موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


هجوم جوي يمني يضرب يافا وعسقلان - الأقصى تدعو للمشاركة في مسيرات الجمعة - جريحان بنيران العدو السعودي في صعدة - فليتشر: من المستحيل توصيل المساعدات إلى غزة - بـ"فرط صوتي": صنعاء تقصف هدفاً عسكرياً في يافا المحتلة - بـ8 صواريخ و17 مسيرة.. صنعاء تباغت أمريكا - تظاهرة في نيويورك رفضاً لاستمرار حرب الإبادة في غزة - 82 شهيداً و2322 جريح ومعتقل بالقدس - حصيلة جديدة للشهداء والجرحى بغزة - بعد استهداف العدوان الإسرائيلي.. فريق أممي في ميناء الحديدة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-سبتمبر-2018
حسن أحمد اللوزي -
تأتي الذكرى السادسة والثلاثون لإنشاء التنظيم السياسي الرائد المؤتمر الشعبي العام لتكون مناسبة للتأمل ومراجعة أمام تأريخ مشرق أضاءت به مسيرة المؤتمر الشعبي العام في قيادة التحولات السياسية والإنمائية والديمقراطية والوحدوية ..
ومن هنا سوف يبقى الرابع والعشرون من أغسطس من كل عام بالنسبة لكل المؤتمريين غرة الأيام السياسية في التأريخ الوطني المعاصر المرتبط بالثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والملتزم بتجسيد أهدافها الستة السامية .
ورغم تقاعسي عن التواصل بالكتابة والنشر في حسابي هذا أردت أن أساهم في الإحتفاء بهذا اليوم الأغر بالتذكير والوقوف أمام جملة من الحقائق الساطعة في التأريخ المشرق والمتميز للمؤتمر الشعبي العام ملخصة على النحو التالي :-
١- المؤتمر الشعبي العام وُجد من تفاعل فكري وحوار سياسي وإجتماعي لنخبة وطنية رائدة من كافة الفئات السياسية والإجتماعية والثقافية والإقتصادية والعسكرية وكوكبة من العلماء الأجلاء ومثل البناء التنظيمي الوطني المتطور تلبية لحاجة سياسية مهمة وملحة ظلت تتطلع إليها الجماهير في مواجهة التحديات المحيطة بها وبمسيرة الثورة اليمنية الخالدة والأمن والإستقرار على إمتداد الوطن اليمني ورعاية مصلحتها العليا في مواجهة التدخلات الخارجية بكافة لبوساتها..
٢- تأكد أن امتلاك المؤتمر الشعبي العام للنظرية الفكرية والسياسة النابعة من إرادة الشعب والمتمثلة في الميثاق الوطني.. يعتبر ركيزة جوهرية مهمة في تكوينه الذي سيبقى قلعة حقيقية مفتوحة أمام كافة أبناء الشعب الذين يريدون تحقيق ذواتهم ووجودهم السياسي من خلاله ما داموا يلتزمون ويشاركونه الرؤية التي جلاها الميثاق الوطني وأكدتها مسيرة المنجزات العظيمة التي إنتقلت بالدولة اليمنية الحديثة من الشرعية الثورية إلى كمال الشرعية الدستورية التي هي حصانة كل الدول والمجتمعات كما يمثل النظام الداخلي للمؤتمر الشعبي العام جوهر قوته و حصانته التنظيمية في كافة المستويات القيادية والأساسية والفرعية والقاعدية سواء المنتخبة من المؤتمر العام أو اللجنة الدائمة الأساسية أو اللجان الدائمة الفرعية في أمانة العاصمة والمحافظات أو الممثلة بمقتضى المسؤولية أو الوظيفة في أجهزة الدولة كما ينص على ذلك النظام الداخلي ..
٣- عبر النضوج الوطني الشامل والمتجاوز لكل الولاءات الضيقة في تفكير وضمير قيادات المؤتمر الشعبي العام عن سيادة روح الشراكة الوطنية التي وثقت صلات المؤتمر الشعبي العام بكل التنظيمات السياسية والفئات الشعبية فظل متفاعلا مع كل القوى الوسطية في مسيرة الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر والقوى المحصنة ضد كل اشكال العصبيات المتخلفة والأمراض والنعرات المذهبية والمناطقية التي إستنكرها ورفضها الميثاق الوطني ..
٤- يؤمن المؤتمر الشعبي بقيم الشراكة الوطنية ويلتزم بها ويمتلك وشائجها المعنوية القوية كما أشرنا مع كل القوى والتنظيمات التي تحالف معها والتي كانت وستبقى الشريك المقبول بل والفاعل في الحفاظ على مكتسبات الثورة والجمهورية وإعادة بناء الحاضر‮ ‬اليمني الجديد واجتراح‮ ‬تحديات‮ ‬المستقبل‮ .. ‬
٥- ومن مجمل ما سبق وما يشهد به الواقع اليمني ومكانة المؤتمر في بنية الشرعية الدستورية وكذا في سلطة الأمر الواقع في صنعاء ومكون ما يسمى بالحراك الجنوبي تبرز واضحة حقيقة الحضور المؤتمري في عمق التفاعل السياسي كما في جانبي الصراع المؤسف القائم وهو ما يجعل الجميع يدركون استحالة إقصاء المؤتمر عن الحياة السياسية أو التغاضي عن دوره السياسي أوالمساس بمكانته التي صار يمثلها في الواقع العملي وبحكم سعة التمثيل الجماهيري لأعضائه ومناصريه الذين مايزالون يتمسكون به وفي المقابل ما يمكن أن تمثله فداحة الإستهانة بتأثيرات فعلهم على امتداد الوطن اليمني..
٦- ويبقى المؤتمر الشعبي العام الوجه الوطني الأكثر قبولا - لكل الحقائق السابقة - على الصعيد الخارجي الإقليمي (( مجلس التعاون لدول الخليج العربية )) والقومي (( الأقطار العربية )) والإسلامية بما فيها إيران وتركيا فضلاً عن الدول الكبرى ودوّل العالم..
وهو قادر مع كافة الأطراف الوطنية على إنتاج الإرادة الوطنية الواحدة القادرة على التوجه نحو إستئناف الحوار السياسي - إذا ما واصلت قياداته العليا جهودها البنائة قدماً في توحيد صفوفه عاجلاً - وتحقيق التسوية السلمية لتحقيق السلام ودفن الفتنة الضارية والسير بشجاعة نحو إنجاز مهام المرحلة الإنتقالية الجديدة بداية من الإتفاق الكامل على مشروع الدستور الجديد للجمهورية اليمنية الإتحادية وسرعة إنجاز القوانين التي يتطلبها إجراء الإستفتاء عليه في السلطة التشريعية القائمة وإجراء الإنتخابات العامة الحرة والمباشرة للسلطات الجديدة الرئاسية والتشريعية والمحلية كما سوف يحددها الدستور الجديد..
وكل عام والجميع بخير
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
سوريا .. قصة لم تنتهِ..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

صادق الوعد
توفيق الشرعبي

الوطن العربي والمنطقة في دائرة الخطر بعد سقوط سوريا
أحمد عبدالرحمن

أُمُّ النَّـكَبات
جميل الجعدبي

قلعة العرب الأخيرة
أحمد الزبيري

الزلزال السوري
علي ناصر محمد *

زيد أبو علي
محمد الدلواني

أيهما أثمن.. الحرية أم الوطن ؟!
عبد السلام الدباء

استراتيجيات الأطماع "الصهيو-أمريكية" المدمرة.. تفكيك الدول العربية واحتلالها
عبدالله صالح الحاج

المخطط الغربي للحرب العالمية الثالثة
سعيد مسعود عوض الجريري*

ما يجري أوسع وأكثر رعباً مما تنقله عدسات الجزيرة وأخواتها عن سوريا ما بعد الأسد !!
محمد محمد المقالح

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2024 لـ(الميثاق نت)