موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


مجيديع يعزي الدكتور قاسم الداودي بوفاة والدته - حصيلة شهداء غزة ترتفع إلى 47518 - العثور على مقابر جماعية في مخيم جباليا - المبادرات التنموية البديل الذي كشف عورة الدولة - صنعاء تحذّر من سياسة العقاب الجماعي - إعلام العدو: 42 مليار دولار تكلفة الحرب على غزة - صنعاء: افتتاح معرض "من أرض البن إلى أرض الزيتون" - كسرت هيمنة الشركات الامريكية .. "ديبسيك" الصينية تهز الاسواق - مشافي غزة تستقبل 48 شهيدًا في 48 ساعة - الخارجية تُدين محاولات امريكا تهجير الفلسطينيين في قطاع غزة -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 11-مايو-2020
طالب‮ ‬الحسني‮ ‬ -
كرة الثلج التي لا تزال تتدحرج على خارطة التشابك في المحافظات الجنوبية اليمنية حيث النزاع بين أجنحة " التحالف " السعودي الإماراتي ، كانت مستجدا طارئا وحتميا منذ 2016 ، أي بعد نحو عام من دخول قوات البلدين إلى عدن ومن ثم المحافظات الأخرى وصولا إلى المهرة الحدودية مع سلطنة عمان ، أصبحت الكرة فيما بعد أكبر من الملعب ، هي في اتساع حاليا والاشتباك الأخير للسيطرة على جزيرة سقطرى قطعة واحدة من خلاف واسع لا يمكن احتواء خيوطه دون التضحية بطرف لصالح آخر.
السعودية ستذهب لخيار إجباري والانتقال من الوسط إلى الغرب أو الشرق ، سيكون عليها أن تمسك بالانتقالي المدعوم من الإمارات ، هذا الواضح حتى الآن ، وتعاطيها البارد مع إعلان " الإنتقالي " الإدارة الذاتية لمدينة عدن والمحافظات الجنوبية اليمنية هو إحدى المؤشرات الكبيرة على ذلك على الرغم من بروز رفض دولي واقليمي واممي لهذا الإعلان ، الرفض الأخير قائم على قاعدة إسقاط الواجب ، لا يوجد طرف دولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية مهتم بمتابعة إسقاط ما اعتبرته " الشرعية المزعومة " انقلابا ، علينا أن نشير هنا أن بيان ‮" ‬التحالف‮ " ‬أو‮ ‬بالأحرى‮ ‬بيان‮ ‬السعودية‮ ‬لم‮ ‬يسمي‮ ‬ما‮ ‬حدث‮ ‬انقلابا‮ ‬بل‮ ‬اعتبرها‮ ‬خطوة‮ " ‬تصعيدية‮ "‬
اتفاق الرياض الذي يحضر كثيرا في ملف الأزمة السعودية جنوب اليمن هو بمثابة مسك العصا من الوسط ، هي هنا حالة لا تقبل أن تكون طويلة ، لا يمكن دمج طرفين متنافرين في النشأة والظروف ، متضادين في السلوك ومتخاصمين وجوديا ، واطفاء النيران الذي تنتهجها السعودية حالة عابرة لكسب الوقت ، الوقت الذي يمر هو فقاصة لأزمات ومحرقة لمال الدولتين ، السعودية والإمارات على حد سواء ، كرة الثلج التي تدحرجت تحتاج إلى كسر القاعدة القائمة على محاولة إيجاد توازن ، لا انفصال كامل ولا رتق كامل ، نقطة الافتراق في هذا المكان تحديدا ، أبوظبي تريد التعجيل ، الرياض تريد التأجيل ، الطرفان يختلفان على التوقيت في الذهاب باليمن نحو التقسيم ، لا بل حتى تقسيم الجنوب اليمني أيضا ، ووجود " المنقلب " والمنقلب عليه في العاصمتين الرياض وأبوظبي يكشف أن الخلاف توقيت إعلان الحالة النهائية للمشهد .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
الجائفي والتعليم .. أشرف المعارك الوطنية (2-2)
د.عبدالوهاب الروحاني

حكايات وتحديات ذوو الاحتياجات الخاصة: شركاء في بناء المجتمع
د. منى المحاقري*

أنبوب مجهول لنهب خيرات الوطن
فتحي بن لزرق

بين أصوليتين..!
د.عبدالرحمن الصعفاني

خطة ترامب لتفريغ غزة: تهجير قسري أم حل للأزمة؟
عبدالله صالح الحاج

اليمن وحتمية عودة الوعي..
طه العامري

ملاحظات حول مقال الروحاني الموسوم (جار الله عمر) (2-2)
أحمد مسعد القردعي

سلامات صديق العمر.. يحيى دويد
د. طه حسين الهمداني

تَمَخَّض الجبل فولد نصف راتب مشوه!!
مطهر تقي

لأول مرة
عبدالرحمن بجاش

والدعوة عامة
علي أحمد مثنى

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)