موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الامين العام يعزي العميد العزكي - بن حبتور: فلسطين قضية كل أحرار العالم - أبو شمالة: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة - عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط - الجمارك تحيل 250 ملف تهريب إلى النيابة العامة - "الضربة الثالثة".. صنعاء تكشف تفاصيل عمليتين عسكريتين - تزداد المعاناة منها خلال شهر رمضان..حلول بديلة للأسواق العشوائية في المدن - محمد عبدالله مثنى.. من رواد الأدب اليمني المعاصر - سياسيون وصحفيون : حملات "التجويع" تهدف إلى تقسيم المجتمع وتفكيك النسيج المجتمعي - العدو الأمريكي يدمر مبنى السرطان ومخازن الأدوية -
مقالات
الإثنين, 10-مارس-2008
الميثاق نت -      فيصل الصوفي -
الدكتور عبدالله الذي يقدم نفسه وتقدمه بعض الصحف لقرائها بوصفه كاتباً وسياسياً " معارضاً" يتهيأ للسطو على الأسد. لم يستطع مرة أن يثبت أن الذي يحركه هو واجبه في تقديم آراء وأفكار ومواقف لخدمة الصالح العام، فهو يمارس دور "المعارض" التي تحركه متاعب وهموم شخصية، وبالمناسبة من حق الدكتور أن يحصل على حقوقه ومصالحه المشروعة، وإذا كان يستحق أن يتبوأ مناصب علمية أو إدارية ومنع منها فنحن نتضامن معه ضد أية جهة في الجامعة تحرمه من ذلك الاستحقاق، إن كون الرجل توسوس لنفسه أنه " سيد في هوان العبيد" ليس من حقه أن يتحرر من الالتزامات الأخلاقية والأدبية ويقذف الآخرين بتهم شنعاء لمجرد أنه يعاني متاعب شخصية ودورات صراع أو غضب " سياسي". فكيف سمح لنفسه أن يقول إن المؤتمر "مجموعة لصوص".. هذا القذف العلني بحق المؤتمريين يوجب على الدكتور الفقيه الاعتذار لهم.

وبمناسبة ذكر "القذف" وقع الدكتور فتحي العزب في المحظور نفسه، وسجلت الواقعة في ا لأسبوع الذي ظهر الدكتور الفقيه يؤدي دور "القاذف".

الدكتور العزب الذي تعثر في طريق الانتخابات ومعروف عنه أنه يتعثر في كل صراط مستقيم حرض تحريضاً غير مقبول أخلاقياً وأدبياً وسياسياً، ضد المؤتمر الشعبي العام ومارس دور "القاذف" ودور المحرض على العنف، فقد قال للناس: إن الواجب يقتضي " إسقاط المؤتمر" و"وضعه في مزبلة التاريخ" بينما يعرف الدكتور العزب رئيس دائرة الإعلام والثقافة في الأمانة العامة لحزب التجمع اليمني للإصلاح أن مزبلة التاريخ تلقي فيها القمامات، وأوسع كيس للقمامات السياسية والفكرية والثقافية في هذا البلد هو حزب الإصلاح مع احترامنا للنظيفين في الحزب وهم كثر، وهو الذي يستحق أن يرمي في تلك المزبلة.

أتجنب عدم اللجوء إلى الأسلوب الذي تجلى في هذا المقال، لكن كيف يستطيع المرء أن يبقى محايداً وحصيفاً في بلد تعج بالمتطرفين والسفهاء.. يا لها من محنة.!!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
وداد ابنة قريتي
عبدالرحمن بجاش

المفرقعات تهدّد السَّكينة العامة
د.محمد علي بركات

السلام وعيٌ جماعي
د. ربيع شاكر

المؤتمر الشعبي العام: بوصلة الوطن في زمن التحدّيات
أصيل البجلي

ما يُراد لسوريا سيُعمَّم على المنطقة
أحمد الزبيري

رحل.. ورحل حلمه بتطوير القبيلة..!!
د. عبدالوهاب الروحاني

مسلسلات رمضان: من العَـبَط إلى التشنُّج.. ومن النَّقد إلى التَّشفِّي
عبدالله الصعفاني

الفهم الخاطئ للتعدُّد والتنوُّع الديني والمذهبي والسياسي
إبراهيم ناصر الجرفي

لن نفقد الأمل
أحمد الزبيري

قائدنا الذي بايعناه
أحمد العشاري

تعطيل الاجتهاد والحزبية في وطن التكتلات جريمة
محمد اللوزي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)