودخل الأسرة اليمنية مهم جداً، وقد ظلت تجارب السنوات الماضية تثبت طبيعة هذا الواقع، ثم إن اليمن لديها إنتاج زراعي يمكن أن يتجه إلى السوق السعودي بدون عوائق، ومثلما المملكة بلد صناعي وتجاري مفتوح على اتجاهات العالم كلها، فهي مصدر تمويل لليمن في العديد من البضائع، ونفس الشيء على صعيد المعاملات الحكومية في رسم خطوط المعونات من خلال الكثير من الصناديق التي ساهمت في تكوين البنية الأساسية اليمنية بما فيها المنشآت الكبيرة في الطرق، والمدارس، والمستشفيات وغيرها، والتي تجري المشاورات عليها وتوقيع الاتفاقات في كل الأزمنة والظروف.. هذه الأمور كلها لا يمكن وضعها على لائحة الأدوار الصغيرة، لبلدين يشعران أن روابطهما تاريخية وضرورية، وحتى الذين يشاهدون طرفي الصورة لا يعلمون أن التكامل بين البلدين لا يتعلق بخلاف أو اتفاق، إذا أدركنا حاجة كل منهما للآخر ليس لأيام، وإنما لأجيال لأن حياة البلدين ومستقبلهما لا يقاسان بالساعات والدقائق، وإنما بالتوارث الدائم الذي يجعلهما قدوة لبلدان عربية أخرى.. يوسف الكويليت
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)